زوجي طلقني بسبب وجهي

زوجي طلقني بسبب وجهي أرغب في أن أحكي قصتي لعلها تكون انذار للكثير من الفتيات اللاتي يقعن في براثن ذئاب بشرية تحت مسمي الحب منذ عامين أحببت جارى بكل جوارحي، هو أيضا بادلنى الشعور، كنت أجمل الفتيات الحي كما يقول الكل، ولم يكن بمر يوم بدون خطيب أو أثنان على الأقل. وتركتهم جميعا من أجل جارى الذي كان مستواه المادي أقل من أسرتي قليلا، كما إن عائلته لم تكن محمود الأصل كباقي الأسر في المنطقة لكنى كنت اردد ما ذنبه تحديت أسرتي من أجل الزواج به كان منزل الزوجية بسيط، وبه أقل الامكانيات ولم أكن أشتكي بل كنت اتمنى لو في إمكاني أن أرفع عنه عبء تجهيز المنزل، تزوجنا، وعشنا معًا في سعادة حقيقة لمدة 3 أشهر، اضطريت خلالها أن أتحول لخادمة لأمه وشقيقته، ولم اشكو حتى في يوم مشؤم انفجر المشعل في وجهي وتعرضت لحروق شديدة فى وجهي وبعض أجزاء من جسمي، وأخبرني الأطباء أني ساحتاج إلى الرعاية الطبية الفائقة لمدة 6 أشهر ، ثم بعدها يجب أن أخضع إلى عدة عمليات تجميل، شعرت بقهرة فانا مازلت صغيرة لكني اعتقدت أن الحب سيعوض كل هذا. لكن زوجي طلب مني أن أذهب إلى منزل أهلي حتى يتم الاعتناء بي بشكل أفضل من منزل أسرته المزدحم، وبالفعل ذهبت إلى هناك ليفاجئ والدي بعد بضعة أيام بأن زوجى طلقني وأنه لا يرغب ف أن يتحمل عبئي. في البداية لم يخبرني أهلى بالأمر خوفا على حالتى لكن بعد سؤالى المتكرر ومحاولتى الاتصال به، عرفت أنى أصبحت مطلقة، والحقيقة هى إن موقف أسرتى الذى دعمني كان السبب الأول في شفائي بعدها خضعت لعدة جراحات تجميلية عدت بعدها إلى طبيعتى. وعدت من جديد لوجهي رغم انه لم يشفى تماما ولكن صار مقبول عدت افتاة قوية لم تؤثر فيها تلك التجربة الفاشلةعدت لأجد زوجي السابق يحاول استرضائي أنا وأسرتي لأعود له من جديد لكن هذه المرة أنا رفضت لأني أصبحت حرة. وتعرفت على خطيبي الحالي الذي قرر أنى يساعدني في تخطي ازمة الثقة بنفسي وبالاخرين وجد لي عمل ويشترك لي في الكثير من الانشطة وسبحان الله كل يوم يفوت معه اسال حالي كيف تحمل هذا المخلوق الاول دقيقة واحدة وكيف حبيته وكيف كنت ضريرة لهذه الدرجة .