كيف أتخلص من الشعور بالدونية وأنني أقل من الآخرين؟

التخلص من مشاعر النقص والدونية يكون بمعرفة أسباب هذا الشعور ومنابعه، ومحاولة إزالة هذه الأسباب وعلاجها، والتركيز على زيادة الاستحقاق والثقة بالنفس، ومحاولة دعم الذات ومحبتها، في هذا المقال نتعرف على أفضل طرق التعامل مع مشاعر النقص.
- راجع الأسباب النفسية والاجتماعية التي تسببت في هذا الشعور، مثل التجارب السلبية أو المقارنات غير الواقعية.
- مارس التأكيدات الإيجابية اليومية من خلال استخدم عبارات تشجيع الذات وإعادة بناء الصورة الذاتية.
- طوّر مهاراتك الشخصية لأن اكتساب مهارات جديدة يعزز الثقة بالنفس ويقلل من الشعور بالنقص.
- أحط نفسك بأشخاص داعمين وإيجابيين وتخلص من العلاقات السامّة والأشخاص السلبيين والمحبطين الذي يقللون من قيمتك الذاتية.
- توقّف عن مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل فرد مسيرته وظروفه الخاصة، والمقارنات غالباً ما تكون غير عادلة وتؤدي للشعور بالدونية.
- أعد اكتشاف شغفك وهواياتك ومواهبك بطريقة منظّمة، ففهم الذات وتقييم القدرات والمهارات أفضل وسائل التخلص من شعور النقص.
- حدد نقاط ضعفك بشفافية وصدق مع الذات، وابدأ العمل وفق مخطط على تقوية هذه النقاط أو التصالح معها.
- اهتم أكثر بالصحة النفسية والجسدية، من خلال ممارسة الرياضة، والنوم الجيد، والتغذية السليمة، فهي ترفع من مستوى المزاج والثقة.
- مشارك في مجموعات دعم أو نشاطات تطوعية فهذه المشاركة تعزز الشعور بالانتماء والقيمة الذاتية وتقلل من مشاعر الدونية.
- لا تتردد في استشارة مختص نفسي للتعامل مع مشاعر الدونية المزمنة وعدم الشعور بالإنجازات الشخصية.

- التعرض للانتقاد المستمر والقاسي من المحيطين بك.
- غياب الدعم العاطفي والإهمال من المقرّبين يضعف بناء صورة ذاتية صحية.
- وجود أشخاص محبطين وسلبيين في حياتك يقللون من إنجازاتك أو قدراتك.
- التوقعات غير المنطقية وغير الواقعية ومحاولة تحقيق أهداف خيالية.
- مقارنة الذات بالآخرين خاصة عبر وسائل التواصل تزيد من الشعور بالدونية بسبب التركيز على النواقص.
- الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب يؤثران على التفسير الذاتي، ما يعزز مشاعر النقص والقصور.
- تقلبات في الهرمونات أو العوامل البيولوجية قد تؤثر على المزاج والثقة بالنفس.
- الفشل المتكرر في تحقيق الأهداف يقلل من الثقة ويزيد الشعور بعدم الكفاءة.
- نقص المهارات الاجتماعية أو التواصلية، وصعوبة في بناء علاقات صحية.
كيف يمكن علاج الشعور بالنقص؟
علاج الشعور بالنقص يبدأ أولاً بالوعي بالأسباب التي تؤدي إليه، سواء كانت تجارب طفولة، مقارنات اجتماعية، أو اضطرابات نفسية، ويمكن تحسين الصورة الذاتية من خلال ممارسة التأكيدات الإيجابية، وتطوير المهارات الشخصية والاجتماعية، وطلب الدعم النفسي المتخصص عند الحاجة، بالإضافة إلى ذلك فإن الانخراط في أنشطة مجتمعية وبناء علاقات صحية يعزز الشعور بالقيمة والقبول.
هل يمكن التخلص من مشاعر النقص والدونية؟
نعم يمكن التخلص من هذه المشاعر أو تقليلها بشكل كبير عبر ممارسات منتظمة للتنمية الذاتية والتغيير النفسي، العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي أثبت فعالية كبيرة في تعديل الأفكار السلبية التي تغذي الشعور بالدونية، والدعم الاجتماعي والتشجيع المستمر أيضاً يلعبان دور محوري في تعزيز الثقة بالنفس واستبدال مشاعر النقص بمشاعر إيجابية.
كيف أعرف أني مقبول من الناس؟
الشعور بالقبول الاجتماعي يُقاس عادة من خلال ردود أفعال الآخرين ومدى تكرار التفاعل الإيجابي معهم، مثل الاستماع، المشاركة في الحوار، والاحترام المتبادل، كما أن الشعور بالراحة والطمأنينة أثناء التواجد في مجموعات معينة هو مؤشر قوي على القبول، بناء علاقات صحية ومستقرة، والقدرة على التعبير عن الذات بحرية دون خوف من الرفض، كلها علامات تؤكد وجود قبول اجتماعي حقيقي.