حياتي المستقبلة لا طعم لها بعد أن ضاع حلم الأمومة

لا أدري كيف أعطي عنوان لقصتي.... أنا في عمر بعد الموت عنوان غريب لكنه هذا ما أشعر به أنا يا من أكرمهم الله بسماع كلمة بابا وماما أبلغ من عمر 44سنة لم أتزوج في حياتي لم أقل لم أتزوج بعد.حتى أبين لكم بأنني قد ألغيت فكرة زواجي أنا ياسادة خلص إنقطع عني الحيض قبل ثلاث شهور .. وعملت تحليل fshلأجده في 123 خلص طار حلمي بالأمومة خلص أنا في سن اليأس تعذبني هذه الكلمة تقتلني أحس أنني لا يجب أن أعيش بعدها أنا حزينة أبكي ليل نهار كان حلمي أن أحس بالأمومة كانت ثقتي بربي كبيرة يحزنني أن الله كتب أني عقيم منذ الولادة وأنا طول عمري أنتظر يوم أسمع كلمة ماما أعرف ربي جيد وكنت أومن بااقدر لكنه صعبت عليا أن لا أسمع كلمة ماما أن يذهب كل رجائي حزينة جدا دموعي لا تنقطع أصبت بصدمة كنت واثقة أن ربي قد يأخر زواجي لكن لايمنعني من الإنجاب قبل يومين قبل قراءة التحاليل كنت متفائلة نشطة وكنت أعلم أنها سنقطع عني دورة وكنت أعلم أنها شيئ طبيعي يحدث لأي إمرأة في مثل سني حتى أنني كنت أتوقع ان تتوقف وأنا في ثامنة وثلاثين لكن عندما قرات نتيجة نسبة الهرمون إنهرت يئست بين ليلة وضحاها في كل شيئ لا أدري ماذا حصل لي لم يحدث وأصبت بمثل هذه الصدمة من قبل هناك من يراها شيئ عادي ولا تهم لكن بنسبة لي أصبح المستقبل بنسبة لي أسود مملوء بالخيبات والأمراض والوحدة أنا إنتهيت أرجوا المواسات فأنا أم ثكلى فقدت أولادها قبل أن تراهم ... يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ... لقد خيب ربي رجائي صدقوني هذا ما يحزنني أكثر كانت ثقتي بربي كبيرة لا أدري كيف أستمر في هاذه الحياة أريد بعض المواسات من مختصين ومن مرو بنفس تجربتي أما الذين يكتبون بيد ويد يداعب إبنه فلا أحتاج لنصائحكم لم تشعرو ما أشعر به الآن .... رحماك ربي