هل أقبل الارتباط به بالرغم من ماضيً الأسود؟

مرحبا، أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة قامت أمي بتربية أحسن تربية بعد وفاة والدي ولم ينقصني شيء فكنت مثالاً للفتاة المحترمة والخجولة،أنا فتاة جميلة أيضاً مما جعل الكثير من الشباب يريدون التقرب مني وكنت دائماً دائماً أرفض هذه العلاقات و أضع لهم حداً، إلى أن وصلت إلي سن 21 سنة وأصبحت أضيف شباب لا أعرفهم عل فايسبوك وقمت بوضع صورتي مما جعل كثيراً من الشباب يعجبون بي ويتحدثن معي ويغازلنني وأنا أصبحت مدمنة على الشات واستمتع بالحديث معهم ولم أذكر إلي حد الأن حتى اسمائهم،تعرفت على شاب عبر الفايسبوك وطلب مني أن نلتقيا رفضت لأني لم أكن مقتنعة به وقمنا صديقاتي باقناعي به وبالخروج معه ، خرجنا كثيراً وأحبني ولكن لم أكن أحبه وحصلت بيننا تجاوزات كثيراً من قبل واحضان ولمس سطحي و مارسنا العادة السرية عبر الهاتف،تقدم لخطبتي من والدتي لكنها رفضت وذلك لعدم التوافق الإجتماعي بيننا،وبالرغم من ذلك استمرت العلاقة 6 أشهر لكني أصبحت أحس بالندم على هذه العلاقة بعد أن أصبت بمرض أحسست بأن ربي عاقبني على ما اقترفته، لم أعد مرتاحة لهذه العلاقة واستخرت الله إلى أن أصبحت الصورة واضحة وقطعت هذه العلاقة منذ 3 أشهر رغم الحاحه الشديد على الإستمرار وبكاه علي، بعدها أحسست براحة نفسية وكرهته كرهاً شديداً ولم أعد اتحدث إلى أي شاب عبر الفايسبوك.منذ حوالي شهر تقدم لي شاب من العائلة الموسعة ، شاب معروف بحسن خلقه واحترامه لا ترفضه أي فتاة فقد كنت أعرفه معرفة سطحية فقط، أنا الأن تبت ونادمة ندما شديدا على علاقتي السابقة وأصبت بالإكتاب،مشكلتي الأن أنني لم أخبره بعلاقتي السابقة وبمااقترفته ولم أخبر أحداً ، بما تنصحوني هل أقبل بهذا الخاطب أو أرفضه فأنا لا أريد أن اغشه فهو ليس له ذنب والأفضل لفتاة مثلي أن تعيش بدون زواج. أريد أن أنسى هذا الماضي الأسود لكني لم استطع كرهت نفسي وكرهت الحياة ، لقد خنت والدتي التي قامت بتربيتي على الأخلاق الحميدة وعصيت الله، لم أكن أتخيل نفسي أني سوف أصل يوماً إلى هذه الحالة؛