أهلي يمنعوني من كل سبل الترفيه ويشكون بي بلا سبب

والدك ووالدتك يخافون عليك يا عزيزتي وطبيعي هذا الخوف على البنت في مثل هذا العالم المتوحش ، وانت لازلت صغيرة عمر 14 عاما فقط لا غير وطبيعي ان يكون هناك قلق لدى والديك من ان تتعرضي لاي مكروه خاصة وان الانترنت هذا عالم مجهول 

حاولي ان تتحدثي مع احد من اهلك يقنعهم في النهاية ان يعطوك هاتف على الاقل من اجل ان تعيشي حياتك بشكل طبيعي مثل بقية اقرانك ، عمرك 14 عام وهذا يعني انك بحاجة ان تتواصلي مع صديقاتك وتكوني اصحاب من الفتيات ، وتري العالم

للاسف في كثير من الاحيان يعتقد لاهل ان ابنتهم او ابنهم ملكية خاصة بهم وهو ما يجعلهم يشعرون ان كل اوامرهم حتمية عليه وهذه هي المشكلة ، ولكن في هذه الحالة يا ابنتي ليس عليك غير الصبر فقط لا غير ولا شيء اخر ، كوني صبورة وسوف يفرج الله كربك

كل ما تحتاحين اليه الان يا عزيزتى هو ان تجاولى ان نجافظى على نفسك وان تتحدثى مع والديكي فى انكى تحتاحين الى ان يتعاملوا معكى بطريقه افضل او خاولى ان تتحدثى معهم عن انهم يجب ان يحترموا حياتك الشخصيه لانه ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك القادمه فى تلك الحاله

كل ما تعانبن منه الان يا عزيزتى هو امر طبيعي فوالدك ووالدتك يفعلون ذلك معكى بدافع حبهم لكى وخوفهم عليكي لذلك عليكي ان تحاولى ان لا تشعرى بالضيق من امر كهذا لانه فى النهايه هم يريدونك ان يكونوا مطمئنين عليكي لذلك فحاولى يا عزيزتى ان تغكرى فى الامر من منطقهم هم وليس من وجهة نظرك انتى

من الواجب عليكي يا ابنتى الجبيبه ان تعرفى ان والديكي من حقهم ان يشعروا بالخوف عليكي لان المجتمع الان اصبح خطر لذلك فهم يحرصون علي ان لا تتعاملى مع العالم الخارجى خوفا عليكي فقط لذلك عليكي ان لا تعتبى عليهم لانكى مازلتى صغيره فانتى عليكي ان تحاولى ان تفكرى فى انهم يفعلون ذلك بسبب تحكمهم بكى

يا عزيزتي يجب ان تتفاهمي مع اهلك لتتمكني من الوصول الى الحل الذي يرضي الجميع فخوف اهلك مبرر ولا يجب ان تفكري اكثر من اللازم فعليكي يا ابنتي ان تحاولي ان لا تعقدي الوضع وان ترضي بما بامر والديكي ففي النهايه سببهما هو الخوف عليكي ويجب ان تتاكدي من هذا ولا تعارضي بدون سبب فالحياه افضل من الموبايل ان حاولتي ان تستمتعي بها وان تتعلمي ما هو جديد

الحياه لا تحتاج منكي الى ان تفكري فيها بهذا ااشكل المعقد فيجب ان تدركي ان سنك صغير وان اهلك يخافون عليكي فالحياه فعلا غريبه وليست بتلك البساطه وخوف اهلك مبرر في صغر سنك لهذا يجب ان تدركي هذا وتجدي العذر لهم ولا تغضبي بدون اي داع على الاطلاق 

تاكدي يا ابنتي ان اهلك يحبوكي ويراعوكي وانه لا يوجد اي داع لتعقيد الوضع معهم لهذا حاولي ان تنسي الامر وان لا ععقدي حياتك بدون اي معنى فالامر بسيط الحل بسيط وهو ان تحاولي التفاهم مع اهلك للوصول الى الحل الوسطي الذي يجعل جميع الاطراف راضيين عن هذا الوضع

تحدثي مع والديكي وحاولي ان تفهمي منهما سبب ما يحدث فمادام انه لم يصدر منكي اي خطا فلا داع للتفكير في الامر ولا لان تشغلي بالك به ابدا فحاولي يا ابنتي ان تتفاهمي مع اهلك وان تتوصلي معهم الى اللح الانسب للتمكني من انهاء المشكلة والوصول الى ما يرضي جميع الاطراف

يا ابنتي تعاملي مع الامر بهدوء ففي النهايه اهلك لا يريدون ان يؤذوكي ابدا بل هم يحاولوا ان يحافظوا عليكي فقط لهذا لا ععقدي الوضع ولا تجعليه يؤثى عليكي ابدا بدون اي داع على الاطلاق فالامر بسيط والحل بسيط ولا يوجد ما يدعوكي للتفكير فيه اكثر من اللازم 

اي صحيح أمي أخوي كل ماسوى شي تقول ولد مايعيبه شي وهو سوى كل شي تتوقعونه و انا محترمة و ماعمري صاحبت ولا كلمت رجال و يشكون بي انا وهو يقولي تطلعي عشان تقابلي رجال الله يستر تجيب لنا الايدز و كلام جارح ما ينقال لبنت شريفه وهو اللي يسافر و يروح مع شله فاسدة ولا أحد مسه بكلمه

كلنا بنات يعاملوننا كدا انا حتى الضحكة ممنوع أضحك ممنوع أتكلم مع أحد ممنوع حتى البس اللي على ذوقي   بس الحمدلله الحين صرت اطلع استانس و اخذت جوال و تعرفت على اصدقاء اضحك براحتي و البس على كيفي   الله عوضني وهو خير الرازقين ادعي ربك ليل و نهار

لما تكوني على وجه جامعة تأخذي جوال لأنه ضروري أحيانا تنزل سلايدات المواد فيه وكل دكتورة مسويه قروب تنزل الأخبار الجوال شيء رائع ومفيد جدا جدا جدا  هالحين كيف حالك بعدما أصبح كل شيء عن بعد ؟ 

صبراً يا عزيزتي لا داعي لأن تجرمي أهلك ,, ان في نيتهم ان اطلعت عليه لأشفقت عليهم بنا يفكروا ليس هناك من هم أرحم و أعلم بحالنا منن أهلنا ,, ما يفعلوه لك ليس ظلماً و ليس تمييز أخوتك عنك و لكن خوفهم عليك مبرر و عليك أن تحمجي الله أن أعطاك أهل حريصين عليك و عل مصلحتك و سمعتك فلا تلوميهم و سيأتي يوم و تقتني اتلهاتف و تعلمي كم هو مهم أن تكوني أنضج من هذا العمر كي تقتني الهاتف

حاولي أن تثبتي لأهلك أنك عل قدر الثقة و أن لا تفاتحيهم بموضوع الهاتف لفترة و خلالها حاولي أن تكوني فتاة صالحة و عقلانية و اهتمي بدروسك و أطيعي والديك و كوني بارة بهم يغيروا من نظرتهم لك و يحاولون أن يكافؤك يا عزيزتي ,, من الأفضل لك أن لا تصري و لا تعاندي أهلك لأنهم سيرون أنه من الممكن أن تضري نفسك بسبب قلة أهليتك لاقتناء الهاتف

هل جلست مع أمك أو مع أبيك و تحجثتي معهم بكل عقلانية و ناقشتيهم بأمر منعك من الهاتف ,, هل السبب نابع عن خوف منهم عليك مما يتربص بك من شر بسبب الهاتف و بناءا عل القصص التي يسمعونها من الاخرين عن حالات استغال وتشويه سمعة وغيرها و ان كذلك السبب عليك أن تسمعي منهم فهم أعلم منك بالمحتمع و نزرته التي تعيشين فيه أنت  أو فقط لأنك فتاة أو بلا أي سبب عليك أن تحاولي أن تعرفي ما يفكرون به كي تناقشيهم

ربما أنت في نظرهم لا تواليم صغيرة و أيضا تحتاجين الكثير من المبررات كي تقتني هاتف اترك لأهلك القرار وهناك الكثير لتهتمي به و تركزي عليه اطلبي من صديقاتك أن يحظرن لبيتك و تكوني تحت نظر أهلك أفضل لك و لهم ,, لا تقارني نفسك لا بأخوانك و لا بصديقاتك و أهم ما تفكري به هو دراستك و تفوقك و رضا أهلك وعنجطما تكبرين ستعرفي كم هو مهم أن تسمعي نصيحة أهلك فهم لا يحكمون و لا يقررون أمراً من فراغ

يا عزيزتي عليك أن تعذري أمك  وأبيك و أن تعطيهم الأعذار لتصرفاتهم معك ,, فالمجتمع الان أصبح مليئ بالذئاب الذيت يتصيدون الفتاة مهما كانت ذكية و حافظة لنفسها و أيضا لا تنسي أن الفتاة في مجتمعنا حولها الكثير من القيود التي تجعلها تكره نفسها أكثر ان حصل لها مكروه لا سمح الله ,, ومن ثم أنت لا تزالين صغيرة ولا حاجة لك للهاتف إالا بالتأكيد للتسلية وتقليد لصديقاتك ,, الهاتف في عمرك لضرورة و أهلك بالتأكيد هم أعلم بمصلحتك فلا تعانجيهم و الأفضل أن تكسبي ثقتهم و أن تترك كثرة الطلبات و الانتقاد لهم