خائفة من دعاء اخواتي علي، ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة دايم اختي تتدعي علي وتقريبا اكثر بشوي من اربع سنوات ولا مره فيها قالتلي اسفه وتعتذر ولا مره قالتلي احبك وتطقطق يومياً علي وانا في بدايه البلوغ والله اعلم الي تدعي 

خذي بالاسباب واجتهدي في عملك ودراستك ولا تخافي من أي شئ والله لن يضرك طالما انتي لا تفعلي شئ خاطئ

المشكلة الحقيقة أن اخواتك لا يحبوكي وهذه المشكلة هي التي يجب أن تحل الآن حتى يتوقفوا عن هذا الدعاء عليكي 

حبيبتي حصني نفسك بالدعاء و الذكر حتى لا يؤذيكي دعائهم وحاولي ان تثبيتي لأمك ما يفعلوا حتى يقموا بالكف عن ذلك خوفا من أن تعيط عليهم

لا توتري حالك لا شئ يضر الأنسان شئ إلا بأمر الله والله يعرف أن هؤلاء يظلموكي فلن يقبل الله منهم دعوة ولا يؤذيكي

التجاهل اخواتك يفعلون هذا حتى يغظيوكي لو تأكدوا أن هذا الشئ ما راح يضايقك راح يتوقفوا عنه فورا ولكن أنتي تثبتي بهم انهم فعلا ينجحون فيما يفعلون 

الدعاء مهم جدًّا وخطير جدًّا، وهو سلاح مؤثر وفاعل، وإذا كان الإنسان صادقًا في دعائه ولم يكن معتديًا ولا ظالمًا فإن الله يستجيب له.
 

ما دمتي لم تظلمي أحدًا ولم تعتدي على أحد فلا تشغلي بالك بأحد؛ لأن الله تبارك وتعالى يعلم السر وأخفى، ولأن الله تبارك وتعالى لا يُحب الظلم، بل إن الله تبارك وتعالى لعن الظالمين وغضب عليهم.
 

حافظي على مستواك الدراسي، ولا تعبئي بالدعاء ما دمت لم تظلمي أحدًا, ولم تعتدي على أحد، وثقي وتأكدي من أن هذه الدعوات كلها لن يستجيب الله لها، حتى دعائك على نفسك ما دام يخرج من لسانك دون إرادة منك, فإن الله لم ولن يستجيب له؛ لأنه أرحم بك من أمك التي ولدتك.

اجتهدي في أن تكوني على علاقة حسنة مع الناس، وعاملي الناس بما تحبين أن يعاملوك به، وخذي بالأسباب، واجتهدي في المذاكرة، ولا تلتفتي لدعاء أحد مهما كان شأنه, ومهما كان تقواه, ومهما كان صلاحه، ما دام معتديًا وظالمًا وأنت لم تعتدي عليه, ولم تظلميه, فلم ولن يستجيب الله لدعائه؛ لأن الله تبارك وتعالى يستجيب للمظلوم كما أخبر - صلى الله عليه وسلم -: "دعوة المظلوم مستجابة" وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه

اجتهدي في مذاكرتك, ولا تشغلي بالك بدعاء أحد عليك؛ لأن الدعاء ليس لِعبًا، فالدعاء لا يخضع لرغبات الناس ولا لأهوائهم، وإنما الدعاء هذا من قدر الله تعالى، ولا يقع إلا بإرادة الله عز وجل،