شعور بتأنيب الضمير بعد وفاة حماتي

مشكلتي بعد وفاة أم زوجي رحمها شعرت بتأنيب ضمير شديد وأني قصرت في حقها رغم أن الجميع يقول أنها كانت تثني علي حتى زوجي يقول أنها راضية عني وكذلك أخو زوجي ولكني لا أشعر بهذا نظرا لأني كنت أغضب في داخلي من طلباتها وكانت مريضة ومقعدة ولكن كنت أخدمها وأحضرت خادمة وكانتا على غير وفاق لأنها رحمها الله شديدة الغضب والانتقاد في فترة مرضها ااعتنيت بها ورغم أني عاملة لكن فترة العصر حتى المعرب ساعة او ساعة ونص اخصصها للحديث والجلوس معها واطبخ طعام العشاء لها ولعائلتي 3 أصناف او 4 ولكن الله لم يوفقني لرؤيتها في يوم وفاتها فقد كنت في ذلك اليوم أشعر بضيق شديد وغضب لا أعلم لما أردت الدخول عليها صباحا قبل ذهابي للعمل ولكني شيء ما منعي ونظرا لشدة الضيق استأذنت من عملي وكنت أبكي وأردت الرجوع البيت ولكن شيء ما يجعلني غاضبة لا أريد الرجوع فذهبت لأمي وانا منهكة أبكي ثم جاء العصر خبر سقوطها فذهبت وقلبي يعتصره الالم ورأيتها ظننت أنه معنى عليها ولكنها ماتت وشعرت بمدى تقصيري لأن الله يعلم أني كنت أغضب من صراخها ولكن لا أبديه لها وآتي على نفسي حتى مرضت نفسيا وكنت اظل طريحة الفراش 3 أيام متعبة وارسل أبنائي الصغار لتلبية احتياجاتها لانها على غير وفاق معها وأحث زوجي على برها رغم أني أشكو له تصرفاتها مع العاملة فدخل لي الشيطان أني قصرت معها واشعر بالندم الشديد وتركت بعض الصلوات وأخذت أجازة من عملي كنت أنام فقط