ابي يمنعني من الجوال حتى لا اكتشف علاقته مع النساء

اعلم بصعوبة الموقف يا اختي الغالية ولكن تاكدي من ان هذه المسالة متعلقة بالشكل الكامل بامور لا يمكنك التعديل فيها للاسف ومن رايي انه يجب ان تفكري في الخروج من هذه الحياة الاسرية باقل الخسائر وتحاولي تعويض نفسك عما افسده الوالد في التعامل نعك ومع والدتك بهذا الشكل

للاسف يا عزيزتي المشكلة الاكبر التي تواجهينها في الوقت الحالي هو انك تقومين بقياس مدى الخطا في تصرفاتك على ما قام به الوالد وهذه ليست مسالة جيدة ابدا لكي ومن رايي ان الافضل ان تجدي من يكون لكي مثلا اعلى في هذه الامور ولا تتركي المجال لنفسك في القيام بهذه التصرفات فهذا استسهال كبير في الوصول لما ترغبي

من الافضل لكي يا عزيزتي ان تفكري في كيفية الوصول لحالة نفسية مستقرة بعد المضاربات التي حدثت بينك وبين الوالد وعدم كونه ملتزم دينيا كما يجب ولكن هذه المسالة لست انتي من تحاسبينه عليها وتوخي الحذر فيما تقومين به فهذه المسالة بشكل او باخر لا تعطيكي الحق في ارتكاب هذا الخطا

الافضل في هذا الموقف يا عزيزتي ان تتاقلمي على الوضح حتى ياتي وقت ابتعادك عن الوالدين وانتي ترتكبي خطا كبير جدا في التعامل مع الوالد بهذا الشكل الغير مناسب ومن رايي ان الافضل لكي هو الاعتماد على الجدية في الحصول على مستقبل افضل وعدم ترك هذه المشكلة تؤثر عليكي سلبا بشكل اكبر مما مضى

بالتاكيد الحياه التي تمرين بها صعبه ولكن يجب ان يكون بداخلك الاصرار على ان تكون حياتك افضل لشخصك وليس لمن حولك فتفكيرك في تحسين تصرفات الوالد او اعتدال الوالده او الحصول على ما ترغبيه يبعدك عن تامين مستقبل افضل لك وهذا ما يجب التفكير فيه في الوقت الحالي

حاولي ان تنظري للمساله بشكل واقعي وستجدي ان كل منكما سيحاسب على ما يقدمه للاخر وبالتحديد الوالد فهو الشخص الوحيد الذي يمتلك اكبر حريه في هذه العلاقه وهو مسؤول بشكل كامل اما يقدمه او يقوم به ولا علاقه لك بالامر فانت لا تزالي مطالبه بالخضوع له والاوامره

لا يجب عليك ان تتعدي حدودك في الحكم على الوالدين في هذه المساله ليست من شانك تماما ولا يحق لك التعديل على تصرفات الوالد والاهم في هذه المرحله ان لا تتخذ الوالد كمثل اعلى لك في اي تصرفات حتى تكوني في ممن من مخاطر هذا التعامل الغير جيد مع الامور المحرمه

ايا كان حجم التوتر الموجود بين الوالدين في علاقتهما الزوجيه وايا كانت تصرفات الوالد هذا لا يعطيك ابدا السماح في ان تقومي باي تصرفات غير جيده ولا يعطيك الحق في ان تدعي على الوالد بالوفاه فهذه المساله ليست بيدك وستظل تابعه لحكم الوالدين مهما حدث ومهما كانت علاقتهم ببعضهم البعض او علاقتهم بالدين

لا يجب ان تنشاي بالتاكيد في حياة غير مناسبة لكي بهذا الشكل ومن رايي انه يتوجب عليكي ان تكوني ملتزمة دسنسا بشكل اكبر حتى لا تضعي نفسك في هذا التشتت وربما يكون الالتزام الديني هو مخرجك الاكبر من هذا المعاناة والمخاطرة باي تصرف تقومين به

عدم التاثر بما يقوم به الوالد تجاهك هو الجانب الاهم في اتباعه في علاقتك بالوالدين وهو ما يجب ان يكون اشلوب حياتك لان عمق التصرفات الخاطئة من الوالد هو ما يجعل الامور سهلة بالنسبة لكي في القيام بها ولكن يجب ان يكون لكي وجهة نظر شخصية فيما تقومين به وصحة القيام به من عدمها

حاولي تجربي جلسات علاج نفسي اون لاين بتطبيق لبيه ولو في امكانيه تزوري طبيب وجهه لوجهه او اخصائي ترا الادويه تساعد احساس انك ما تبي تقومي هذا له علاقه بماده كيميائيه الادويه تساعد على تفعيلها عشان تعرفي ترجعي لحياة افضل لو ممكن اقولك شيء . انتي طبيعي تتصرفي كذا من وجهة نظري انتي انسان وتأثرتي بالبيئه اللي حواليك لا تتهاوني بأي كلام وضعك يدل على مرض له علاج وانا مجربه

ابنتي العزيزة .. أولا أصلحي علاقتك بربك وأحسني صلتك بالله ولاتقطعي صلاتك . ثانيا لاتنس أن الله أمرنا ببر الوالدين حتى لو كانوا كافرين !فالكلمة الطيبة والدعاء لهما في ظهر الغيب وإظهار جميل الأفعال والكلام ، مع النصيحة الهادئة والحفاظ على طاعة الله تعالى . ثالثاً ركزي على مستواك التعليمي والدراسي ومارسي الرياضة وبعض الهوايات التي لا تتطلب (الجوال)رابعاً حاولي أن تجدي رفقة طيبة من البنات ، أو نشاط ديني أو تعليمي أو رياضي .. حتى يعوض النقص في البيئة والأجواء ، وتكون متنفس لك . ابنتي الغالية كوني متفائلة فدوام الحال من المحال وفرج الله ورحمته قريبة من عباده ... وبإذن الله ينتظرك مستقبل مشرق وجميل فلا تلتفي للماضي أو العقبات وأنتِ قادرة بإذن الله على تجاوز كل الصعوبات . يسر الله أمرك وشرح صدرك وأنار دربك .

أنت لست رقيبة على أفعال أبيك و لا على أمك أنت مسؤولة عنك و عن شخصيتك و عن تصرفاتك بما أن الله وضع فيك العقل و الادراك ,, أنت الآن بصحة و عافية ولا ينقصك المال و لا السكن و لديك أم و وأنت بأمان كل هذه نعم أنت تغفلين عنها 

سيكون من المميز يا ابنتي ان حاولتي تحديد اهدافك وشكل حياتك الشخصية ومستقبلك دون التفكير في شكل علاقة الاسرة وقومي بما تحتاجي تطويره في علاقتك بدينك وبدراستك والتركيز على النجاح ولا تتاثري نفسيا بما تواجهيه الان من مشاكل وحاولي ان تكون هي الدافع للوصول لحياة افضل في مستقبلك الشخصي

لا تقومي بتكرار تصرف الدعاء على الوالد بالموت لان هذه الكلمات ستلاحقك دوما ولن يرتاح ضميرك منها ابدا وتاكدي من التزامك بالحدود الواجب توافرها في علاقتك بالاهل بشكل عام ولا تهمليها لانك ستعانين من هذه الافعال فيما هو قادم

تعلمين جيدا يا عزيزتي ان هذه التصرفات من الوالدين لديها التاثير الاكبر لوصولك لهذه الحالة ولكن حاولي الاقتناع بانك ستحاسبين على تقصيرك انتي امام نفسك فانتي واعية وتعلمين جيدا ما يجب القيام به او الامتناع عنه وحتى ان كان الوالدين غير مستقرين في العلاقة فهذا لا يعتبر مبرر لكي فيما تقومين به الان

تكاسلك في الاهتمام بالدين بكل تاكيد ناتج عن طاقة سلبية بسبب الامور الحياتية والاسرية التي تمرين بها ومن الافضل لكي الاعتماد على قوة ايمانك بالقضاء والقدر ولا تتركي لنفسك هذه المساحة في القيام بهذا الاهمال فانتي مسؤولة عن نفسك وعن تصرفاتك ولن يتحملها الوالد او الوالدة في تعاملهم معك بهذا الشكل ابدا

أسوء ما يعتقده الانسان في هذه الحياة أن عليه أن يكون انسان منعم و حياتها كلها سعادة من غير أي تحديات !! أو يعتقد أن العالم من حوله كلهم سعيدين الا هو !! لا طبعاً ان عليك أن تغيري من هذه الفكرة لا يوجد شخص خلقه الله بلا ابتلاء في حياته و من ثم أنت لست الفتاة الوحيدة التي لها أخل مثل أهلك  وهناك من هم أسوء منك وضعاً 

عليك أن تعلمي أنه ليس شرط أن يكون لك أبوين مثاليين من اجل أن تكون حياتك جميلة و لا يعني أبدا أنك محرومة من أب حنون أن عليك أن تعاقبي نفسك بأن تكوني بعيدة عن الناس لما فيك من عيب أو نقص !! عليك أن تواجهي الحياة لأن الله خلقك من اجل أن تعبديه ومن اجل أن تكملي الرسالة التي خلقك من أجلها و ان عليك أن لا تبتعدي عن الله فقط لأنك ترين أنك مسلوبة من الكثير من المتع