هل أوافق على الزواج به رغم الاختلافات بيننا

أهم ما في من يتقدم لك دينه و خلقه و من ثم تأتي الأمور الثانوية الأخرى كالأفكار و المال و غيرها ,, ستكوني سعيدة ان اخترت من يتحلى بالأخلاق لأن الرزق و غيرها من اأمور من الممكن أن تتغير مع الوقت لكن القيم و الأخلاق فهي ثابته ولا تتبدل

الزواج قسمة ونصيب و عليك أن تحاولي أن تضعي أسس اختيار صحيحة و مبينة على أمور من الممكن أن تكون ثابته و ليس أمور ثانوية ,, ان من الأفضل أن تحرصي على صلاحك أيضا فاللله يقول في كتابه الحكيم "الطيبون للطيبات"

عليك أن تتقبلي الاختلافات التي بينك و بين أي أحد من الممكن أن يتقدم لك ,, من الأفضل أن تنظري للصفات الايجابية التي يحملها الشخص بغض النظر عن تناقض بعض الأفكار فهذا طبيعي وووارد , أنا أفضل أن يكون بينك و بين من يتقدم لك جلسة بحظور أهلك  من خلالها تتعرفي اليه أكثر

ان الزواج امر ليس هين والراى فى النهايه يرجع لتفكيرك ايضا فهناك اشخاص سوف يوافقون وبدون مشكله واخرين لا لذا عليكى ان تعرفى انتى هل سوف تتحملين تلك الفروق بينكما  اذا كنتى سوف تستطيعين التاقلم اذا فوافقى وهو شخص جيد وسوف يتقى الله فيكي .

كل ما عليكي ان تهتمى به الآن هو شخصيته و ليس عليكى ان تضعي تلك الفروق فى تفكيرك فمن الممكن ان يكون حقا انسان جيد وفكرة متفتح حتى وسوف يتقى الله فيكى ولن يجعلك تشعرين بالحزن فالامر فى النهايه شراكه بينك وبينه وعلى اساس ذلك ات يمكنك التعامل معه 

يا عزيزتي عليكي ان تدركي ان كل إنسان لا يكون متكامل الصفات فقد تجدي من يكون جيد كم الناحية المادية ولكن أخلاقه لا تتناسب معك وقد تجدي الشخص ذر المكانة الاجتماعية الراقية ولكن اسلوبه وطريقة حياتك ليس ما تأمليه.. فحاولي ان تنظري للأمر بنظرة عامة ولا تفصلي صفات الشخص فإذا كان صاحب خلق وتشهد له الناس بذلك فهذا هو أهم عامل ليقوم عليه الزواج وباقي الأمور يمكن أن يتم ترميمها بمرور الأعوام.. وليوفقك الله فيما هو قادم يا عزيزتي وليكتب لك الخير

انك أمامك طريق من اثنين اما ان تسلكي طريق التفكير بقلبك و بتلك الطريقة ستسيرين خلف راحتك و مشاعرك تجاه هذا الشخص وحياتك برفقته.. او عقلك و تفكرين في تلك الفروق وحتى تتمكني من حسم قرارك فأنصحك ان تحضري ورقة وقلم وتبدأي في تدوين كل العيوب والمميزات الخاصة بهذا الشخص وبعدها انظري له نظرة شمولية ومن ثم بتلك الطريقة سيكون اتخاذ للقرار أسهل بكثير بإذن الله

ان امر الزواج ليس مجرد موافقه لانه ذو اخلاق بل ان الزواج قائم على انه  عنالك اختلافات بينكم فهناك فوارق  كثيره بينكما وفروق تجعل الامر صعب ومستحيل عليكى ان لا تقبليه  وان شالله  سوف تجدى الافضل .

يا ابنتي في النهايه الزواج قسمه و نصيب وقدر مكتوب من الله و انت لا تلعمي اين سيكون قدرك او مع من او متي ، فانصحك بان تتقربي الي اله و تلجأي اليه و تدعيه بان يقرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، و صلي صلاه الاستخاره و استخيري الله في امرك حتي يرشدك الي القرار السليم .. و لعل و عسي يكون هذا الرجل من نصيبك و يعوضك عن كل ما فات 

يا ابنتي اطردي كل تلك الطاقه السلبيه التي تسيطر عليك و تمنعك من الثقه في نفسك و في قرارتك و ابدليها بطاقه ايجابيه ، و انسي الماضي بكل ما حدث فيه و فكري في المستقبل و فيما هو قادم ، ثقي في نفسك و اعلمي انك الآن اكثر حكمه في اختيارك فلا تخافي و توكلي علي الله و في النهايه لن تحصلي سوي علي نصيبك .، وفقك الله

ابنتي العزيزه بما انك تشعري بالراحه النفسيه تجاه هذا الشخص ،، و تشعري انك راضيه و تتقلبي الامر ،، فانصحك بان تعطيه فرصه علي الاقل فتره خطبه ،، تتعرفي فيها علي شخصيته جيدا و علي صفاته و طبيعه حياته و تري من خلال تلك الفتره هل يمكنك الزواج منه ام لا ، ففتره الخطبه تتم لكي يتعرف الطرفان علي مميزات و عيوب بعضهم و يروا هل يمكنهم الاستمرار ام لا 

لا تدعي الماضي يؤثر عليكي يا ابنتي ، فانك الان و بعد سنوات من الخبرات سبقت تفكيرك في إعادة التجربة من جديد أمر له ميزاته الكثيرة من حيث النضج والتفاهم والهدوء وسعة الصدر والتغاضي، فعليكي الا تدعي ذكريات الماضي وأحداثه تطفو على سطح حياتك فتسيء إلى حياتك الجديدة، فانصحك ان تضعي الماضي وراءك ولا تسمحي لذكريات الفشل القديم أن تكدر نفسك.. ففكري من منطلق جديد كإنسان جديدة لانة قد تغيرت كثيرا بالفعل

اختي الكريمه انصحك بان لا تستجلي في اتخاذ القرار ، و اذا كنت تشعري ان هتناك العديد من الاختلافات و السلبيات في تلك العلاقه فبرايي ان لا تتسرعي و توافقي علي الزواج ، فمن حديثك اري انك لا تتوافقي مع اهل هذا الشخص ، وسوف تجدي صعوبه في التأقلم معهم و مع طبيعه حياتهم ،فالافضل ان لا توافقي حتي لا تدخلي في علاقه غير متوافقه و تكوني انت الخاسره في النهايه .

أعلمي جيدا يا ابنتي العزيزة ان الزواج ليس لعب اطفال بل على العكس الزواج شيء هام للغاية ولا يوجد شيء من الممكن ان يسعد الانسان او يحزنه او يحضر حزنه او يذهب حزنه اكثر من الزواج ولذلك فانا لا انصحك بالزواج منه والسبب انك تشعرين بعدة خلافات بينك وبينه وهذه من شانها ان تكون في يوم من الايام سبب لانفصالكم 

ان توقع الفشل يا سيدتي الفاضلة يؤدي إلى الفشل، لأنه يفقد الثقة بالنفس، وهو ليس أساساً صالحاً لبناء علاقة زوجية جديدة، فالثقة هي العمود الفقري للحياة الزوجية الناجحة، مع المشاركة في الأفكار والمشاعر، ولا يمكن أن يحصل المرء من الزواج على كل شيء إلا في النادر، فإذا حصل على الثقة والاحترام والإشباع العاطفي والحسي، فقد حصل على ما يكفي، أما إن فقد بعض ذلك، فلا بأس، ولا يعد الزواج فاشلاً، إلا أن يفقد تماماً العطاء والمشاركة والتفاهم والثقة.. فحاولي ان تثقي بنفسك وبقراراتك حتى تتمكني من السير وراء القرار الملائم

ابنتي العزيزه في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه لانك اكثر من يعرف هذا الشخص و يعرف طبيعه حياته و شخصيته ، و المهم في الامر هو ان لا تسترعي في اتخاذ القرارت ، و ان تتحلي بالحكمه اثناء اختيارك او اثناء اتخاذك اي قرارك ، و لا تقومي بالحكم علي اي شخص بدون معرفه طبيعه حياته جيدا و طبيعه عمله و اخلاقه وصفاته و تسألي جيدا عنه .

يا بنتي الغالية قال رسول الله صل الله عليه وسلم : اذا جائكم من ترضون دينه فزوجوه، وهذا يعني أن أهم شيء في الرجل لكي يقبل كزوج هي دينه وأخلاقهركزي على الاخلاق والدين وما تفكري في شيء اخر هذا هو اهم شيء 

ابنتي الكريمة عليكي ان تدركي ان الحكم المعمم امر خاطئ والقرارات المسبقة أيضا خاطئة.. فإن البشر ليسوا جميعا سواسية وليسوا جميعا يحملون نفس الصفات فيمكن ان تكون تجربتك السابقة كانت فاشلة بسبب انك كنت صغيرة في السن ولكنك الان ذات خبرة اكبر وأكثر نضوجا ويمكنك ان تديري حياتك بالشكل الملائم وتاخذي القرار الأنسب والاصح لك فثقي في اختياراتك ولكن اجعلي تلك الاختيارات تكون قائمة على دلائل و على تحريات