تعبت من تصرفات ابنتي التي تحمل سمات التوحد

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن أهم ميزة يجب أن تتحلي بها أثناء التدريب وهي الصبر على الطفلة لأن للطفلة قدرات محدودة وهي بهذه الطريقة لا تحاول أن لا تخضع إلى عملية التدريب بل العكس من الممكن جدا أن الطفل لا تفهم الحديث أو محتاجة تبسيط أكثر حتى تستجيب لك أثناء التدريب، ومن أهم الأمور التي يجب الاعتماد عليها أثناء التدريب وهي أن تكوني طبيعية في التعامل مع طفلتك لا تتعصبي عليها أو تزعلي منها لأنها بهذه الطريقة ستنفر من التدريب لأنه يؤدي إلى الزعل منها فلا يجب أن نترك أثرا سلبيا لعملية التدريب على نفسية الطفلة، وسنقدم لك حاليا جملة من النصائح التي تمكنك من مساعدة الطفلة على التحدث والاستفادة من التدريب كالتالي :

-      عدم تخصيص وقت للتدريب وحبذا أن لا تقومي أنتي بعملية التدريب يجب أن يقوم به مختص لأنه يراعي قدرات الطفلة ويعرف موقع الخلل ويركز عليه في عملية التدخل

-      عليك أن تتحدثي باستمرار إلى الطفلة وتفعّلي عامل التحاور عن طريق سرد القصص والطلب منها أن تسرد لك هي أيضا

-      شجعيها على التحدث وقدمي لها تعزيزات ايجابية لضمان الاستمرار عليها

-      عليك تشجيعها على عامل التواصل والتفاعل مع الآخرين حتى يكون هناك دافع للتحدث إذ يجب أن يكون هناك تفاعل واقعي ودعم خارجي من اجل التدريب على التحدث . حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله 

ارجوكي لا تزعلي منها فهي لا تفعل ذلك عن قصد ... ارجوكي الصبر هو الحل 

هل من الممكن ان تكون بحاجة ل فحص سمعها ، ام انك متاكدة من السمع ، عامليها بحنان اكثر ولا تضغطي عليها للاستجابة ، قبلي ابنتك كثيرا وعانقيها كثيرا ، حتى تشعر بالأمان لا اعرف هل جو المنزل آمن ولا يوجد شجار، بما ان ابنتك تستجيب للالعاب فهي طبيعية لكن للتخاطب تتجنبه لسبب ما . ابحثي عن السبب ولا تلومي طفلتك الصغيرة ، حفظها الله وانبتها نباتا صالحا  وجعلها قرة عين لك .

أنصحك أن تبدئي بتعليمها أسماء الله مثال : الله، لا اله الا الله، الحمد لله، الفاتحة ... الاطفال يستجيبون بالفطرة و بسرعة لكلام الله، أعرف طفلا كان له عيب في النطق و بعد أن أدخله والده الى كتاب قرآني لحفظ القرآن شفاه الله من هذا الابتلاء.

لا داع لان تزعلي منها بعد التدريب لان هذا سيجعلها تكره التدريب اكثر واكثر بل يجب ان تشجعيها حتى ان لم تبلي حسنا في التمرين فلالبد لكي ممن ان تدركي ان تشجيعها في  نثل هذا الوضع هو ما سيجعلها تتقدم اكثر واكثر لكن غضبك منها سيعقد الوضع بدون اي داع على الاطلاق

ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بهدوء تام وببساطه فلا يجب ان تعقدي حياتك بدون داع فابنتك سيتم علاجها باذن الله تعالى لكن الامر يحتاج الى الوقت واتلى الصبر قبل كل شيئ لهذا لا يجب ان تتسرعي او ان تغضبي من ابنتك بدون اي داع فهي ما تزال طفله والعناد امر طبيعي في حياتاه في هذا العمر

يا اختي الغاليه ان الامر بسيط في النهايه في لم يتم تصنيفها على انها متوحده بل تم تصنيفها على انها تحمل بعض السمات ولجوءك للعلاج معها هو امر جيد فالاسراع في تنفيذ الكورسات العلاجيه هو امر ضروري في مثل هذا لاموقف لكن لا يجب ان تنتظري منها التقبل للعلاج ففي النهايه هذا هو الامر الاصعب في الامر ويجب ان تتحمليه وان تتعاملي معه 

يا اختي الغاليه ان طريقتك في التعامل مع لالامر هي طريقه خاطئه تماما فلابد لكي من ان تدركي انكي يجب ان تكوني صبوره ا=لتتمكني من حل مشكله ابنتك فالممر في النهايه يحتاج الى الصبر والهدوء في التعامل مع الموقف لهذا حاولي ان تتفهمي ابنتك وان تحلي مشكلتك معها عن طريق التعالم مع الوضع بهدوء

يا عزيزتي ان الالمر يحتاج الى الصبر فلا معنى لطريقه تفكيرك في الامر بهذذا الشكل وان تغضبي منها لانها تقاوم التدريب فهذا امر طبيعي للغايه ولا يجب ان تفكري به اكثر من الازم فعليكي ان تصبري فالصبر هو ما يجب انتلجاي له في مثل هذا الوضع لتتمكني من حل المشكلة مع الوقت 

كل ما تحتاجين اليه الان فى حياتك هو أن تستمرى فى كل ما تقومى به الان لأجل ابنتك لانه من المؤكد ان هذا العلاج مع الاستمرار سوف يؤتى بنتيجه وايضا عليمي انتى ان تحاولى ان تجذبى انتباهها او ان تجعليها تتحدث معكى او تتحدثى انتى حتى تقومى يجذب انتباهها إليكي حتى مع الوقت تبدأ فى الحديث

لا يوجد شئ بدون نتبه مهما كان الأمر صعب ولكن لا شئ تقومين به ولا يكون لديه نتيجه عليه حتى وان كانت بسيطه لذلك عليكي ان تحاولى ان أن لا تخافى وان تكونى قويه وايضا لا تحزنى من ابنتك لان امر مثل هذا هى ليس لديها يد به لذلك عليكي ان تكونى قويه وان لا تهتمى باى شئ إلا بمستقبلك 

ان اهم شي الان هو أن تعرفى السبب فى ذلك عليكي ان تحاولى ان تستوعب السبب الذى جعلك تصلين إلى تلك المرحله عليمي ان تحاولى ان تقدفهمى السبب لانه ليس من الطبيعي ان تكون حاله بدون سبب ولها علاج لذلك عليكي ان تقومى بعرض طفلتك على طبيب نفسى حتى تستطيعين ان تعرفى كيف يمكنك التعامل معها 

ان طفلتك ما زالت صغيره يا عزيزتى لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه عليكي ان لا تهتمى باى شئ إلا باينتك ا لا ن وان لا تحزن منها ولا تتوقفى عن الحديث معها لان هذه السمات ليست بيديها لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تحاولى ان تجعلى ابنتك تذهب إلى طبيب نفسى حتى تستطيع أن تعرفين السبب

من الواجب عليكي يا اختي الحبيبه ان تحاولي ان تكوني هادئه مع ابنتك وان تحاولى ان تكونى قويه لانه من المؤكد ان الامر ليس بيديها لذلك عليكي ان لا تغضبى منها لأنها فى النهايه من المؤكد انها ترغب فى ان تكون طبيعيه لذلك عليكي ان تحاولى ان تزيدى من تعاملك معها حتى وان لم تستجيب لانه فى النهايه مع التكرار سوف تستجيب