أريد أن أعطي طفلي لطليقي حتى يتحمل المسؤولية

انا موش ام وقلبي وجعني شنوة ذنب ابنك يتحرم منك وهو في العمر هذا حتى لو شهر قاعدة تستعملي في ابنك كوسيلة ضغط مشاكلك مع طليقك حليها بعيد عن ابنك لو هو عام تتصرف هكا مالا وقتلي يكبر شنوة باش تعملي ؟

ليس من حقه الحصول على الطفل وحتى ان حصل عليه فيمكنك ان تقومي برفع دعوى حضانه والحصول عليه مجددا لكن لا يجب من البدايه ان تضعي نفسك في هذا الموقف بدون دات فالامر قد انتهى ولا يجب ان ستم تعقيد الحياه فابنك معك والامر منتهي ولا يستدعي التلاعب به بدون اي معنى 

الامر يعتمد على الموافقه من ناحيته او الرفض فان كان متقبل للفكره وان تمت بالاتفاق فيما بينك وبينه فلا توجد اي مشكلة على الطلاق اما ان كان الامر بالاجبار منك ناحيته فعندها قد يتعقد الوضع فلا داع لهذا ان كان الامر سيتم دون اتفاق بينك وبينه فتلك مشاكل لا داع لها 

ان الامر لا يستظعي ان تعقدي حياتك بسببه فالامر يحتاج منك الى ان تتعاملي معه بهدوء حتى تنتهي من تلك المشكلة فلا معنى ابدا لان تفكري في ابامر من الاساس فابنك معك وانتهى الامر اما محاولاتك فلا معنى لها ولا فائده من وراءها على الاطلاق فلا تعقدي الوضع 

ان الامر يعتمد على حصولك على الطفل هل هو بامر من المحكمه ام انه بالتنازل منه بدون امر محكمه فان كان بامر من المحكمه فلا يمكنه ان ياخذه اما ان كان عن طريق التنازل منه فسياخذه وستضطري للذهاب لرفع قضيه في المحكمه لكي تعيدي الطفل  واما ان تتمكني او لا 

يا ابنتي اولا هو اصبح طليقك وتعليمك له التعب في تربيه الاطفال لن يفيدك في شيئ لهذا ما تفعليه لا معنى له ابدا فانسي امره ولا تشغلي بالك بن على الاطلاق فالامر في النهايه يحتاج منك الى التعامل معه بحكمه والا اخراج العناد من تفكيرك فلا نفع له على الاطلاق فالامر قد انتهى بينك وبينه 

أنت تريدين نبش عش الدبابير. تريدين إقناع نفسك أنك لا تريدين سوى أن يتحمل مسؤوليته، بينما تعلمين جيدا أنك تريدين استعماله لتنغيص حياة طليقك و لو شهرا. أنصحك ألا تفعلي لعدة أسباب، أولها أن الطفل صغير جدا و هو في مرحلة لا يحتاج فيها لوالده بقدر ما يحتاج لأمه، نعم، هكذا سن الله عز و جل في خلقه حيث زرع في الأم عاطفة قوية حتى تتحمل الطفل و عناء العناية به في صغره دون أن تؤذيه. و ثانيها أن طليقك يفتعل المشاكل و الطفل معك فما بالك ان رميت به له شهرا؟ سيجعلك تندمين على ذلك و سيماطل في إعادته و قد لا يعيده و يتهمك بأي شيء، أي أنك ستشعلين حربًا على نفسك بنفسك. نصيحتي توثيق كل شيء يدل على قيامك بحضانته و العناية به، و سجلي تهديدات و صراخ طليقة عليك في كل مناسبة، و لا تكلي من ذلك حتى ان أراد لي ذراعك بأخذ الحضانة منك (و هذا أمر شائع في بلدكم رغم أنه غير شرعي) وجدت الدلائل و الحجج و البراهين على تطاوله عليك و محاولة لي ذراعك. لا تستعملي طفلك أبدا للنيل من أبيه، فستخسرينه.

أستغرب من أن هذا الكلام يخرج من أم وابنها لا زال في هذا العمر ,, لو كان أكبر بالعمر و يستطيع أن يتدبر أمره لكان فيها لكنه لا زال صغير و لا يستطيع أن يعتمد على نفسه في شيء و من ثم زوجك اذا كان يعمل من سيرعاه اذا ذهب الى العمل ومن سيحرص عليه كما تحرصي أنت عليه.. يا عزيزتي انت أم و عليكي أن تراعي ابنك و تهتمي به و أن تخبري أبيكي أن يباشر بأمور القضية و التي تنهي هذا الأمر اما بالود و اما بالقانون 

كيف لقلبك أن يطاوعك بأن تفعلي بابنك هذا الذي تخططي له ,, انه لا زال رضيع يحتاج اليكي أكثر من أبيه و لو كنت تشعري بأنه مقصر الأفضل أن ترفعي عليه قضية للنفقة و الحضانة حتى تنهي هذا الأمر لكن ما عليكي أن تتخلي عنه .. كيف ستنامي وابنك بعيد عنك و مع شخص لا يعرف كيف يعتني به ويقوم بواجبه تجاهه ,, اللباس و الأكل بالنسبة للطفل ليس أهم من الحب و الاحتواء و الاكتفاء العاطفي ,, والله تعالى خلقه  وهو متكفل برزقه فقط خذي حقك من طليقك بالقانون وبدون مساومة على ابنك

طفل في هذا العمر ليس تنالي الأجر لأنك تقومي على رعايته ,, أنت أم و عليكي أن تراعي الله في هذا الطفل لأنه واجبك .. طفل لا يفقه ما حصل و ليس له ذنب بكل ما يحدث تلقي بمسؤوليته على أب غير مبالي فقط لتثبتي له أنك تتعبي عليه و تشعريه بأنه مقصر ,, يا عزيزتي ابنك يحتاج الى رعايتك و الى أحضان تمده بالحنان و الامان بدلاً من أن يكون مشتت بينم و بين زوجك حتى لو لم تخرجي أوراق الحضانة الأهم أن تستوعبي أنه ابنك و مسؤول منك حتى لو تخلى عنه أبوه و الذي حسابه على الله و اعلمي أن الله حرمه التمتع بابنه و حباك أنت بهذا الرزق فلا تكفري به

مش حرام عليك طفل عمره سنة تبي تقطيه حق ناس ما يعرفون يتعاملون وياه تبي تقطيه قطيه وهو أكبر من كذا يعني عمر 4 او 5 اما بهذا العمر حراااام طفلك يحتاجك وسيبك من امور الانتقام هذي لا تضرين ولدك بسبة الانتقام بالعكس لا تبعدين ولدك عن حضنك لان بعدين ما ينسالك ياها ولو بعد حين وبرأيي لا تخلين ولدك الكرة اللي كل واحد يحدفها على الثاني انتقمي بعيدا عن ولدك والله يهديك وانا ادري ما راح تتحملين غياب يوم لولدك وركزي على تطوير نفسك ودراستك وشغلك احسن ما تفكرين بالماضي وتحاولين الانتقام خليه يندم انه تركك ليس بانتقامك وانما بنجاحك