قالت أنها تكرهني ولكن ما يحزنني حقاً هم أطفالي

المشكلة بدآت عندما عرفت زوجتي اني اتحدث مع غيرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كنت احس بفراغ عاطفي قاتل هي دائما مشغولة بأمها و اخواتها وبدون مبالغة تتصل بهم ويتصلوا بها اكثر من ٢٠ مرة يوميا عدا عن التحتدث عبر الواتس اب وغيره، وعلمت قبل الزواج انها كانت تحب شخص اخر و قبل عدة اعوام اكتشفت انها تبحث عن اسمه في الفيس بوك ومع ذلك لم اناقشها بالموضوع، ولكن لسد الفراغ العاطفي كنت اتقبل الحديث مع اي فتاة تكلمني ولكن لم اقابل اي فتاة او اتحدث معها تلفونيا بل مجرد محادثات تواصل اجتناعي. توظفت زوجتي وكانت ظروفي المادية صعبة و ساهمت بجزء من المصاريف ولكن لاحظت انها تغيرت وبدأت تقارني بغيري لدرجة ابداء الاعجاب بأي شخص تعتقد انه ناجح في حياته ظاهريا ، وكانت بين فترة واخرى تسمعني او تلمح لي بأن هناك من هو مهتم بها حدث بيننا الطلاق واستغلت دخولي للسجن بقضية كيدية ملفقة وذهبت للمحكمة ةتقدمت بقضية خلع و كنت اتصل بها من السجن وتستفزني بالحديث حتى فقدت اتزاني النفسي و العقلي و طلقتها . خرجت من السجن بعد ان حكم القاضي ببرائتي علمت بأنها تقفل تطبيق الواتس والفيس بوك بكلمة سر مع العلم انها لم تكن تفعل ذلك من قبل وانا لم افكر بحياتي ان افتش جوالها وتخدرني بكلام انها ترغب بالرجوع ولكن لابد من ان امر بفترة بعيد عنها ولكن الشك يملأ قلبي مع اني احبها كثيرا الا ان كرامتي تؤلمني و اولادي يقطعون قلبي كلما تذكرتهم وانهم سيعيشون اما مع نصف اب او نصف ام ومع انها قالت انها تنوي الرجوع لي الا انها استدركت اذا تقدم لخطبتها احد فلن تتردد اذا كان الخاطب يناسبها. قد اكون خنتها بالحديث مع غيرها وخلال فترة سجني اعدت هيكلة نفسي وراجعت اخطائي و رجعت الى ربي كثيرا لكن ذلك امر يحتاج لوقت لتظهر نتائجه. سؤالي: هل اتجاوز هذه المرأة واخرجها من قلبي وهي التي قالت ليست لا تحبني فقط بل تكرهني ولا تطيق رؤيتي او سماع صوتي.