هل أتطلق وأذهب إلى بيت أهلي ليضايقوني

لا داعي لأن تعظمي من المشكلة و تجعليها فقاعة هواء كبيرة تأخذك من الواقع الى مكان اخر ,, ان عليك أن تجدي ايجابيات حياتك التي تعيشينها الان و من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية أكثر وأن تتأقلمي على الحياة مع زوجك صبرك هذا يجب أن يكون لأجلك لأجل أن تكوني مرتاحة الضمير و بعيدة عن أي شماته 

اياك و أن تعتقدي أن في الطلاق راحة الطلاق عبئ كبير و عليك أن تحاولي أن تضعيه آخر الحلول ,, ن الممكن أن تتعايشي أنت وزوجك على أي حال و لمن أنت وحدك من الممكن أن تنهاري ,, المرأة تحتاج رجل في حياتها ليس شرط أن يكون هناك توافق بينكم الله خلقنا جميعا نختلف عن بعضنا نقبلي هذا الاختلاف و لا تدخلي في دوامة الطلاق 

أنا أشعر بك يا عزيزتي  و أعلم أن الطلاق ليس بالقرار السهل و لكن أنت لي أن تحاولي أن تقرري من الان و خصوصا أنك لا ترين أن في هذه الحياة التي تعيشينها مع زوجك أي فائدة ,, على الأغلب أنت ترين أن من الأفضل أن تكوني بعيدة عنه كي تستطيعي أن تقرري الأنسب لك على الأقل و أنت بعيدة عنه تعرفي ما هي مشاعرك تجاهه

ان كنتي ترغبي في الطلاق فلا يجب ان تتوقفي من اجل اي انسان فعليكي ان تنهي الامر على الفور وان لا تفكري في البقاء فحتى ان لم يتقبلك اهلك او ان كانوا سيضايقوكي فاكملي في طريقك ولا تهتمي لاحد ولا تفكري في احد فلا احد مهم على الاطلاق غير نفسك الان فلا تهتمي لراي احد 

لا يجب ان تفكري في الامر كثيرا فانتي عشتي عشر سنين دون رغبه منكي وضاعوا من حياتك والعمر قصير فان فات فلن تتمكني من استعادته مره اخرى لهذا يجب ان تنهي الامر ولا تفكري في احد فلن يوفعك احد ان مر عمرك بطريقة غير التي ترغبي فيها فلا تفكري في الامر كثيرا 

لا تفكري في احد غير نفسك فابحثي عن الافضل لكي ولا تعلقي نفسك بوابدتك او ببنات العائله او ايا يكن فقط اشغلي بالك بنفسك وان كتتي رتيدي ان تكملي في هذا الزواج ام لا والقرار لكي وحدك فان مللتي ولا رغبه لديكي في الاكمال في الزواج فانهي الامر واذهبي لاهلك سواء تقبلوا الامر ام لا 

شغلي رقية التفريق بين الزوجين للعاطفي

لا تتركي بيتك ، اذا تطلقت فبيت الزوجة من نصيبك انت لأن لديك اولاد والمنزل من حقك لأنك حاضنة للأولاد لا تتخلي عنه، احصلي الطلاق من خلال المحكمة يا ابنتي العزيزة ، لكن ان تخسري كل شيء وتصيري مشردة في الحياة ،احصلي على كل حقوقك الشرعية 

انت لم تخبرينا من الأساس عن سبب المشكلة بينك وبين زوجك فكيف يمكننا ان نحكم، من الممكن انك مثل كثير من النساء تكره زوجها بدون سبب سوى التمرد لا غير ، اخبرينا مشكلتك معه ، انا لم ارى اي مشكلة حقيقة وكل ما اراه انك كرهت حياتك معه بدون داعي ولكن صدقيني الحياة في ظل الطلاق اكثر سوءا 

ولماذا انت مجبرة في النهاية على العودة الى بيت اخيك في نهاية الأمر ، لاتعودي له ولكن استأجري منزلا بعيدا عنهم وعيشي حياتك في حرية بعيدة عنهم، بل وتزوجي رجل اخر يحبك ويعطيك الحب والحنان الذي افتقدته طوال العشر سنوات التي عشتها معه 

عزيزتي، انت ضيعت الكثير والكثير من عمرك، بجوار هذا الرجل الذي لا يشعر بك ولا يحس بمشاعرك وهذا ليس ناجم الا من انانيته الزائدة ، اطلبي الطلاق ، وصدقيني جحيم زوجة اخيك افضل كثيرا من جحيم زوجك، على الاقل كما قلتي ستتحرين من كراهيته 
 

اجلسي وافهمي من زوجك اسباب هذا الخلاف، اي خلاف من الممكن أن تتجاوزيه من خلال النقاش والتفاهم اذا وجدت النية لدى اي طرف من الطرفين يا عزيزتي من اجل تخطيء الخلافات ، صدقيني هذا حقيقي ، فقط كوني قوية، وواجهيه بكل هدوء وثبات النقاش في المشاكل يحلها شرط ان يكون نقاش هاديء. 
 

من رأي انه في حال وجدت عمل لك يا اختي العزيزة ففي هذه الحالة يكون امامك فرصة في ان تستقلي بحياتك بعيدا عن زوجك وايضا عن زوجة اخيك وتبدأي حياتك بعيدا كل تلك الضغوطات التي تعيشينها ، الامر يحتاج فقط الى حركة ومجهود لا أكثر 
 

الواضح ان بقاءك مع زوجك هو امر من المستحيلات ، ومن رأي انه لا يجب ان تعيشي حياة لا ترضين عنها بهذا الشكل يا ابنتي العزيزة ، كوني قوية وخذي قرار ، الامر يحتاج الى القوة في اتخاذ القرار والشجاعة لتحمل نتائج وتبعات افعالك واختيارك في نهاية الامر 

مادامت والدتك لا تمانع في بقائمة معها فلا تكترثى لأى شخص آخر فأقربائك ضيوف و ليس لهم اى علاقه بطلاقك أو زواجك فأنت حره فلا تهتم لكلامهم و لا تجعلهم يضايقوكى فالكلام فتعلمى ان تردى عليهم حتى يخجلوا من أن يتدخلوا في حياتك مرة أخرى فهذا النوع من الأشخاص لا يستجيب باللين.

يجب عليكى أن تنفصلى عن زوجك هذا فى اسرع وقت ممكن قبل أن يتطور معك الأمر أكثر من ذلك و عودى إلى بيت أهلك و لا تهتم لحديث عائلتك فلا يوجد لأى شخص دخل بحياتك و قراراتك الشخصيه و يجب عليكى أيضا أن تتابع مع الطبيب النفسى حتى تتخلصى من المشاكل و الضغوطات النفسية الذى سببها لك زوجك.

لماذا لا تجلسى و تتحدثى مع زوجك في وقت مناسب عن امركما فمن الممكن أن يكون هناك فرصه للعوده و يجب أن تركزى بمميزات زوجك فهو يمتلك أيضا مميزات رائعه و اعلمى يا عزيزتى أن لكل شخص إيجابيات و سلبيات و لا يوجد أى إنسان كامل و توجد في كل العلاقات مشاكل .

اذا كنتى لا تريدى أن تعودى الى منزل أهلك فلماذا لم تفكرى في أن تستقلى منزل و تعيشى به انت و اطفالك و تبحثى عن عمل لك و تستقلى بحياتك بهذا العمل و بنفقة اطفالك فهذا سيكون أفضل لك و ستشعرى انك حره أكثر فليس بيت الأهل فقط هو اختيار المرأة الوحيد بعد الطلاق.