أنجبت اطفال يعانون من التوحد وتعبت من مسؤوليتهما

يا اختي اولا اعملي فحص انيميا و فحص مستوى الحديد في الدم المخزون و الحديد و الانيميا 3 تحليلات لاولادك فورا و بدون تأخير و كذلك فحص الغدد الدرقية .  و اعملي فحص للسمع و للبصر لا اعتقد ان بهما توحد اعتقد انك بمصابة بانيميا و كذلك هما

عزيزتى أنتِ لديكِ كل الحق فى عدم الانجاب وخاصة أنكِ فى الاربعين من عمرك فا فرص انجاب اطفال سلام مشكله كبيره خاصتا انك انجبتى اثنان مرضا وإن انجبتى طفل سليم لن تستطيع تربيته لأنكِ مشغوله باطفالك المرض طوال الوقت احمدي ربنا وانسي أمر الانجاب وحاولى التركيز فى علاج اولادك لأن مرض التوحد يحتاج إلى مجهود كبير وصحة سليمه ويجب عليكى أن تطلبى من زوجك أن يساعدك فى تحمل مسئولية الاولاد معكى ولا يتركك لحالك لأن مرض التوحد يحتاج إلي مجهود منك وهو محاولة تنمية الثقه بالنفس والاستقلاليه لذلك يجب تشجيعه وعدم الصرخ فى وجهه ومحاوله دمجه مع اقرانه ومحاولة شغل الطفل عن الحركات النمطية والتدريب على اللعب تدريب الطفل عل تقبل التغير

انتي محاربة وأم عزيمة لا تخربي جهودك وتضربيهم ربي بيسألك عن ضربك لهم حرام عليكي!! ختى او مرة ترى مو بهايم هم..الشي الثاني زوجك وش دوره!! الموضوع متعب ويحتاج شخصين لحل المشكلة والتعايش معها..اخبري زوجك بأهمية مساعدته لك فأنت انسان في النهاية لست روبوت

أختي الكريمه بداية كان الله في عونك على مصاعب الحياة يا اختي انتي وتتكلمين تكلمتي وكأنك المذنبة بكل شيء فإن الزواج المتأخر طبيعي ويحصل مع فئة كبيرة من الناس فهذا ليس ذنبك انما نصيب اما بالنسبة لاطفالك يجب عليكي ان تتقبلي مرضهم وتتعاشي معه ولا تشعريهم انهم اقل من غيرهم وابحثي في النت على طرق التعامل مع اطفال التوحد وحاولي ان تخففي الحالة عليهم فقد يصبح التحسن كبيرا مع الوقت ياعزيزتي وليس فقط اطفال التوحد يعانون من الحركه الزايده جميع الاطفال هكذا ف عيشي بسعاده ولا تقلقي من شيء كله بتدابير الله واهم شيء اخرجي الناس السلبية من حياتك وخصصي اوقاتك لاطفالك هم فقط من يستحقون ذلك ووضعك طبيعي جدا لا عادي لان تشعري نفسك انك المذنبة في هذا وفي النهاية ربنا يصبرك ويكون في عونك 

سيكون من الطبيعي أن تشعري بالتعب من بعد كل هذا الجهد ,, لا يصح أن تكوني أنت لوحدك تربي أطفال يعانون من التوحد ومتلازمة داون ,, الأفضل أن تلجئي الى مراكز تعالج التوحد وتتعامل مع حالة ابنائك بصورة صحيحة، واصبري على هذا الوضع و ان عليك أن لا تكون بهذا الحجم الكبير من السخط على ما يقضي الله بأقداره لابد و ان تسألي الله أن يبعث لك من يعينك وأيضا عليك أن يلهمك الصبر

لا تفقدي صبرك بكثرة العمل و الجهد ، و من ثم من الأفضل أن تبذلي الكثير من الحب و العطاء بدلا من الجهد الذي يملؤه الضغط ,, ان عليك أن لا تتعاملي مع الموضوع على انه ابتلاء صعب و ليس عل  قدر حملك بل عليك أن تحاولي أن تجعلي ما في بيتك من هموم منفذ لأخذ الأجر من الله على السعي و التعب

ان التصور الذي أنت تبنيه عن القدرات التي تعتقدي أنها هي التي ستشفي و تعالج حالة ابنائك و تتخلصي من مرضالتوحد فأنت مخطئة ،، ان حل المشكلة التي أنت تعاني منها بأن تجدي طرق لكي تحاولي تخفيف الضغط عليك من مسؤوليات و علاج و غيره ,, ان من الأفضل أن لا تتهاوني في أن لكل انسان قدراته وليس الجميع قادر على أن يتحملوا الكثير من الضغوط

لا يمكن أن يكون هناك حل جذري و نهائي للتوحد ,, ان تعلميهم متعب فعلاً و التحسن طفيف لكن عليك أن تصبري لا تتوقعي في كل يوم أن يكون هناك وضع مختلف تماماً ، لا بل من لممكن أن تمر أيام و شهور من غير أي تحسن المهم أن عليك أن تفعلي ما بوسعك تجاه أطفالك لا أن تكوني أنت التي تؤثري لى نفسك سلباً أن تميتي هذا الجهد بأنه لا يثمر أمامك بأي نتائج حقيقية ,, ان عليك أن تسعي و اسأل الله أن يعينك

ان كنت قد تعبت من المسؤولية تجاه اطفال مصابون بالتوحد من حقك أن تستعيني بأحد يساعدك عليهم ، لا تقلقي من الممكن أن تجدي أحد لديه مهارات و خبرات في التعامل مع هذه التوعية من االاطفال الذين يحتاجون فعلاً أشخاص لهم خبرة و متمرسين على التعامل مع هذه النوعية من الأطفال ,, لابد و أن تكوني قوية بعقلك و ذكائك وحسن تصرفك بدلاً من أن تبذلي جهد مضاعف وأنت يس لديك أدنى خبرة عن هذه الأمور

اول شئ قبل أن تحكمى على اطفالك بالتوحد فيجب أن تعرضيهم على الطبيب لأن الأمر ليس بهذه السهولة بل له معايير ومقاييس وأعراض لا بد من معرفتها قبل أن تحكمى على هذا الط٥فل بأنه متوحد لذلك حاولى أن تعرضيهم على أطباء وان تحاولى أن تخلطيهم بالأطفال وان تتحدثى معهم فلا تستسلمى لوحدتهم بل يجب أن تسرعى حتى يتم شفاءهم  وثانيا يجب أن تطرد الأفكار السلبيه من عقلك وترضى بما قسمه الله لك ولا تفقدى صبرك واكثرى من الدعاء سواء لك بأن يعينك ولهم بالشفاء وهونى على نفسك

تشخيص التوحد فى طفل هو صعب وليس سهلا وبمجرد أن شخص رأى أن هذا الطفل ظهر عليه بعض الأعراض فهو متوحد فيتم تشخيص التوحد هناك شئ اسمها معاير تشخصيه هذه المعايير تحدد طريقه معينه ومعايير معينه يجب أن تتواجد بكيفية وشكل وعدد معين من الأعراض فى الطفل لكى نقول إن هذا توحد على سبيل المثال هناك ثلاث من الأعراض التى تكون عند هذا الطفل اولا فئة التفاعلات الاجتماعية وفئة التواصل اللفظي وغير اللفظي  وفئة السلوكيات مثل السلوكيات النمطيه والاهتمامات الغريبه لدى الطفل  فلكى تشخصى توحد فى طفل لا بد وأن يتواجد عدد معين بكيفية معينه فى المجموعة الأولى التى هى تبع  التفاعلات الاجتماعية وعدد معين بكيفية معينه من الأعراض فى المجموعه الثانية التى هى التواصل اللفظي وغير اللفظي وعدد معين من الأعراض فى المجموعه الثالثه وهى السلوكيات النمطيه والاهتمامات الغريبه فهذه الأعراض لا بد أن تتأكد أنها ليس نتيجة اضطراب اخر قد يلتبس الأمر ويتشابه مع أعراض اضطراب التوحد فلا بد من أن تفعلى اختبارات وقياسات نفسيه معينه لطفل التوحد ويشترك فيها أهله

اول شئ يجب أن تعلمى أن الله سبحانه وتعالى ابتلاك بأطفال مصابون بالتوحد لكى يزيد من أجرك ولكى يختبر صبرك فحاولى أن تصبرى  وان تحاولى أن تسعى  فى علاجهما حتى وإن كنت لا تستطيعين الذهاب الى الطبيب فهناك معلمات يأتين إلى المنازل لكى بعطيهما دروس تساعدهم على التحسن وحاولى أن تتحدثى مع زوجك فى ذلك فهو لا يحق له أو يترك مسؤوليتهم لك بالكامل بل يجب عليه أن يساعدك فى علاجهما وفى جلب مربية لك تساعدك والا فالافضل أن تنفصلى عنه وبالنسبه لانك تخافين من إنجاب طفل آخر فان كنت حامل فى الطفل فارضى بما قسمه الله لك وان كنت لم تحملى فالافضل أن تتوقفى عن الحمل حتى تهتمى بطفليك ولا يكون فى ذلك مشقة عليك

الله يكون في عونك ويفرج همك بس م عندكم بدولتك اعانه من الدوله يعني توفير خادمه ع حساب الدوله لهم هدا شي معارف عليه ب اغلب الدول تاكدي ادا فيه او لا عشان يساعدونك في تربيتهم امانه لا تضربي احد منهم والله حزنت من كلمه ضربت وهم حالتهم حاله 

اعراض التوحد عند الرضع و الاطفال ، فى الشهور الأولى يكون عنده عدم القدرة على الإمساك بالاشياء و عدم الاستجابة للاصوات العالية او صوت الأم و عدم تحرك عينه مع الأشياء المتحركة امامه و عدم اصدار الاصوات الغير مفهومة التي دائماً تخرج من كل الرضع ، و عندما يكبر الطفل يكون عنده عدم التواصل البصري و رفض اللعب مع غيره من الأطفال ، الطفل المصاب بالتوحد يفضل اللعب وحده و أيضاً لا يحب التحدث مع غيره و يفضل التحدث مع نفسه و ممكن أن يظل يردد و يكرر عبارات او كلمات معينة ، و يحب الروتين المعتاد عليه و ينزعج بشدة إذا حدث تغير بسيط و دائماً يميل للعزلة و لا يهتم بما يحدث حوله و طفل التوحد يكون عنده صعوبة فى التفاعل مع من حوله و يكون عنده عدم إدراك لمشاعرهم ، و أيضاً يحدث له تأخر فى الكلام ، و عدم الضحك من الأعراض أيضاً طفل التوحد لا يضحك مثل باقي الأطفال بصوت عالي و إذا ضحك ضحكته تكون عبارة عن ابتسامة خفيفة وهذا يحدث نادراً أيضاً ، و عدم فهم الإشارات و عدم فهم الأوامر ، هذه بعض من أعراض التوحد ، إذا كانت لا توجد فى اطفالك و كل ما فى الأمر انهم كثيرين الحركة و المشاغبة و لا يستطيعون الجلوس فى مكانهم فإطمئني فهم ليسوا مصابون بالتوحد .

أختي لا يرد القضاء إلا الدعاء، فكلما كان دعاء أصوب كان للإجابة أقرب، ومن أسباب إستجابة الدعاء ( الرزق الحلال الطيب لا شبهة ولا ربا ولا رشوة فيها) و ( إختيار أوقات المرجوة للإجابة مثل : قيام ثلث الأخير من الليل، بين الاذان والإقامة،  و عقب التشهد الأخير من الصلاة، في السجود الصلوات، وغيرها كثير ) ( الدعاء مع حسن الظن، وعدم سوء الظن بالله لأنها كبائر الذنوب، و لاسيما اليأس من رحمة الله هي من كبائر الذنوب) ( عدم الإستعجال بالدعاء، فلا يقول الداعي دعوت دعوت فلم يستجب لي، بل عليه الدعاء والصبر) ( بدأ بتحميد الله وتمحيده، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إلحاح بالدعاء والسؤال و أقلها 3 مرات،  وجاء في الحديث صحيح : سمعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَجِلَ هذا ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ) ( رفع اليدين في الدعاء إذا كان في غير صلاة، فإن الله يستحي من عبده  إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا خائبتين) ( الدعاء باسماء الله الحسنى ولا سيما بإسمه الأعظم [الحي القيوم] [الرحمن الرحيم] [ الله ] وأيضا مجموعة من الصفات والأسماء كالتي وردت في الأحاديث :[ اللهم أني أسألُكَ بأنِّي أشْهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ الَّذي لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلد ولم يولد ولم يَكن لَهُ كفوًا أحدٌ،] ( تسبيح عشرا، تحميد عشرا، تكبير عشراً، ثم تدعو) ( الافضل الدعاء بالأدعية المأثورة من القرآن و السنة النبي صلى الله عليه وسلم)

يجب أن تعلمي أن مرض التوحد له درجات مختلفة و أعراض التوحد تختلف من كل درجة لدرجة أخرى ، لذلك لا تخافي من القصص التي تشاهديها فى جروبات امهات اطفال التوحد ، و إذا جاءت ام و قالت لك أن ابنها حدث معه كذا و كذا و قالت لك أن ابنك سيحدث له مثل أبنها لا تصدقيها ولا تجعليها تنجح فى زرع الخوف فى قلبك ، لأن من الممكن أن يكون ابن هذه السيدة يعاني من التوحد بدرجة كبيرة ، و أنا أشعر أن اطفالك يعانوا من توحد خفيف لكن من حولك هم من جعلوا نظرتك لمستقبل اطفالك سوداوية ، انصحك أن تبعدي عن كل شخص يزرع الخوف فى قلبك و يفقدك الأمل و الثقة فى الله .

اختي العزيزة لا تسمعي لكلام هؤلاء معدومي الزوق و الضمير و لا تصدقي أنك السبب فى أن ابنائك يصابون بالتوحد لأنك انجبتي و انتي مقتربة من سن الأربعين ، الحمل فى آخر الثلاثين او بعد الاربعين لا يسبب التوحد عند الاطفال ، و أنا كثير من عائلتي انجبوا فى اخر الثلاثينات و ابنة خالتي تزوجت بعد تخطيها الاربعين عام و انجبت مرتين و اللهم بارك أطفالها طبيعين جداً ، و اعرف أكثر من زوجة انجبت بعد الاربعين أيضاً و ليس هناك مشكلة ، أنا أرى أن طالما أطفالك الاثنين اصيبوا بهذا المرض إذاً من الممكن أن هذا المرض وراثي من أحد العائلتين سواء عائلتك او عائلة زوجك ، ابحثي فى تاريخ العائلتين لتعرفي من اي شخص ورثوا منه أطفالك هذا المرض .

هل انتي متأكد من أن اطفالك مصابين بمرض التوحد ؟ لأنك لم تذكري إلا انهم كثيرين الحركة ولا يجلسوا ، و اعراض التوحد عند الاطفال كثيرة و مختلفة عن ذلك ، من الممكن أن اطفالك ليسوا اطفال توحد و من الممكن أنهم يعانوا من اضطراب فرط الحركة ، و مع الأسف هناك بعض الناس يختلط عليهم الأمر ولا يستطيعون التفريق بين اضطراب فرط الحركة و التوحد و هناك أيضاً يختلط عليهم الأمر بين اضطراب التواصل و مرض التوحد ، أنصحك أن تاخذيهم لأكثر من اخصائي يؤكد لك ما نوع الاضطراب الذي يعانون منه أطفالك ، و أسأل الله ان يرزقهم الشفاء العاجل و يبارك لك فيهم و يسعدك و يفرح قلبك بشفائهم .

اختي الغالية يجب أن تعلمي أن علاج التوحد يأخذ وقت طويل و يحتاج جهد و صبر ، و أنا أرى أن اهم شيء يجب أن تفعليه بجانب اجتهادك و اهتمامك باطفالك أن تتوقفي عن الدخول فى الجروبات و قراءة مصائب باقي الأمهات ، قرأتك لهذا الكلام السلبي مضر جداً بك و بابنائك ، لأن جميع الحالات السلبية التي قرأتي عنها ستلتسق بعقلك و تظلي تفكري بها و تقتنعي أن سيحدث لابنائك مثلهم إلى أن تجذبي هذا الشيء السيئ إلى ابنائك ، صدقيني افكارنا هى المتحكمة فى حياتنا ، فإذا كانت افكارك إيجابية و وثقتي أن ابنائك سيتم شفائهم ستجذب الشفاء إليهم فعلاً ، و إذا فكرتي أن ابنائك لن يشفوا و استمريتي فى قول أن استجاباتهم ضعيفة و استمريتي فى قراءة مصائب الناس و اصبحتي خائفة من أن يحدث لهم مثل هذه الحالات المتقدمة ، ستجذبي اليهم عدم الشفاء و سيحدث لهم مثل هذه الحالات فعلاً ، لأن كل شيء تركزي تفكيرك عليه تجذبيه إليكي أكثر و كل شيء سيئ تخافي من حدوثه تجذبيه أكثر و أكثر ، لذلك نصيحتي لك اخرجي من هذه الجروبات و لا تسمعي لقصص أحد و استمري فى علاج اولادك و انتي متفائلة سيدنا محمد قال تفاءلوا بالخير تجدوه .