كيفية التعامل مع شخص يكرهك بذكاء

• تجاهل الكراهية: لا تمنح الكارهين القوة عبر إظهار الغضب أو الانزعاج، بل تجاهل تعليقاتهم وتصرفاتهم كأنها غير مرئية، وأفضل طريقة للتعامل مع شخص يكرهك أن تتجاهل مشاعره وتصرفاته التي تعبر عن كرهه ما دامت لا تنطوي على إهانة أو تجاوز!
• ضع حدودًا واضحة: لا تتسامح مع الإهانات أو التقليل من احترامك، بل ضع حدودًا تحميك من التعديات دون الدخول في نزاعات مباشرة، من الطبيعي ألّا يحبك الجميع لكن يجب أن يحترمك الجميع.
• تحكم في ردود أفعالك: ابقَ هادئًا مهما حاول الشخص الذي يكرهك استفزازك، فالحفاظ على الهدوء والاتزان يظهر قوتك وضعف الطرف الآخر.
• افهم أن الكراهية مشكلة الذي يكره: الكراهية غالبًا ما تكون انعكاسًا لمشاعر الغيرة أو الألم الداخلي لدى الشخص الذي يكرهك، وليس بسبب خطأ ارتكبته أنت أو صفة سيئة لديك، فهم أن الكراهية مسؤولية الكاره ومشكلته سيساعدك في التعامل معه.
• اختر معاركك بحكمة: ليس كل استفزاز يستحق الرد، وفر طاقتك للمعارك التي تستحق العناء، وتجاوز الباقي بهدوء، ولا تدخل في صراعات مع شخص يكرهك قد تهدر طاقتك ووقتك وتؤذيك دون فائدة!

1. تحلَّ بالتعاطف بدلاً من الغضب وانظر إلى الكارهين على أنهم أشخاص يعانون داخليًا، فذلك يقلل من تأثير سلوكهم عليك.
2. ركّز أهدافك ولا تدع تصرفات الكارهين تشتتك عن مسارك، واصل التقدم نحو أهدافك بثبات وإصرار.
3. مارس التعاطف الواعي وحاول أن تتفهم دوافع الكراهية دون أن تبررها، فالتعاطف مع شخص يكرهك يضعك في موقع القوة النفسية.
4. استخدم الكراهية كحافز واستغل السلبية الموجهة نحوك كدافع إضافي لإثبات نفسك وتحقيق مزيد من النجاح.
5. ابتعد عن المواجهات غير الضرورية ولا تدخل في جدالات فارغة مع من يكرهك، بل اختر الصمت الذكي الذي يحمي طاقتك من الاستنزاف.
6. طور ذكاءك العاطفي وتعلم كيف تميّز بين مشاعرك وردود أفعالك، لتظل متحكمًا في نفسك مهما كانت الاستفزازات.
7. احتفظ بسلوك محترم دائمًا وحافظ على الرد بلباقة وأسلوب راقٍ يكسر الكراهية ويثبت أنك فوق مستوى الصراع الشخصي.
8. احمِ خصوصيتك وقلل من مشاركة تفاصيل حياتك مع من يظهرون لك العداء، فالحفاظ على خصوصيتك يحميك من الاستغلال خصوصًا عندما تتعامل مع شخص يكرهك.
9. تعلم قول "لا" ولا تتردد في رفض التورط في مواقف سامة، فحمايتك لنفسك أولوية وليست أنانية.
10. أعد تقييم العلاقة، أحيانًا يكون الأفضل هو الابتعاد عن الشخص الذي لا يحبك ويزعجك نهائيًا إذا لم يكن هناك مجال لحل الخلاف.

• ​​​​​​​الغيرة والمنافسة: بعض الأشخاص يشعرون بالكراهية عندما يرون نجاحًا أو امتيازًا عند الآخرين، مما يثير مشاعر الغيرة التي قد تتحول إلى كراهية دون حدوث موقف مسبق.
• التهديد الشخصي أو المهني: الشعور بالتهديد من نجاح الآخرين وتفوّقهم قد يكون من أهم أسباب كره شخص لك، ما يدفعه لتطوير مشاعر الكراهية وربما الرغبة بالأذى.
• لديه انطباع سيء: من الأسباب التي تجعل شخص يكرهك دون حصول موقف محدد أن يكون لديه انطباع سلبي عنك، ربما سمع عنك قصة غير حقيقية أو حرضه أحدهم عليك، ربما تذكّره بشخص يكرهه!
• الاختلافات في القيم والمعتقدات: الاختلافات الجوهرية بين الأفراد مثل المعتقدات أو أسلوب الحيا، قد تؤدي إلى مشاعر سلبية تتحول إلى كراهية.
• الشعور بعدم الأمان: الأشخاص الذين يعانون من ضعف الثقة بالنفس أو الشعور بالتهديد قد يطورون كراهية تجاه الأشخاص الذين يرونهم أكثر قوة أو نجاحًا.
• الصدمات والمشاكل النفسية: الأفراد الذين يواجهون مشاعر مضطربة وأزمات نفسية عالقة وغير محلولة من الماضي أو صراعات داخلية قد يحولون هذه المشاعر إلى كراهية تجاه الآخرين دون سبب.
• التأثير الاجتماعي: قد يكتسب الأشخاص الكراهية تجاه الآخرين من خلال تأثير أقرانهم أو المجتمع المحيط بهم، حتى بدون وجود سبب حقيقي، وجود شخص يكرهك سيعزز من فرص وجود أشخاص آخرين يساندونه أو يأخذون انطباعهم عنك منه.

• ​​​​​​​عزز ثقتك بنفسك: اعمل على بناء صورة إيجابية عن نفسك من خلال التذكير بإنجازاتك وقدراتك، ولا تسمح لآراء الآخرين أن تهز صورتك الذاتية، فالأسباب التي تجعل شخصاً يكرهك ليست دائماً مرتبطة بك أنت!
• لا تسعَ لكسب ود الجميع: من الطبيعي ألا يحبك الجميع، ركز على العلاقات التي تضيف إلى حياتك قيمة ودعمًا حقيقيًا، وتجاوز الأشخاص الكارهين.
• استثمر في نموك الشخصي: بدلًا من الانشغال بالكارهين، طور مهاراتك، ووسع آفاقك، وحقق أهدافك لترد على الكراهية بالنجاح.
• لا تحقد وسامح: حتى إن لم تعلن ذلك، سامح الشخص الذي يكرهك داخليًا لتتحرر من مشاعر الغضب والكراهية التي قد تثقل قلبك.
• ركز على طاقتك الإيجابية: حوّل انتباهك نحو الأمور التي تجعلك سعيدًا ومنتجًا، ولا تمنح الكراهية مساحة في حياتك، الشخص الذي يكرهك لن يساعدك على النمو والتطور.
• ابحث عن الدعم الإيجابي: أحط نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمونك ويذكّرونك بقيمتك كلما حاول الآخرون إحباطك، وابتعد عن الأشخاص الكارهين والحاقدين.
• تعلم من التجربة: كل موقف تواجهه مع شخص يكرهك هو فرصة لتقوية شخصيتك وتنمية مهاراتك في التعامل مع التحديات الاجتماعية، حاول أن تتعلم من تجربتك مع شخص يكرهك كيف تدير علاقاتك بشكل أفضل.

• ​​​​​​​لا ترد على كل كلمة أو تصرف سلبي، التجاهل أحيانًا يكون أقوى رد على من يكرهك.
• تجنب الدخول في جدالات غير ضرورية مع أشخاص يضمرون لك السوء.
• لا تدع الكارهين يشككون في قدراتك أو يضعفون ثقتك بنفسك، وذكّر نفسك دائماً بقيمتك الذاتية.
• لا تترك مجالاً لرد الفعل العاطفي والانفعالي، عند مواجهة موقف مع شخص يكرهك تنفس بعمق، واحفظ هدوءك في المواقف الصعبة لتظل أنت المسيطر.
• افهم دوافع الكراهية ولا تلم نفسك على كره شخص لك إن لم تكن مخطئًا فعلًا!
• لا تتردد بالابتعاد أو إنهاء التواصل مع من يؤذيك باستمرار إذا كان ذلك ممكناً.
• دع ما يزعجك ويغيظك واتجه إلى الأشخاص والأنشطة التي تشعر فيها بالراحة ما دام ذلك ممكناً.
• تعلم أن تسامح داخليًا، والمسامحة لا تعني قبول الإساءة، بل تعني تحرير قلبك من الكراهية.
• لا تمنح الكارهين معلومات يمكن أن يستخدموها ضدك ولا تسمح لهم بالتدخل بحياتك، ضح حدوداً واضحة وحافظ على خصوصيتك.

من الأسئلة التي وصلت إلى مجتمع حِلّوها، فتاة شابة متزوجة وسعيدة مع زوجها وأولادها، لكنها تعاني من كراهية أقاربها رغم حسن معاملتها لهم وتقول "لقد تعودت على كراهية الجميع لي" وهذه الكراهية أصبحت اتهامات لها بإفساد علاقات أهل زوجها ببعضهم ما سبب كثرة المشاكل.

أجابتها الخبيرة في موقع حلّوها المدربة ميساء الحناوي أن عليها للتركيز على نفسها وعائلتها وأن تؤدي واجبها دون إيذاء أحد، وتتجاهل كراهية الآخرين دون أن تلوم نفسها أو تنشغل بهم، فهذه الكراهية مشكلة لدى من يكرهها ما دامت تعلم أنها بريئة من الاتهامات.

اقرأ الاستشارة الكاملة وتفاعل القراء معها من خلال النقر على العنوان: متعودة على الكره من قبل الجميع​​​​​​​