قاطعت طليقتي لأنها أخطأت في حقي والأولاد ضائعين بيننا

تزوجت ام اولادك  تسقط حضانتها لانشغالها بالروح الجديد خذ اولادك وربهم وتروح انت ايضا

شايف نفسك انك على صواب وكرامتك فوق كل شيء ولن تتنازل وفي النهاية الضحية اولادكم..حكم عقلك انت الرجل مفروض عقلك وحكمتك اكبر لان المرأة عاطفية..تفهمها وسامحها ولا تعقد الامور ترى الحياة قصيرة وبكرة كلنا تحت التراب

لحضر لاولادك هاتف وتواصل معهم مباشرة وليكن هاتف بدون نت بسبب صغرهم

انا اهلي مطلقين عانيت جداً في حياتي بسبب هذا الشيء نعم انفصلو و لكن لم تنتهي الخلافات بينهم بل زادت بشكل كبير و ملحوظ جداً و كل الناس تتشمت بهم و  بي و و ب اخوتي ما جعلني اعاني من الإكتئاب و الارق 

الحل انك ترجع طليقتك وتتزوجها. 

من الممكن أن تكون طليقتك لا تعترف بخطأها لانك ربما تظلمها وربما لم تخطئ مثل ما تعتقد ولكن ايا كان الخطأ الذى فعلته فأنت لك الأمر فى ذلك إما أن تتنازل لأجل أبناءك أو تتركها وتفعل ماعليك من واجبات اتجاه أبناءك بما انها ايضا تعاند فأنت يجب أن تعلم بأن عدم تنازل ايا منكما الضحيه هم الأبناء وسط كل منكما وهم لا ذنب لهم أن يكون هناك خلاف بينكم لذلك يجب أن تراعوا هذه النقطه جيدا فحاول أن تراجع نفسك لأجل أبناءك والا فأحسن الرعاية وافعل ماعليك وما يرضى الله فيهم .

إذا كان هذا الخطأ الذى فى حقك لا تريد طليقتك أن تعذر منه ولا أن تعترف به بل وتحاول أن تؤذيك فاتركها والمهم هو أن تحاول أن تفعل ماعليك اتجاه أبناءك وحاول انت فقط أن لا تذكر والدتهم أمامهم بالسوء ولا أن تحرمهم منها لكن لا تجبر نفسك على التواصل معها بما انها لم تعتذر عن خلطها رغم إحسانك لها وعدم اذيتها والمهم هو أن تفعل أقصى ماعندك لكى تحسن رعاية أبناءك واسأل الله أن يعينك على ذلك  وسيعينك الله .

تقول قاطعت طليقتى لأنها اخطأت فى حقي والاولاد ضائعين بيننا انا أريد أن أخبرك شئ الله سبحانه وتعالى قال "وليعفوا وليصفحوا " وقال تعالى "فمن عفا واصلح فاجره على الله" فأنت مهما كانت اخطأت فى حقك وانت عفوت عنها فليس هذا ضعف ابدا بل العكس انت لك اجر كبير عند الله لأجل العفو ولأجل انك فعلت ذلك لأجل أبناءك فأنت حاول أن تراجع نفسك لأجل أبناءك فالدنيا لا تستحق حاول قدر استطاعتك ان توفر لابناءك كل ما يسعدهم لأجل أن يكونوا صالحين ويتذكرونك بدعوة صالحه بعد مماتك تنفعك فى قبرك ويكفى أن يتحدثوا عنك دائما بالحسنى اترك لهم أثر طيب فى حياتهم .