كيف أحسن علاقتي مع والدي وأنال رضاهما

احذر عقوقهما مهما فعلوا، وأحرص على برهما ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ففي عقوقماه النار، والبر بهم طريقك إلى الجنة.
 

اطلب منه أن تفتحا سويًا صفحة جديدة، ملؤها الاحترام والتقدير له ولمكانته وجهده كوالد، والحب والمودة والرعاية لك كابن واعترف له بفضله عليك، بعد الله عز وجل، بدءًا من كونه سبب وجودك في هذه الحياة، إلى تحمله جميع نفقات معيشتك وتعليمك.
 

 اجلس مع والدك، منفرديْن، وصارحه بحقيقة المشكلة، وانقل له الأحاسيس والمشاعر التي تنتابك، بمنتهى الصدق والوضوح واحرص على التزام غاية الأدب، ومراعاة قواعد الذوق، وأصول اللياقة، في التعامل مع والدك، خاصة وأنت تتحاور معه.
 

لا افضل من ان تكوني في خدمتهما ، فهذا هو الحل الوحيد ، وصدقيني لن توفيهن حقهم ابداً، لأنه لو اتيتيهن بالارض وكنوزا فلن يغني هذا عن أهه ألم اطلقتها والدتك من أجلك ، ولكن لتفعلي ما عليك فقط أمام الله ورسوله 

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، تقربي منهما ، ولا ترفضي لهما طلب ، واغمريهما بحبك وحنانك يا عزيزتي ، وتذكري دائماً ما فعلوه لأجلك عندما كنت صغيرة وعامليهما نفس المعاملة 

ان شاء الله يرضى عنك والديك ، فقط عامليهما المعاملة الحسنة ، ام ان يأتيك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحلم فصدقيني هذا يكون بشده الرغبة لذلك كما يمكن ان تدعي الله بهذه الدعوة وإن شاء الله يستجيب لك 

حبيبتي ، ان الوصاية في القرآن واضحة "ولا تقل لهما أف ولا تنهمرهما" و "قل لهما قولا كريما، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً" ، صدقيني هذا يكفي فقط لو طبقتها بشكل سليم 

عفى الله عما سلف اكيد طبعا لك توبه اولا اطلب من الله المغفرة وثانيا احمد الله انهما ما زالا على قيد الحياه حتى تطلب العفو منهما واذهب وانزل عند اقدامهم واطلب المسامحه منهم واوعدهم انك حتكون انسان جديد وابدا بالاحسان اليهما .... الله يوفقك

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } صدق الله العظيم  يا ابني عدل من سلوكياتك واحسن الى والديك يحسن الله لك 

قال الله تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ( 23 ) واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )مهما يفعل وفعل بضل ابوك اعمل الي ععليك وتوكل على رب العالمين

اخي الكريم عليك ان تعلم ان  أعلى مراتب الإسلام ( الإحسان قال الله تعالى :{ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} . أحسن يا اخي وباذن الله ستجزى الخير وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

حتى تتغلب على هذا الشعور عامل والديك بما يرضي الله وما تاخذهم بجريرة الماضي فأحد ابواب الجنة بر الوالدين  وحاول تحسن علاقتك معه وتزيد المودة والمحبة فهو بالنهاية والدك وله حق الود والطاعة عليك