كيف أتعامل مع أخي الذي يكرهني

أهلا بك يا ابنتي، بالنسبة لسؤالك:  كيف أتعامل مع أخي الذي يكرهني، اعلمي ان هذا الاخ هو نصيبك وقدرك ولم تختاريه في حياتك لا هو ولا أمك، واعتقد ان قولك التعامل مع الأخ المؤذي، وكره الأخ لأخيه، هي مشاعر سلبية مقيتة وقاتلة، ويجب وقفها بتغيير طريقة التفكير والقول والبحث عن اسباب

وأنت قلت أن أحد هذه الاسباب نجاحك وفشله، فإذا هناك عملية مقارنة وعملية المقارنة هذه هي التي تزيد من اشتعال النار بينكما، بينما لو فكرت بأمر أن كل منكما له شخصية وكل منكما له قدرات وكل منكما له طريقة حياة لعاش هو حياته بطريقة ترضيه وتسعده وأنت كذلك.

ابنتي صحيح أن الأمر صعب ولكن ماذا استفدت لو أصابتك الأمراض بسببه؟ هل هذه حلول مثلا؟؟ هل تحسن وضعك؟؟ بالطبع لا، اذا يجب ان تعيدي طريقة ترتيب افكارك وطريقة تعاملك معه وتبداي بنفسك بأن تهتمي بها أولا وقبل الاهتمام بأمك ولا باخيك لان الله سيحاسبك عن ذاتك أولا ولان كل نفس بما كسبت رهينة

اهتمي باكلك وشربك دراستك وعملك ونومك وحاولي أن تتغافلي عنه قدر استطاعتك وتبتعدي عن طريقه وتتجنبي أي صدام لك به، ثم حاولي ان تستوعبيه وتمتصي مشاعره السلبية ولا تذكري نجاحك أمامه ولا تقارني نفسك به ولا تعايريه، بل تكلمي معه بلين وأدب ولطف واحترام وخاصة إن كان الكبير ودعي امك تشهد هذا التعامل الحسن من جانبك فترضى عنك وقف مع

ابنتي اعلمي انك تحتاجين له في حياتك فهو على ما يبدو ولي امرك فانت لم تخبريني اين ابيك ولكن يبدو انه غائب، لهذا انت تحتاجين لاخيك وليكون معك وسندا لك فاعملي على الكلام معه وتقريبه منك ولا تجعلي علاقتك به ندية وصدامية ومقارنة وتنافس فهذا لن ينفعك ولا قيمة له، فكري بعقلك واسمعي كلامي وجربي بالتدريج في كل مرة خطوة للتقريب منه لعلك تساعديه فتكسبي به اجرا ولعله يتزوج وينشغل في امور بيته هذا افضل لك واكثري من الدعاء وربي يوفقك، وهذه نصيحة أنصحها لكل من يسأل كيف أتعامل مع أخي الذي يكرهني

إليك كذلك رابط لمشكلة تشبه مشكلتك قد تفيدك: 

أخي يكرهني لأني لا أوافق على أفعاله القذرة

لابد ان لك ماضي مخزي و لهذا مرتاب منك

مافيه دخان بدون نار ، اكيد ماقال هذا الا ورأى تصرفات غير اخلاقية منك ، راجعي نفسك وبطلي ادعاء البراءه.

لايجوز ضرب النساء الا بقصد ونية  التأديب فقط

واضح انه لعاب و مغازلجي ومن كثر خبثه صار يشك في اخته

ياكثر الاخوان اللي زيه في مجتمعنا الذكوري انا عندي واحد زي اخوك ذا لو اقولك وش سوا فيني وفي اولادي الايتام مد يده وضربنا بسبب تفتين زوجته بينا ولا ارتحت منه الا لما قاطعته ضرب ولدي وشق اذنه جبت تقرير طبي واشتكيته في الشرطه والحمايه الاسريه تلوه تل وهددوه اذا كررها ينسجن...لاتصيرين ضعيفه ترى بكره بيسوي كذا في عيالك بعد خلك قويه دخلي ابوك او عمك اوخالك بينكم او هدديه او بلغي عليه الحمايه واغراضك خشيها بغرفتك واذا تواجد في البيت قفلي عليك غرفتك لين يطلع هالاشكال ماتعاملينها باللين ابدا لازم تتوقف عند حدها لانه اذا شافك ضعيفه بيزيييد

من الممكن أن لا تحاولى أن لا تتعاملى انت مع اخيك وتحاولى أن تتركى والدتك هى من تحاول أن تتصرف معه هى بل وتحاولى أن تخبرى والدك بتصرفاته وهو حتى ممكن أن يحاول أن يوقفه عن ذلك لأنك إذا حاولت أن تتعاملى معه وتردى له مثل مايفعله أن يتطاول عليك وانت من تضررين فى الاخير لذلك من الأفضل أن تتعاملى معه بالتجاهل تجاهليه وحاولى أن تتجنبيه ولا تردى عليه واتركيه يقول ما يقول المهم هو انك واثقة فى نفسك بل وحاولى أن لا تجلسي معه كثيراً أو عندما يتواجد ابتعدى عنه تجنبا لأى مشكل بينك وبينه .

إذا كنت تتساءلين عن كيف اتعامل مع اخى الذى يكرهنى فليس عليك سوى أن تحاولى أن تثبتى على موقفك اتجاه اخيك وان لا تسمحى له أن يتحكم بك ابدا لا تضعفى ولا تأخذى تصرفاته ابدا على محمل الجد هو من يكيد نفسه صدقينى وليس انت وهو الخاسر وإذا كان يقول لك انك قليلة الأدب فلا يضايقك ذلك ابدا ثقى فى نفسك ما يقوله يدل على سوء سلوكه هو وليس على ما فيك فأنت ثقى فى نفسك وتعاملى ببرود هو يريد أن يضايقك بهذه الألفاظ وهذا السلوك حتى يصل إلى ما يريد وهو عصبيتك وثيران غضبك لكن لا تعطيه ذلك اذا تعاملت ببرود هو مع الوقت سيمل صدقيني وحاولى بالنسبة لأشياء اخفيها عنه لا تظهر له اشياءك اجعلى لك مفتاح خاص بك فيه اشياءك الخاصة حتى لا يأخذها .

لا بد من أن يوجد سبب يستدعى كره اخيك لك ولا بد من أن تعرفى هذا السبب من خلال التحدث مع اخيك وسؤاله عن ذلك حتى تستطيعى أن تصلحى ذلك وتصلحى علاقتك بأخيك لكن انت تقولى كيف اتعامل مع اخى الذى يكرهنى بدون معرفة السبب اعرفى اولا من اخيك هل هناك شئ يضايقك منى أو شئ فعلته بقصد او بدون قصد هو ما جعلك تتعامل معى بهذا الشكل وتسئ لى وانا لم افعل شئ تحدثى معه بهدوء ودون شجار واخبريه انك تتحدثى معه لكى تصلحى العلاثة بينك وبينه ليس بهدف الشجار حينها لعله يراجع نفسه عن سوء هذه المعاملة وحاولى أن تتحدثى مع والدتك بهدوء أيضا تحاول أن تنصحه بهدوء وتصلح بينكم .

أولاً، لا تنسى أن الأشخاص الذين نحن معهم ليسوا اختيارنا ولكنهم جزء من قدرنا. وربما يكون تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى هذا الأمر هو المفتاح. يمكن أن تساعد في ذلك محاولة فهم الأسباب وراء سلوك أخيك.ثانيًا، اعتنِ بنفسك أولاً. الله يحاسبنا على أفعالنا، لذا كني صادقة مع نفسك وحاولي التركيز على نمط حياتك الشخصي، مثل الرعاية الجيدة لصحتك وتحقيق أهدافك الشخصية.ثالثًا، عند التعامل مع أخيك، حاولي أن تظهري له الاحترام والتواضع حتى في وجه المشاعر السلبية. الحديث بلطف والتعبير عن احترامك له يمكن أن يجلب التغيير الإيجابي.أخيرًا، لا تقارني نفسك به أو بنجاحاتك. وكذلك، حاولي أن تجعلي العلاقة معه أقرب وأكثر انفتاحًا بدلاً من المنافسة. ربما يساعد هذا في تحسين الأوضاع. ت

أفضل التعامل بصراحة بحسب تجربتي هي التحصن بالأذكار الصباح بعد الفجر والمساء بعد العصر وقبل النوم، وأذكار دخول المنزل و الخروج منه، وقول : سبحان الله 100 مرة، والحمدلله 100 مرة، ولا إله إلا الله 100 مرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله 100 مرة، اللهم صل وسلم على نبيّنا محمد 100 مرة، و أداء الصلوات الخمس في أول أوقاتها، مع تدبر لمعاني الصلوات مثل ( كيف نستعد للصلاة، كيف نستشعر رب العالمين في الصلاة، معنى الله أكبر عند تكبيرة الإحرام، معنى الإستعاذة من الشيطان الرجيم، معاني الآيات في سورة الفاتحة، معنى قول" آمين"، ما معنى سبحان ربي العظيم في الركوع وسبحان ربي الأعلى في السجود، ما هي أذكار التي تقال في الركوع والسجود، ما معنى "التحيات لله والصلوات ..  في التشهد الأول و ما معنى الصلاة الإبراهيمية، ماذا يقال بعدها من الأدعية، فضل دعاء قبل السلام، ماهي أذكار تقال بعد الصلوات الفريضة، وماهي فضلها) راجعي كتب أهل العلم الصالحين مثل كتاب" صفة الصلاة النبي للإمام ناصر الدين الألباني، و صفة الصلاة الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ محمد صالح ابن عثيمين، والشيخ عبدالرزاق البدر، والشيخ الدكتور خالد عثمان السبت، وتعلمي كيفية أداء الصلاة مثل الشيخ عثمان الخميس وعزيز فرحان العنزي، كيف الوضوء كيف الصلاة وهكذا. وكتاب "حصن المسلم" في باب الأذكار الصباح والمساء وقبل النوم للمؤلف سعيد بن وهف القحطاني، و وتناولي البيض والمكسرات والزبيب والعسل والتمر و اليقطين والبطاطا حلوة والملفوف والجرجير، و شرب شاي الزنجبيل مع حليب، و شاي الينسون والزعتر، وشاي كركديه بمقادير خفيفة و تنوع في الأغذاء مع ممارسة الرياضة الحركية في غرفتك وأنتي خالية ومستخفية بدون أن يراك أحداً، وعليك بالنوم المبكر وعدم السهر والنوم الصباح. واظبي على هذا الجدول شهراً لكي تتحسني حالتك، لكن نصيحة لا تتركيها أبداً.

حبيبتى اشوف اولا انك تقربي من الله عز وجل وتدعيله بالهداية وصلاح النفس. ثانيا انك تتكلمى معاه تطلبي منه أنك تفهمى و تتتفاهمو مع بعض هو ليه بيعمل كدة معاكى بدون عصابيه وبطريقة هادئة ولينه .ثالثا انك تتكلمى مع والدتك ووالدك واشرحيلهم احساسك تجاه اخوكي أنه كده بيأذيكى .وربنا يهديكم ويصلحكم 

 العلاقة الأخوية التي بينكم من الممكن أن يكون سببها التربية ، أنت تعلمي أن أخيكي لا يتصرف بهذه الطريقة الا لأنه يريد أن لا يجعل لك أي قيمة في البيت لأنه يرى أن ما يفعله بك انتصار له و تسلية تجلب له المتعة و الشعور بالفرح عندما يراك منكسرة نعم لا تستغربي ربما هو لا يرى أنه يضر نفسه ولكن ما عليكي أن تفعليه هو أن لا تبيني له أي تأثر من أفعاله و أنت عليكي أن تكسبي أمك بالتقرب منها و برها بصورة مبالغ فيها حتى لا تخسريها و تكون الى صفك نافسية بالأعمال الصالحة التي تقربك من الله و من والديكي

طبيعي عندما تكوني أمامه ضعيفة و بسرعة تتأثري بالأفعال التي يقوم بها هو بالتالي سوف يفعل ما يؤذيكي و يستمر و لكن عليكي أن تتحلي بالقوة  اعتبري أن أخيكي نموذج مصغر من طبيعة البشر في الخارج وأغلبهم على هيئة أخيكي حاولي من الآن أن تتعلمي أن تكوني قوية  وأن لا تتأثري بمثل هذه الأفعال التي يقوم بها أخيكي ليضرك وتوكلي على الله و استعيني به و اعلمي أن بعض الابتلاءات تدفعنا دفعاً لأن نرتبط بالله

عندما تكون الحاجة ملحة للتعامل معه تعاملي معه ولكن لا تجعلي نفسك تدخل في دوامة من أجل أن تفسري أسباب كره الأخ لأخيه و لماذا أخيكي يتصرف بهذه الطريقة ، أحيانا التصرفات الشريرة لا مبرر لها الا أن هذا الانسان خلق ليؤذي فقط ، عليكي أن تحاولي أن تتجنبي أخيكي ما استطعتي و اياك و أن تتصور ي أنه من الممكن أن يكون قادراً على اياذائك مهما كانت أفعاله الضرر و النفع بيد الله فقط

التعامل مع الأخ المؤذي يحتاج إلى الصبر و لكن في النهاية هذه النوعية من الناس برأيي تستحق الشفقة لا الخوف منها لا بل الخوف عليها لأنه انسان لا يعرف ماذا يعني ود ولا يعرف ماذا يعني أخوة ، هو للأسف يفقدك و يفقد حنيتك عليه و حبك له هو الخسران و ليس أنت ، الأفضل أن تتجاهليه قدر الامكان ان كانت أذيته هذه فقط مقتصرة على حياتك العائلية و لا تسبب لك أذى في حياتك العملية ، خففي من التفكير به وتوكلي على الله و صفي نيتك تجاهه