أعاني من معاملة أخوتي السيئة رغم عدم تقصيري معهم

بسببك انتي عودتهم  على الإتكالية  صاروا يشوفوه واجب مو معروف  الواحد يسوي يلي عليه و خلاص بدون زيادة 

لست مضطرة لخدمتهم في اي شيء فهم الان كبار اولا وثانيا عدم احترامهم لك وتقديرهم لجهودك طوال السنين الماضية يقتضي الا تقعي في نفس الخطأ وهو الاهتمام بمن لا يستحق الاهتمام فلا تبذلي نفسك لمن لا يقدرك ولا يشعر بك بل صبي كل اهتمامك في والديك وزوجك وابناءك هم من يستحقونك وليس اخوتك الجاحدين 

أختي لاتحزني ، امر بنفس التجربة مع أحد الأخوان وبعض الأقرباء . تعاملي مع جميع الناس دوماً بحب وطيبة وخصوصاً أخي كنت أساعده كثيراً وقت ماتمر به المحن لكن هذا لم يشفع في معاملتي بسوء وقسوة رغم أنه شاب كبير بالعمر . أفكر كثيراً لماذا يحدث هذا لم أجد جواب . لكن وكلت امري لله وأتجنب الجلوس مع من يؤذيني فقط السلام واقلل من الحديث والحوار قدر المستطاع. الآن أحيط حياتي بمن يكن لي الود والمحبة فقط وأحاول تطوير ذاتي بإستمرار . لأنه ربما يكون هناك بعض الخصال الغير حسنة التي لا أراها لذلك أحسن من شخصيتي دوماً لأستطيع ان أتعامل مع الكاره والمحب دون أن يشعرني بالحزن والألم والحيرة . 

أختي الكريمة عندما قمتي بالاعتناء باخوتك لم تفعلي عذا الا لأجل الله سبحانه وتعالى، فالانسان يعطي على قدره وليس على قدر الناس، والشيء الوحيد الذي يجب ان تنتظريه هو رضا الله سبحانه وتعالى، أنت عاملتهم بالحسنى لأن هذا من أصلك، لم تنتظري المقابل، ولا يجب أن تفكري فيهم، ولكنك تعلمت أنه لا يجب أن تعطي أحد لا يستحق ذلك. أشخاص لا يستحقوا هذا العطاء. 

أنت تقولي أن أخوتم يكرهونك بدون سبب ،، لكن ربما هو برأيي ليس كره انما أنت حساسة بعض الشيء و تريدي أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة ما حسب تفيكرك ,, عليكي أن تكوني قريبة من الله كثيراً و عليكي أن تحاولي أن لا تتعلقي بالبشر من يأنس بالناس و ينسى أن له الله عون يعيش حياة تعيسة فعلاً لكن من يريد حياة مع الناس ويريد منهم أن يعاملوه على الدوام على أنه محور الكون فلن يكون سعيد و هذا هو وضعك مع أخوتك

لا داعي لأن تستمري في لعب دور الضحية أنت قدمتي لهم الكثير و فعلتي ما بوسعك من أجلهم ،، أتصور أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني حريصة الآن على مصلجتك و مصلحة ابنائك ،، اذهبي اليهم  وزوري الجميع و اجعلي زيارتط قصيرة تتجنبي فيها كثرة التصادم و الخلافات ،، لكن ليس عليكي أن تجلسي في البيت و تندبي حظك أنت من عليكي في هذه الحال أن تتصرفي بطريقة حكيمة أكثر

أن تجلسي في البيت وأن تعاملي الأهل و الأقارب على أنهم أعدائك بسبب سوء تفاهم هذا لا يصح ، الصبر على أذى الأخوة أفضل بكثير من مقاطعتهم و علمي أبناءك الدفاع عن نفسهم و القدرة على التعامل مع الجميع بأخلاق ، هم سيواجهون حياة شبيهة كثيرا بمحيطك لذا عليهم أن يكونوا مستعدين أكثر للحياة القادمة لا تتركهيم ضعفاء و يختاروا الهروب على حل المشاكل و الخلافات التي تواجههم

ان معاملة الأهل بهذه الطريقة معم سببها على الأغلب تضحيتك لهم ،، هم تعودوا على الدوام أن تكوني أنت الأضعف  وأنت التي تتنازلي عليكي أن تغيري من طريقة تعاملك معهم ان كان لك عندهم خذيه و لا تترددي في أن تكوني أقوى منهم و أن تعامليهم بما يستحقون ،، أنا لست مع المقاطعة و لا أن تجلسي في بيتك من غير أن تذهبي اليهم لتتقي شرهم على العكس عاشريهم و تععلمي منهم طيف هو التعامل و المطالبة بالحق و الدفاع عن النفس

لأنك دائماَ الشخص المضحي والذي يتنازل لذلك هم لا يقدرون قيمتك لأنك أنت من البداية لم تفرضيها ،، عليكي أن تصبري و أن تتحملي و أن تكوني قوية كفاية عليكي أن تحرصي على أن تتعاملي مع الموضوع بطريقة جدية أكثر وأن لا تترك العواطف تؤثر عليكي كل هذا القدر ،، ماذا من الممكن أن يصنع لك أختك اذا كنتي تتواجدي بينهم وتزيد حالتك سوءاً ابقي في البيت أو فكري في تكوين علاقات واسعة احيانا ييسر الله لك من هم أحن عليكي من أهلك اذا كنت قد فقدت هذا الحنان منهم