خائفة على نفسي أن أصاب بالجنون بعد موت زوجي

أرملة ولدي طفل هل مأمر به من تقلب للمشاعر عادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة أرملة منذ 5 أشهر أبلغ من العمر 26 سنة لدي عمل مستقر والحمدلله مكتفية ماديا والحمدلله مررت بظروف صعبة لا يعلمها إلا الله عزوجل مرض زوجي بمرض خطير سرطان المخ بعد شهرين فقط من زواجنا تقبلت الأمر عشت مع زوجي رحمه الله على الحلوة والمرة وضيق العيش كنا ثنائي جد رائع رغم المرض رغم إصابته بالإعاقة وفقدانه البصر توفي زوجي بعد تفاقم المرض تركني حامل في شهري 7 عانيت وعانيت الويلات والشي الذي أثر فيا كثيرا ظلم أهله سامحهم الله حرموني انا وابني من أبسط حقوقي لم أطالب بشيء مكتفيه بقولي اتركوني وشأني لأربي إبني بعيدا عن مشاكلهم في تلك الفترة تأثرت نفسيا من فراق زوجي وولادتي لطفلي اللتي لم تكن سهلة فأصبحت مشاعري متقلبة تارة لاباس بي تارة لا أطيق نفسي احس بفراغ رهيب أريد أحدا ينشلني من هذا الوضع أصبحت انسانة عصبية اتعارك مع نفسي ولا أظهر للناس مخافة أن يقال عني مجنونة ادعي اني صابرة لكني لست كذلك لا أعرف ماذا اريد ولا أريد نظرة المجتمع الأرملة نظرة خبيثة الكل يراني فريسة سهلة المنال تعبت من هذا الوضع أصبحت رجلا احمي نفسي وابا يعيل ابني تعبت انصحوني أنا على حافة الجنون