ظلمت أختي ظلم كبيراً فكيف أكفر عن خطئي

والله نقرأ في القصة ولم اشعر بدموعي وهي تنزل علي خدي.. ماهذا الظلم خلاص اختك تساوت الأمور لديها ولم تعد تشعر بشيء.. يعني كل الطرق لديها في الحياة هي واحدة هي ألان ربما تكون مكتئبة وعواقب الاكتئاب كبيرة.. التبلي عليها سيصيبكم أنتم جميعًا قبلها .. ماهذا الظلم والله إنه لكبير.. انا عاجزة عن إعطائك حلول

ساعديها أن يترفع عنها الظلم و بيني للكل أنها بريئة و أدعي ربنا يغفر لك و أنها تسامحك و أبدا لا تقولي ما أقدر أقول أني افتريت عليها و ظلمتها أمام الناس لأن هذا هو الحل الوحيد و الله أن حسابكم عسير عند الله لو ما كفيتوا شركم عن هذي المسكينة 

لا حول ولاقوة الابالله .. نشفو دموعي قرأت الموضوع تلات مرات و انجنيت للامانة.. ما عندي شي احكيه غير انك لازم تتوبي و تعملي المستحيل عشان تسامحك لو اسلتزم الامر تفرشيلها الارض ورود.. بهاي الحياة فيه نوعين من الذنوب ذنوب مع الله الي هي الصلاة الصوم الزكاة الخ.. وهاي الذنوب عادي ربنا بيغفرها للانسان كل ما يتوب بس النوع الثاني من الذنوب الي هي التعاملات وحقوق العباد.. اذا اذيت بني ادم مهما استغفرت لرب العالمين ما حيتغير شي لازم الشخص الي اذيتو يسامحك انا هاد الي بعرفو.. اذا سامحك ربنا بيغفرلك بس اذا ما سامحك ما بيغفر ربنا وبالعكس بتتواجهو يوم الحساب و بتاخد حقها منك بالاخرة تخيلي لوين ؟ معقول فيه ناس ما بتخاف ربنا ؟ لا حول ولا قوة الله بالله العلي العظيم

ارتكبت أنت و أمك موبقة من الموبقات السبع، و هي رمي المحصنات الغافلات، إذا أضفنا ظلم والدها ثم افتراء والدتك ثم افتراءاتك = يا ويلكم من الله. و الله ايلا خفت فبلاصتك، اللهم عافنا مما ابتليت به غيرنا. يجب أن تصلحي ما أفسدت، هذا شرط توبتك إن كانت صادقة، يجب أن تعترفي لكل من وصله الأمر في العمارة في العائلة في الحي أنكم افتريتم عليها و أنها عفيفة، و الله لغضب أهلك عليك لأتفه من أن يقارن بغضب الله و ما يفعله من وبال عليكم جميعا. لا حول و لا قوة إلا بالله

بكيت من هول القصة و كبر الظلم التب تعرضت له هالمسكينه ، ساكون صريحه معك ، يجب أن تتوبي و الا راح تتدمرون انتي وامك ، امك رافضه و من قلبها الأسود ز حقدها الله مسكر عل قلوب لكنك انتي روحي ابوكك و اقنع عيهه ان ذلك كان افتراء انفذي بجلدك قبل فولت الأوان

يارب سخرجها من عندكم ويبدلها بعيشة اجمل وبيت أفضل وزوج وعائلة يحبوهنا..ياررب والله اني شلت همها وأبي أصير صديقتها وأساعدهااا ياررب

نعم، دعوة المظلوم مستجابة ولو كان كافرا، وذلك لأن إجابة دعوة المظلوم من باب إقامة العدل، والله سبحانه وتعالى حكم عدل، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن وأمره بأخذ الزكاة قال: "إياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" فلو أنّ كافرا ظلمه شخص ولو كان الظالم مسلما فدعى عليه هذا الكافر بما يقابل مظلمته فإن الله تعالى يجيب هذه الدعوة، لأنه من باب إقامة العدل، والله سبحانه وتعالى حكم عدل

ويقول ﷺ: لَتُؤَدَّنَّ الحقوقُ إلى أهلها حتى يُقتصَّ للشاة الجلحاء من الشاة القرناء.الجلحاء: التي ما لها قرن، والقرناء: ذات القرون؛ لأنها قد تُؤذيها في الدنيا، فيُقتص لها يوم القيامة، فإذا اقتُصَّ للبهائم فكيف بالمكلفين

مثلما خربت سمعتها اصلحيها أمام والدك والحي والناس ، كل شيء إلا الشرف والسمعة ، قتلتوها وهي حيه لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

اطلب من رواد الموقع الدعوة لاختها بالفرج القريب٠إن كنت تريدين التوبة فل تذهب لوالدك وتخبريه الحقيقة٠قولي له كل مكتبتيه٠لا تخشي شيء لا عل ما قلتيه لنا يصحي ضميره٠خوفي عليكم من عذاب في الارض و في السماء٠إن الله لمنتقم جبار التوبة ليست بالقول بل باصلاح مافعلنا٠أما والدك ييذيقه الله مرارة عيش لا توصف أكل حق اليتيم٠ونكل بها ٠غفرانك ربي٠بادري بالاتصال بشيخ ليساعدك٠

ويل لكي من يوم تشخص فيه الابصار وكما يقولون الحوبة تبطيء وماتخطي انتظري حوبتها ستأتيك من رب جبار قهار قوي 

هناك قصص ينزل لها دمعي بدون شعور، واجد قلبي قد انفطر وهي تلك القصص التي يمارس فيها القوي على الضعيف ظلما شديدا وذلا لا يطاق ويكون الضعيف ليس له مأوى الا هذا المكان وقصتكم من هذه القصص اولا اعذريني فأنا سانضم لاختك  واقول حسبنا الله ونعم الوكيل اولا في والدك الذي بسبب نزوته الحقيره سمح لنفسه ان يظلم الام وابنتها دون أن يعترف باي خطأ،وهو المجرم الاكبر وثانيا امك فهي لا ناقه لها ولا جمل فبدلا من ان تكفل هذه اليتيمه وتكسب أجرها ظلمتها ،واعلمي ان الظلم ظلمات في الدنيا والاخره،  الظالم هو الوحيد الذي توعده الله بعذاب في الدنيا قبل الاخره وتأكدي ان دعوتها ستصيب يوما وتسحق حياتكم وربما توصلكم جميعا للقبر في وقت ذل والان رسالتي لك ،لا تأخذك العزة بالاثم،  انت ظلمت اختك ايضا ظلما كبيرا ، وعليك إصلاحه قبل ان يصلك وعد الله والحمد لله انك وعيت وعلمت وخفت وتريدين التوبه واعلمي ان باب الله مفتوح للتائبين ولكن لن يحصل هذا إلا ان تسامحك اختك وتعفو عنك اذهبي اليها مباشره وانتصري على نفسك قبل ان تنتصر نفسك  وشيطانك عليك اذهبي واعتذري منها ،وتقربي اليها وحاولي اصلاح ما شوهتي من سمعتها أمام الناس قولي للناس الحقيقه انها كانت لحظات شيطان وعدم تقربك منها واعتذارك يدل انك ما زلت أسيره لنفسك ولشيطانك احتوي اختك ، فهي عاشت لطيمه ماتت امها ومات كل صدر كان يحنو عليها   وبقيتم انتم في الامتحان الصعب لم تسحب ورقتك بعد ،يمكنك تصحيح كل ما أخطأت وقد عرفت الاجوبه الصحيحه وتذكري ان الله عزيز وذو انتقام شديد، وفي ذات الوقت  هو رحمان رحيم لمن تاب وآمن وعمل صالحا أكرر لا تأخذك العزة بالاثم ، قفي في وجه والدك ووجه والدتك ودافعي عن اختك بقوه ، ولكن لا تقللي من احترام والديك ،فالله سيحاسبهم ،انت فقط كوني عون لهم على الخير ان الحسنات يذهبون السيئات وقال تعالى " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم " لن ينجيك الا عفو اختك وهي بحاجتك الان ،وانت بحاجتها اكثر لتنجين من عذاب الله قصتك قريبه من قصه سمعتها يوما على احد المواقع ، تقول انها فعلت بابنة عمها ما فعلت وحتى انها شوهت سمعتها عند خطيبها وأخذت منها خطيبها وبعد فتره مرضت ابنة عمها ،وزارتها وعادت العلاقه تمزح وتضحك معها لكنها ابدا لم تعتذر منها وبعد ان ماتت ابنة عمها رأت هذه الفتاه التي تركها خطيبها لاحقا بعد ان علم حقيقتها ، رأت مناما وعندما ذهبت إلى شيخ مفسر قال ان ابنة عمك ستقاضيك يوم القيامه وهي لم تسامحك ابدا  ولو انك اعتذرت منها بصدق ربما لما وصلت لهذا الحال وقال ليس هناك ما يمكن فعله الان لكن اكثري لها من الدعاء والصدقات ربما تعفو عنك ،وقال ربما هل رأيت كيف ان الاعتذار  يرقق القلوب واختك ما زالت على قيد الحياه أطال الله عمرها وجبر بخاطرها ورزقها من حيث لا تحتسب من نعيم الدنيا ونعيم الاخره ياارب لن يفيدك الا التوبه الصادقه والاعتذار الصادق و العمل الصالح لذهاب العمل السيء قلبك فيه خير فلا تدعي الغرور والكرامه الزائفه تضيع عليك فرصة التوبه والنجاه وتذكري ان الله تواب غفور رحيم لمن تاب ولمن آمن ولمن عمل صالح وابدل السيئات بحسنات اعانك الله وسهل امرك والف بين قلبك وقلب اختك وجعلك خيرا كثيرا لها وبارك الله لكم كوني نعم الأخت لاختك ولا حول ولاقوة الابالله   واعتذر عن الاطاله   وصل اللهم على سيدنا وحبيبنا وتاج رؤوسنا نبينا محمد عليه وعلى آله وأصحابه جميعا  افضل الصلاة وأتم التسليم

ساعديها على الهرب مفيش حل غير كده تدبر شغل جديد و تكتري بيت و تستقل

العلاقة التي بينك و بين أختك الآن يجب أن تتحسن حتى لو هي أعرضت عنك ، لابد وأن تعالجي المشكلة قدر الامكان ، هي الآن بأمس الحاجة الى من يجن عليها هي فقدت الثقة ربما بكل من هم حولها و لكن لا تعلمي هي مسكينة وقلبها طيب و لا  أعتقد أنها ستبقى هكذا طويلاً ، ربنا هي تتمنى حضن أو يد تطبطب عليها حتى تنسى ما حصل لها من أذية وظلم كبير

ان كنت تسألي مفي تطلب السماح من شخص ظلمته فالجواب يا عزيزتي أمام عينيكي ، أختك مسكينة و ربما ما حصل لها لا تتحمله الجال فعلاً و لكن الله إما سيأخذ روحها لأن ما حصل لها ليس بسيط وإما أن يكون لها شأن عظيم في هذه الحياة ، ولك أن تختاري ما عليكي أن تفعليه تجاهه في هذه الأيام القليلة التي لها وهي بينكم

هل تتصوري أن من الممكن أن تنسى أختك الأمر بسهولة ، عليكي أن تكفي عن ذنبك أن تفعلي كل ما بوسعك لتعيدي لها حياتها القديمة ، أبيكي هو المخطئ  وهو الظالم و عليه أن يعي ما فعله بأم الفتاة وبها ، هي الآن أمانة  في أرقابكم تصنعوا لها كل هذا فقط لأن أبيكي يكهرهها أي مكر هذا الذي صنعتموه لها ، احمدي الله أنه يمد في عمرك كل يوم يوماً حتى تستطيعي أن تكفري عن ذنبك

ربما كانت أختك المسكينة ترضى بأقل القليل من الاهتمام ، لكن أبيكي هو السبب في كل ما جرى لها ، و إن كنت تفكري في أن تكفري عن خطئك و تتوبي الى الله استمري في الاحسان اليها و في التقرب منها ، فعلا افعلي ما بوسعك من أجل أن تستعيد أقل حقوقها بينكم ، ان الله تعالى لا يرضى بلظلم و لا يعني أن كل من كانوا حولك يعاملونها بطريقة سيئة يعني أن عليكي أن تعامليها بنفس الطريقة ، الأفضل لك أن تنصحي أهلك أيضاً بأن الظلم ظلمات و سيعود عليهم هذا الظلم بأشكال أخرى