comment11 إجابات
لا اشعر بالرضا عن نفسي، فما الحل؟
مرحبا ثمة مشكلتان في داخلي لم أستطع التخلص منهما الأولى أنني قد أفعل الكثير من الأشياء و أضع الكثير من الأهداف نصب عيني لمجرد اثبات قدرتي على فعلها للآخرين خصوصا هؤلاء الذين استنقصوا من شأني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة (و أصل إلى ذلك في الواقع و هنا أعلم أني مهما أنكرت فإن تقدير الناس و آراءهم لها تأثير داخلي علي و لم أستطع تجاهل ذلك تماما و الثانية، و لعل لكلتا المشكلتين علاقة وطيدة، أنني أشعر بحسرة شديدة على الأشياء التي تمنيتها و لم أحصل عليها، و لا أنفك ألوم نفسي و أجلدها و أتخيل أنني أقف أمامي و أنني أنفس عني بضربي -و أكاد أفعل بل فعلت- (و لعل هذا ما سبب اهتزازا لثقتي بنفسي حتى أني أشعر بالانطواء و النبذ في كل تجمع و أعجز عن أن أكون المنطلق المرح المعتاد الذي أكون عليه مع خاصة الخاصة، فألوذ إذاك بالصمت و العزلة و أعايش هذا الشعور في كل مرة أرى فيه من ينعم بما خسرت أو طال انتظاري له، فأسارع بدعاء الخير كي لا تتحول الغبطة إلى حسد و لكن الحسرة لا تتغير أصل للرضا أحيانا و لكنني لا أمكث عنده و كل هذا متعب جدااا و لا أود أن أعيش به أود أن أشعر بالرضا المتواصل و أن أستسلم بهدوء و سعادة بعد كل فشل ماذا أفعل؟
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- الدكتورة سناء مصطفى عبده verified_user اهلا بك يا ابنتي والحقيقة ان المشكلة بدأت في انك تحققين الاهداف لارضاء الناس ولتحديد ما يقولونه عنك وهذا الخطأ الرئيسي نحن نحقق الاهداف لنستكشف قدراتنا ونسعد في حياتنا ونصل الى غاياتنا، لهذا اعلمي ان ارضاء الناس غاية لا تدرك وانك تحتاجين ان ترضي ذاتك وتحبيها وتهتمي بها ولا تقارني نفسك بالاخرين ابدا مهما كانت الظروف بل قارني نفسك بنفسك وعلى فترات من الزمن، ويا ابنتي السعادة تاتي من الداخل ولا يمكن ان يمنحنا الناس او الظروف سعادة ان لم تكن بذورها مزهرة في داخل انفسنا، لهذا اريد منك ان تبداي بتغيير طريقة تعاملك مع ذاتك، احبيها وافرحي بها واستمتعي بنفسك ودلليها ولا تجلدي ذاتك واعلمي ان اول ما سيسالك الله عنه هو نفسك، ارفعي قيمة نظرتك لذاتك مقارنة باقرانك وكوني واثقة من فنسك وتوقفي عن قول كل تلك الكلمات السلبية واستبدليها باخرى ايجابية واظهري مواهبك ولا تدخلي في فلسفة الأمور و عيشي حياتك بشكل طبيعي واي مساعدة لا تترددي بالتواصل معي، وفقك الله.
- 1
- اعجبني
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 29-01-2019
- من مجهول يتوجب على الشخص أن يواجه أخطاءه، ومشاكله، وألا يتهرّب منها، ويبحث عن شماعة ليعلّق عليها إخفاقه، بل عليه أن يبحث عن حلول نافعة تنهي المشكلة، وتغيّر الحال نحو الأفضل، كما لا يجب الاكتفاء بالتأسف على ما حدث، وإنّما محاولة التغيير لأنّ ذلك سيزيد من الرضا عن النفس، كما يتوجّب مسامحة النفس عن كل ما فات؛ لأنّ مسامحتها يمنحها القوّة على الاستمرار، مع الأخذ بالاعتبار أن جلد النفس وتأنيبها لا يغير من الواقع شيئاً سوى أنّه يؤخّر الإنسان، ويؤثر على إنتاجيتهأضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة تطوير الذات
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات تطوير الذات