منذ أن صارحت زميلتي بمشاعري وهي تتجاهلني وتصدني

كيف اقنع أهلي اني أصير محاميه 

لا تكون منفع ومتسرع الى  هذا الحد يا أخي الكريم أنت تعلم أن الفتيات في هذا العمر تتخبط كثيرا بمشاعرها و الحب قبل الزواج من أصعب المراحل التي تعيشها الففتاة لأنها لا تعلم صدق من يتعامل معها لذا ان ارت فعلا أن تعلم ما هي حقيقة مشاعرها الافضل أن تتقدم لها رسميا وقبل أن تتورط بحبها أثر ومن ثم يرفضوك أهلها 

انا أرى أن عليك أن تترك الفتاة تقرر بنفسها و لا تضغط عليها ,, انها تريد أن تأخذ فرصتها في هذه الحياة فارق العمر بينكم كبير و أرى أن من الخطأ أن تتلق بفتاة بعمر أولادك ,, ان عليك أن تخبرها أنك تعتبرها مثل ابنتك و أن المشاعر هذه ليست مشاعر حب بقر ما هي تقدير و اعجاب بشخصيتها 

الفتاة لا توال صغيرة في العمر و خبرتها في العلاقات قليلة و من الممكن أن تكون أنت أول من يعترف بمشاعر حقيقية لها ,, لذا ربما لك تكن تتوقع أن يأتي شخص بعمر والدها و يخبرهتا أنه معجب بها في نفس الوقت هي تبحث عن رد لا يبعدك عنها و تكسب صداقتك 

اخي هي تتجاهلك ويجب عليك ان لا تهتم بها اكثر من ذلك فلابد لك من ان تفهم انها لا تحبك وما حدث كاف لتدرك تلك النقطة ولتتمكن من انهاء المشكلة عند هذا الحد فلا يجوز ان تعقد حياتك اكثر من ما يجب ولا يجب ان تجعل ما حدث يؤثر عليك فعليك ان تستمر وتثق بنفسك ولا تتاثر برفضها لك ابدا

ان تجاهل زميلتك لك دليل على انك يجب ان تنسى امؤها فان كانت تحبك لكانت تقبلت الامر ولم تتجاهل مشاعرك واتضح عليها الفرح والسعادة الغامرة اما تركها لك او اهمالها لمشاعرك دليل على انها لا تكن لك نفس الشعور الذي تكنه انت لها لهذا يجب ان تنسى الامر لتتمكن من التعايش مع الرفض

ممن الواضح يا عزيزى أن هذه الفتاه تحبك فما تحدثت انت عنه الان يشير إلى ذلك فكما تقول فهى ظهرت عليها معالم الفرحه عندما صارحتها بمشاعرك و تنفى أنها لا تريدك بشكل قاطع و صارم فإذا كانت لا تريدك فلن يجبرها شيئ على أن تتحدث معك الى الان فلا تفكر بهذه الطريقه يا بنى و التمس لها العذر فأنت لا تعلم بما تمر هى به من ظروف

انا لا اعتقد انها تتجاهلك ، فأنا أرى أنها فقط مازالت متوتره و خائفه من الخوض فى هذه العلاقه فهى محقه فهذه الأمور لا تتم بسهوله ، من المفترض أن تأخذ وقتها فى التفكير فلا تصر عليها و اتركها و شأنها حتى تخبرك هى بقرارها و لا تقلق فلن تستمر هذه المرحله فى العلاقه كثيراً

يا عزيزى اترك هذه الفتاه و سيعوضك الله بمن هى افضل منها لا تقلق ، فمن الواضح أنها ليست متمسه بك و لا تهتم بك بالقدر الكافى فهى بهذا الوضع و أنتما مازلتوا فى بداية العلاقه فماذا سيكون اسلوبها معك بعد مرور وقت كبير من علاقتكما ! انصحك بأن تبتعد عنها قبل أن تأخذ اى خطوة أخرى تربطها بك 

ما يحدث طبيعى يا اخى الفاضل فعلاقتكما هذه مازالت فى بدايتها و لذلك لم تستقر بعد و لكن تأكد أن الوضع سيبقى على ما يرام بعد مرور فتره من الزمن ، و انا واثقه فى أن هذه المرأة تحبك و لكنها لا تستطيع أن تعبر لك عن مشاعرها فمن المفترض أن تعلم هذا من وقت ما قالت لك أنها تتوتر معك انت فقط 

لن انصحك يا عزيزى بأن تتقدم لخطبة الفتاه لأنها مثلما قالت لك بأنها لم تتعرف عليك بشكل كافى بعد و اذا تقدمت لها هناك احتمال كبير بأن تقابل بالرفض لذلك اعرض عليها الأمر أولاً و اسألها اذا كانت تريد أن تتزوجك و اذا كان هذا الوقت المناسب لتتقدم لخطبتها و كان الله فى عونك على تحمل هذه المحنة يا بنى

بالفعل ما يحدث مثير للشك فمن حقك أن تفكر بهذه الطريقه و تعتقد أن هذه المرأة لا تريدك فلا يوجد تحليل اخر لما يحدث يا عزيزى للأسف ، لذلك لا يوجد امامك حل الا ان تبتعد عنها تماماً حتى لا تتعلق بها أكثر من ذلك ، من الواضح أن لا يوجد لك نصيب مع هذه المرأة للأسف و لكن تأكد أنها إذا كانت خير لبقت.

ما يحدث لهذه الفتاه يا عزيزى بسبب أنها تفكر فى الأمر و متوتره لأن الوضع جديد عليها فقط و فوق ذلك فالقرار الذى ستأخذه الان قرار مصيرى سيتحدد عليه مستقبلها ، فأعطى لها فرصتها لكى تتأكد من صدق مشاعرها اتجاهك فهذا تفادياً للمشاكل التى تنتج عن التسرع فخذ وقتك أنت ايضاً

من الواضح يا سيدى الفاضل إن هذه الفتاه لا تحبك بالفعل فأنت لاحظت هذا التغير منذ مصارحتك بمشاعرك لها و بالتأكيد ليست صدفه أن تحدث لها ظروف فى نفس اليوم تدفعها إلى أن تتغير و تصبح فتاه جديده ! ابتعد عنها يا بنى و لا تضيع وقتك أكثر من ذلك بدون اى داعى.

كل ما يحدث معك الأن طبيعى يا عزيزى فأنتما مازلتوا فى بداية العلاقه و لذلك مازال هناك تشتت و تردد فلا تهتم بالأمر و حاول أن تفهم هذه الفتاه أكثر و اترك لها المجال لكى تفهمك و تتعرف عليك اكثر و انشاء الله ييسر لك الحال و يجمع بينك و بين هذه الفتاه فى الحلال

اخى الغالى أنصحك بأن لا تبتعد عن هذه الفتاه و تتمسك بها فمن الواضح أنها تحبك و لا تريد أن تبتعد عنك لكن انت لا تعلم بظروفها و ما تمر به الآن فألتمس لها العذر و كن بجانبها و عون لها حتى تتخطى هذه الأزمه و تعود مثل السابق و كان الله فى عونك يا بنى فأنا اعلم أن الوضع ليس هين

اخي الغالي انصحك بالتحدث معها مره اخري اخبرها بمشاعرك بكل صراحه و وضوح و اخبرها انك ترغب في الزواج منها و سوف تكون زوج صالح لها و لن تندم علي هذا الزواج و يجب ان تعطيك فرصه و لا تخسرك و اترك لها حريه الاختيار ، اذا وافقت فهي من نصيبك و اذا لم توافق فهي حره في اختيارها و ليست من نصيبك و يجب ان تبتعد عنها

اخي العزيز انت اخبرتها بمشاعرك و قدمت لها الكثير من الادله و الاثباتات انك رجل صالح تسعي الي حفظ حياتها و الي مساعدتها في حياتها و الي الزواج منها و خطبتها بطريقه سليمه ، و هي الآن لها حريه الاختيار فلا يوجد ما يمكنك القيام به الآن ؛ فهي تعلم رغبتك جيدا و يجب ان تنتظر فتره من الوقت و تعطيها فرصه حتي تفكر و تأخذ قرارها

يا عزيزي تلك العلاقه اذا لم تتريث فيها سوف تصبح مزعجه بالنسبه لك و لها  ، فلا تجعل المشاعر تسيطر عليك ، كما ان رغبتك في الارتباط منها واضحه بالنسبه لها و يجب ان تتركها تختار مسار حياتها بدون اي ضغوطات ، فاتركها تخبرك بقرارها النهائي و بناء عليه تستطيع اتخاذ قرارك ، و في النهايه الزواج قسمه و نصيبك ورب الخير لا يأتي الا بالخير كن واثق في ذلك ، و لا تضغط عليها اكثر من ذلك و لا تزعجها حتي لا تبتعد