أشعر أن وجهي قبيح كيف أتخلص من هذا الشعور؟

كيف تواجهين شعور أن وجهك قبيح وليس جميلاً! ونصائح تجعلكِ أكثر جاذبية
أشعر أن وجهي قبيح كيف أتخلص من هذا الشعور؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعاني العديد من الأشخاص الذكور والإناث من الشعور أنهم ليسوا على قدرٍ كافٍ من الجمال أو الشعور بقباحة الوجه وعيوب الشكل والملامح، هذا الشعور لا يعبّر دائماً عن الحقيقية، فحتى أكثر البنات جمالاً وأكثر الشباب وسامة قد يعانون من شعور سلبي تجاه شكلهم أو جزء معين من الملامح ويعتبرونه قبيحاً، نحاول في هذا المقال تقديم المساعدة للتعامل مع هذا الشعور.

  • المبالغة بالتركيز على العيوب: لا يوجد جمال مثالي متكامل أو وجه خالي تماماً من أي عيب أو خلل، بل أن جميع البشر لا يملكون وجهاً متناظراً بين النصفين بشكل كامل، والتركيز المستمر على عيب معين مثل حجم الأنف أو الشفاه أو شكل العيون أو النمش، يجعلك مع الوقت لا ترين إلا هذه العيوب ولا تستطيعين رؤية صورة وجهك الكاملة.
  • أنتِ ترين وجهك غير ما يراه الناس: عادةً ما نستمد شعورنا بالجمال أو الوسامة والجاذبية مما يقوله الناس لنا، لكن مع ذلك لا بد من الإشارة أنّكِ ترين وجهك غير ما يراه الناس، فأنت ترينه من زاوية نظر مختلفة وبصورة أقرب كثيراً، ما قد يؤثر على التقاط بعض العيوب وملاحظة عدم التناسق والتناظر الذي هو أمر طبيعي جداً لا يلاحظه الآخرون.
  • التعرض للتنمر والانتقاد: من أهم أسباب الشعور أن وجهك قبيح وأنك لست جميلة -أو أنك لست وسيماً- هو تعرضك للتنمر والانتقاد المستمر لمظهرك، على الرغم أن هذا التنمر أو هذه الانتقادات لا تعبِّر بالضرورة عن وجود عيب في مظهرك أو ملامحكِ، لكن نحن نستمد جزءاً كبيراً من شعورنا بذاتنا من الآخرين، لكن عند التفكير في الأمر بهدوء وعقلانية قد تستطيعين تجاوز آثار التنمر والانتقاد والتصالح مع نفسك ومظهرك.
  • انخفاض احترام الذات: الشعور بالجمال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاعر الداخلية والنظرة للذات، وحتى الأشخاص الذين يتمتعون بجمالٍ نادر إذا كانت نظرتهم لذاتهم دونية وكان احترامهم للذات منخفضاً لن يشعروا بهذا الجمال وسيرون عيوباً كبير في مظهرهم، وما ذلك إلى انعكاس لنظرتهم وشعورهم بذاتهم.
  • إدمان التواصل الاجتماعي: تشير الدراسات إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي له أثر سلبي كبير على النظرة للذات سواءً على مستوى احترام الذات والتقدير الذاتي أو على مستوى ورضا المستخدمين عن شكلهم الخارجي، يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى المقارنة المستمرة مع أبطال السوشيال ميديا أصحاب الفلاتر والذين قد يعانون بدورهم من متلازمة المحتال وشعورهم أنهم يأخذون إعجاباً لا يستحقونه لأنهم يزيفون مظهرهم وحياتهم، وقد يصلون لمرحلة من العزلة الاجتماعية لأنهم يخشون أن يراهم المعجبون بهم دون فلاتر!
  • اضطراب تشوّه صورة الجسد: اضطراب توهّم العيوب الجسدية أو كره الشكل الوهمي هو اضطراب نفسي يتجلى بتركيز الشخص على عيوب طفيفة أو وهمية في الجسد والمظهر وتعظيمها، حيث يؤثر ذلك على شعوره بذاته وعلى أدائه في الحياة اليومية والاجتماعية، وقد تكون تلك العيوب التي يركز عليها الفرد حقيقيةً لكنه يبالغ في تقديرها، ويحتاج علاج اضطراب تشوه الجسم إلى تدخل من متخصص نفسي لعلاجه والتعامل معه.
  • هناك عيوب فعلاً: لا يمكن إنكار إمكانية وجود عيوب حقيقية في الشكل الخارجي أو ملامح الوجه، لكن في هذه الحالة لا بد من السعي لإصلاح هذه العيوب أو التصالح معها والتقليل من آثارها النفسية.
animate
  • لا تهتمي بما يقوله الآخرين عن وجهك: القناعة والرضا من أهم الأشياء التي تقوي النفس من الداخل، لذلك لا تهتمي لما يقوله الآخرين عن وجهك، ولا تعطي أي ردة فعل على انتقاداتهم السلبية لوجهك، أو لجمالك، فلا أحد في هذه الحياة اختار شكله برغبته.
  • تعلمي أن تتقبلي نفسك: حتى وإن كان لديك الخيار بتقبل ملامح وجهك فأن الأهم هو أن تتقبلي نفسك من الداخل وأن تعملي -أو تعمل- على تحسين النظرة الذاتية والتصالح مع المظهر الخارجي، ثم يمكن النظر في الحلول الأخرى مثل عمليات التجميل.
  • توقفي عن متابعة مواقع التواصل الاجتماعي: جربي أن تلغي متابعة الأشخاص الذين يتغنون ليلاً نهاراً بجمالهم على السوشيال ميديا، وحاولي تنظيم الوقت الذي تقضينه في تصفح الانترنت واستبدال مراقبة حسابات المؤثرين على انستغرام وفيسبوك وتيك توك بتطوير نفسك والاهتمام بالمحتوى الذي يمنحك قيمةً مضافةً حقيقية.
  • ابحثي عن الجمال في داخلك: جمال الروح يجعل المحيط من حولك لا يعير أي اهتمام لمظهر وجهك، فاعملي على تقوية شخصيتك وتمتعي بروح التفاؤل والطاقة الإيجابية فهذا يجعل الناس يلتفتون للجمال الداخلي دون الاهتمام بالوجه، وأنتِ أيضاً ستدركين قيمة حضور شخصيتك السابقة على قيمة مظهرك الخارجي.
  • قاومي الأفكار السلبية: يجب أن تدركِ أن شعوركِ بقبح الوجه أو قلة حظكِ من الجمال هو شعور داخلي بالدرجة الأولى ويمكن التحكم به والتعامل معه، وأول ما يجب مقاومته هو الصوت الناقد الداخلي الذي يبعث لك برسائل سلبية دائماً.
  • ابتعدي عن هوس المرآة: عليكِ ألا تبالغي بالنظر إلى المرآة وتفحص العيوب والبحث عنها ومراقبتها، حاولي تحديد وقت معين للوقوف أمام المرآة وتحكمي بصوتك الداخلي عند النظر في المرآة. 
  • طوري نفسك: المجتمع من حولك يهتم للنجاح والتألق والقوة لذلك اهتمي بمستقبلك وواصلي طريقك حتى تحقيق طموحاتك فالنجاح يجعلك تتجاوزي شعورك السلبي ويجبر الناس على احترامك وعدم التنمر عليك.
  • ركزي على بناء شخصية قوية: الشخصية القوية تقودنا للتفكير بإيجابية والرضا عن أنفسنا، لذلك يعتبر بناء الشخصية المؤثرة في حضورها وفرض احترامها أمر هام للتخلص من شعور القبح أو عدم الرضا عن الشكل الخارجي.
  • لا تركزي على عيوبك: لا تنظري إلى عيوبك فقط، ولا تجعلي شعورك بعدم الجمال أو القبح موضوعاً للحديث مع الآخرين، بل ركزي على الإيجابيات التي تملكينها، فالجمال ليس كل شيء وهنالك أشخاص فائقو الجمال لكنهم يملكون شخصية ضعيفة ومنهزمة أو أنهم فاشلون في حياتهم دون أي إنجاز يذكر. 
  • اختاري محيطك الاجتماعي: للتخلص من شعور النقص والقبح يجب ألا تعطي فرصة للأشخاص السلبين من الاقتراب منك على العكس اقتربي فقط من الأشخاص الإيجابيين الذين ينظرون إلى شخصيتك ويحترمون مشاعرك ويعطونك دفعة من الثقة والإيجابية.
  • ادعمي نفسيتك: عندما تشعرين أنك فقدتِ السيطرة على المشاعر السلبية للقبح حاولي أن تدعمي نفسك وتتذكري الأشياء الإيجابية في حياتك، وحاولي القيام بالأشياء التي تمنحك طاقة إيجابية وتدعم نفسيتك من الداخل.
  • استشارة اخصائي نفسي: عندما تشعرين بأن شعور القبح أو عدم الرضا عن المظهر الخارجي قد أثر بشكل سلبي على حياتك اليومية يمكن أن تطلبي الاستشارة من أخصائي نفسي.
  • إتقان فنون المكياج: يمكن تغيير العديد من الملامح البارزة والعيوب عن طريق إتقان حيل المكياج، حيث يمكن تصغير الأنف وتخفيف بروز الجبهة كما يمكن إخفاء العيوب بالكنتور، وإخفاء السواد تحت العينين أو الندبات التي تنتج عن حب الشباب، ومع إتقان هذا الفن سوف تبدين أجمل بنظر نفسك وبنظر الآخرين.
  • الاعتناء بالبشرة بشكل يومي: يعتبر الاعتناء اليومي بالبشرة ومعرفة كيف يتم التخلص من عيوبها أحد الأشياء التي تساعد على ظهور الوجه بشكل متألق، فحتى ولو لم تكن الملامح جميلة يمكن العمل على إظهار الوجه برونق جميل من خلال استخدام مستحضرات العناية بالبشرة اليومية والقيام بالماسكات المغذية وتحفيز الكولاجين في البشرة الذي يمنع من ظهور التجاعيد ويحافظ على شبابها.
  • تغذية الرموش: يمكن من أجل إظهار الوجه بشكل ملفت أن يتم الاعتناء بصحة الرموش فمن أهم الأشياء التي تعطي جمال للعيون وتظهر الوجه بمظهر جميل هو طول الرموش، فيجب العمل على تغذيتهم بالزيوت والعناية اليومية لضمان الوصول إلى الطول والكثافة المطلوبة لإبراز جمال العين.
  • إجراء جلسات تنظيف البشرة: إن الخضوع لجلسات تنظيف البشرة مرة شهرياً من الأشياء التي تعيد للوجه المرونة والحيوية نتيجة الماسكات التي يتم وضعها والتدليك في الأجهزة الخاصة الذي يحفز عضلات الوجه، مما يؤدي إلى زيادة التروية الدموية له وتحفيز الكولاجين وإغلاق المسامات الذي يجعل الوجه يتألق بمظهر ملفت.
  • تبييض الأسنان: تعتبر الأسنان من الأشياء الهامة التي قد تضيع ملامح الجمال في الوجه وتزيد من القبح لذلك لابد من الاعتناء بالأسنان والعمل على تبييضها باستمرار حيث تساهم في إعطاء جمال للابتسامة.
  • اللجوء لعمليات التجميل: عند وجود عيب واضح في الوجه هو من يعطي الشعور بالقبح كوجود تشوه أو أنف مبالغ في طوله، أو عظم بارز في الجبين أو حتى تجاعيد وترهلات أو ندبات يمكن اللجوء إلى عمليات التجميل التي تعمل على تصحيح العيب في الوجه، لكن يجب أن تتأكدي أن عملية التجميل محددة مسبقاً والهدف منه إخفاء عيب لا تقدرين التعايش معه، كي لا تغرقي في إدمان عمليات التجميل.

ورد سؤال على موقع حلوها من شاب يقول انه عانى من وجهه القبيح منذ الطفولة وعانى من تنمر الناس على مظهره، وقد فكر بالانتحار ولكنه يخاف من الله، وكان في كل مرة يترك العمل من كلام الناس على قبح وجهه، لكن مع اتساع مسؤولياته أصبح مجبراً على الاستمرار في العمل وتحمل تنمر الآخرين عليه.

وفي الرد قالت خبيرة تطوير الذات الدكتورة سناء عبده أن الجمال شيء نسبي ولا علاقة له بملامح الوجه وعليه أن يتقبل نفسه لأنه لم يختاره، وهو ما خلقه الله عليه، وأن هذه المأساة من العقول القبيحة التي واجهها في حياته ويجب أن يكون قوياً وشجاعاً مرحاً وإيجابياً واجتماعي وذو أخلاق جيدة حيث يقوم بإقناع الناس به من خلال مسلكه وأخلاقه وثقته بنفسه، كما يجب أن يكون واقعي ويقبل بقضاء الله وقدره.

لمراجعة الاستشارة وآراء الخبراء انقر على الرابط، كما يمكنكم في أي وقت طلب الاستشارة من الخبراء المختصين في موقع حِلّوها من خلال النقر على هذا الرابط.

المراجع