أخاف من الله أن أكون خداعه

اختى ما دمتى تتقى الله فى بنات العالم فان الله لن يضيعكى ولا يضيع ابنكى عليكى قول الحقيقه واتركى الامر الى الله لانه من يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يعلم فم الممكن ان اهل اى فتاه يقبلوا ويحبوا ابنكى وبذلك تكونى امام الله صادقه ولا يوجد برقبتكى اى ذنب

حبيبتى عليكى ان تذهبلى الى الطبيب المعالج له وتاخذى بنصيحته وهل فعلا ابنكى تشافا وتعالج ام لا وهل من الممكن ان يعود له المرض مره اخرى ام انه كان اكتئاب مراهقه يزول مع انتهاء المراهقه فقط عليكى ان تعلمى حاله ابنكى بالتفصيل واذا اكد لكى الطببي علاجه وانه زال عنه الباس فلا داعى لاخبار احد لانه عارض وانتهى

صديقتى حاولى ان تختارى العروس وتقدموا ولكن فى بادئ الامر لا تقولى شيئا حتى يعاملوا ابنتكى ويروا انه طبيعيا جدا ويجدوا فيه الزوج الصالح لابنتكى ثم تخبريهم ولكن سيكونوا تعاملوا معه بانفسهم وتاكدوا انه طبيعيا وليس به اى شئ

اختى لماذا لا تتركى المجال لابنكى ان يختار عروسه بنفسه وان يكون يحبها وهو من يخبرها بنفسه على ما مر به ومن الممكن ان تتقبله وان تحبه وبذلك تكونى اخرجتى نفسكى من الحيره والخوف من الوقوع فى الذنب والخداع للفتاه واهلها دعيه يختار ويجتاز الموقف

اختى يجب عليكى مصارحه الناس بما تعرض له ابنكى واشرحى انه تشافا تماما ولم ياخذ اى دواء الان وبذلك تكونى تقيتى ضميرك ولم تخدعى اى من الناس وحاولى ان تبحثى له عن عروس من خارج العائله حتى لا يتم القال والقيل  ولكن اذا اقدمتى على هذه الخطوه عليكى اخبارهم باحقيقه

حبيبتى الم تقولى ان ابنكى قد تشافى وتعالج والحمد لله لماذا تخبرى الناس بهذا ومادام الان يتمتع بوسامه وقبول لدى الفتيات اذا هو اجتاز اكتئاب المراهقه لا تخبرى احدا لانه ليس كرض عضوى سيؤثر عليه بل عارض والحمد لله مر بسلام فلماذا تبحثى على اشياء تدمر ابنكى