أجد صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية هل المشكلة مني

من زينهم ! محد جابلي المشاكل والبلاوي الا العلاقات الاجتماعيه ياريت ترجع حياتي متيسره قبل

انا ارى انك قد تمارسين ضغطا شديدا على نفسك لتكوين صداقات وذلك يأتي بنتيجة عكسية معك لانه من الممكن ان يروا الناس انك محتاجة للصداقة اكثر من كونك تحاولين في بناء علاقة جيدة وذلك الذي يجب ان يحدث انه مهما كان لا يجب ان تبحثي على صديق فقط لانك تحاولي تكوين صداقه هكذا ولانك تبحثين عن أشخاص يملئون فراغك فقك بالعكس يجب ان تفكري في ذاتك انت اولا وتكتفين بها ومن ثم ستلقين ان الناس ينجذبون اليك حينها لذلك بدلا من ان تبحثي في بناء علاقات لملئ وقت فراغك فكري في شيئ جديد تفعلينه لاسعاد نفسك بنفسك ولا تنتظري من احد ان بتحدث معك فقط اكتفي بنفسك وحاولي ان تجعلي من اولادك اصدقاء لك واستمتعي بوقتك معهم اجعليهم اصدقائك التي تستمتعين في قضاء وقت معهم اخرجي معهم ايضا.

من الممكن انك تسعي في تكوين صداقات مع أشخاص لا تشبهك ليست بنفس تفكيرك لذا لا تتوافقي معهم وارى ان بعدهم عنك لا يوجد به مشكلة ربما هم ليسوا أشخاص جيدة لتكوني رفيقة لهم لذلك انا ارى انه بجب ان تتوقفي في السعي لتكوين صداقات اكثر من ذلك لكي لا تشعري مرة اخرى انك لست مرغوب بك وحاولي ان تجعلي لنفسك شخصية فالناس بحبون ان يقتربوا هم منك لا العكس ولكي تكوني صداقات وتجعلي الناس اكثر انجذاب لك اهتمي لذاتك اولا وحبي نفسك اولا ربما ان استطعت ان تحبي ذاتك اكثر من اي شخص سيحبك الناس حينها البشر عموما نادرا ما يوجد به شخص يحبك بإخلاص فالبعض ربما بنجذب بالمظاهر وتلهيه الحياة عن اشياء اخري يجب ان يبحث عنها لذلك لا تتعجبي للبشر ولا تفضلي احدا عن نفسك .

يا أختي بشكل عام هذا الوضع في كل البلاد، حتى الأجانب يشتكون من التفكك الأسري، و يرون بأن في السابق كان عصر الذهبي لما كان العالم مجتمعين بدون هواتف  والقلوب نظيفة والصغار والكبار مع بعضهم البعض يلعبون ويمرحون بأدوات و ألعاب شعبية بسيطة، ولم يكن هناك حقد وحسد و بغضاء بينهم، إلا قليلاً. لكن يمكنك أنتي تنشأ قاعدة صداقات خاصة بك، من أطراف والدينك، أو من أقاربك، أو من أقارب أقاربك، و إذا أردتي خلق صداقة بين حيك و منطقتك، فيمكن أولاً إختيار الشخص المناسب ذو ديانة جيدة، و أخلاق حسنة، ثم محاولة والصبر في إلقاء السلام عليهم بقول ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) لأن هذا التحية الإسلامية لها تأثيراً عظيماً في نشر المحبة والود، الأمر الثاني: إلقاء التحية ضمن العادات والتقاليد مثل : صبحكم الله بالخير، مساءكم الله بالسرور، يا مرحب يا مرحب بالجار، أو يا مرحبا أم فلانة، والسؤال عن الصحة و العيال ويكون مع الإبتسامة وضحكة، ولكن لابد أولا إلقاء تحية الاسلام، الأمر الثالث: نشر الهدايا العيد أو رمضان أو في يوم الجمعة، إهداء قلادة أو خاتم أو ساعة أو عطر أو بخور أو إرسال الطعام وجبة خفيفة، وجبة محلية، مثل فطاير، أو العصير، أو الحليب أو اللبن الطبيعي ... المهم أكلات الشعبية القديمة المشهورة، لأن هذا يجعلهم يتذكرون ويحنون للماضي الجميل. الأمر الرابع: عليك أنتي يا أختي بإصلاح نيتك، فلا بد أن يكون نيتك لله، وليس للمرح و ضياع الوقت وإكثار من الصداقات، لأن التحابب بين الأقارب والجيران من أعظم قربات، و أفضل الأعمال الذي يرضاه الله، و قد أوصى الله و  النبي صلى الله وسلم بالأقارب و الجيران وخاصة لما يكونوا من الفقراء والمساكين، إسمعي هذا الحديث ( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه) والمسلمون كلهم إخوة، حديث آخر ( واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمَنُ جارُهُ بَوَائِقَه ) أي : إذا كان جارك يخاف من شرورك لتوقعه من سوء أعمالك، فمجرد الخوف والقلق منك هذا لا يكون إيمانك الإيمان الكمال التمام، بل يكون إيمانك ناقص، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فعلينا إظهار الود والسماحة، وعدم أذية الجار بالقول أو الفعل أو بالظن السوء حديث آخر ( يَا نِسَاءَ المُسلِمَاتِ، لا تَحْقِرَنَّ جارَةٌ لجارتِهَا وَلَوْ فِرْسَنَ شَاةٍ) الأمر الأخير : عليك أنتي أن تكوني ذو روح هادئة و السمت الطيب، وهذا يكون بتلاوة القرآن وتدبر لمعانيها و كثرة الأذكار سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله و الله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة في الصباح والمساء، و التحصن بالأذكار الصباح والمساء وقبل النوم، لأن الشيطان حريص على إلقاء الوساوس بين المسلمين، فعليك بتوكل على الله والتحصن، وستجدينها في كتاب «حصن المسلم» للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، وهي متوفرة في النت مجاناً.

تجاهليهم وعامليهم مثل ما يعاملوك وانجحي بحياتك مثلا يمكن حياتك فاضيه بدون عمل وطموح وناس تكره شخص الي بدون طموح حاولي تعملي مشروغ وتطوري ذاتك وهم وقته يركضو وراك ناس تحب اشخاص ايجابيين

من المهم جداً أن يكون لديكي ما تقدميه من أجل أي علاقة أنت تكونيها ، إن عليكي ان تحرصي على أن تتعاملي مع كل من تقابليه على أنه مميز بالنسبة لك و أنت تدقري العلاقة بينكم خصوصا من تتمني أن تستكر لعلاقة معهم ، لكن أن تتصلي أنت وتظهر في نبرة صوتك التوسل أو الضعف أو المطالبة بخروج أو مقابلة أو جلسه لأنك تشعري بالضيق أو الملل فمن الطبيعي أن تجدي الرفض لأنه لا أحد خالي و لا أحد يريد أن يقابل شخص من أجل أن يسمع شكوى أو تذمر