لا تستلموا للظروف لأنكم أنتم القادرين على أن تحققوا انفسكم

كل ما عليك الان فعله أن تركزي على تطوير نفسك و المضي قدماً في حلمك و أن تنسي أن هناك عواقب و زوجك لا يفكر الا بنفسه اصنعي نفسك و مستقبلك لأجلك أنت أولا و لأجل ابنائك ,, و من ثم عليك أن تحاولي دائما أن تكوني بمامل قوتك أمام زوجك ,, و من ثم عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تكسبي رضا أهلك 

الناجح و المتميز فعلا هو من يخرج جوهره ونجاحه في ظل أصعب الظروف ,, و الجميل أنك ابعدت أمر التمرد عل أهلك أو الهروب او الانتحار و رضيت بما قسمه الله لك ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تربي أبنائك الان و من ثم عليك أن تحاولي قدر الامكان أن تعتني بحلمك و أن تكوني في المكان الذي كنت تتمنيه و لا تنجبي الان الا من بعد أن تتحقق كل شروط الاستقرار بينك و بين زوجك

ربي ايوفقنا لما يحبه ويرضاه ،ربي ايكون مع كل مهموم وكل داع يدعو بالخير .....

بالطبع معك كامل الحق فيما فعلته فلا يجب ان تهتمي لزوجك فان اختار لنفيه حياه بهذا الشكل فلا يجب ان تركزي عليه حتى لا يجرك معه بل يجب ان تركزي على نفسك لتتمكني من انشال نفسك وانتشال اطفالك من تلك الحياه التي يعيشخا فان اراد ان يتبعك فلا مشكلة وان اراد ان يظل كما هو فتلك مشكلة ولا تخصك في اي شيئ

ان الحياه تاتي بالعقبات فمن يتخطاهيصل الى هدفه ومن يستسلم لها لا يرى النور ابدا والتخطى لا ياتي الا عن طريق التركيز على النفس فان ركز الانسان على الاخرين فلن يتمكن من ايجاد النجاح ولا من تخطى الامر ابدا لانه شيى لا يخصه انما يخص من حول وهذا ما فعلته انتي فانتي ركزتي على نفسك ولم تركزي على زوجك وهذا ما جعلك تنجحي في حياتك

معك كامل الحق يا ابنتي العزيزه فيما تفكري فيه فيجب ان تدركي ان حياتك تعتمد بشكل رىيسي على ان لا تهتمي باحد اخر فان كان زوجك سيى او كانت عاىلتك سيىه او مهما كان الظرف المحيط بكي فلابد لكي من ان تجدي الطريق الى نفسك في النهايه 

انتي محقه بالطبع يا عزيزتي فلا يجب ان يستسلم احد للظروف فالظروف فهي العقبات التي تواجه الانسان واستسللمه لها يعني انه سيظل في مكانه والحياه ستتقدم وتتركه في مكانه اما ان تخطى تلك العقبات فتسحبه الحياه معه الى التقدم والتطور وسيتمكن من ايجاد ما يسعى له 

كان الله في عونك دائما يا ابنتي فما فعلته هو فعلا التصرف الصحيح فكان من الممكن ان تغرقي مع زوجك في المشاكل لكن اخراجك لنفسك من الامر والاهتمام لنفسك ولحياتك هو التصرف الصحيح تماما وهو ما سيجعل حياتك في القيمه باذن الله تعالى 

الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه يا ابنتي الغاليه فعليكي ان تدركي ان زوجك يتغير لكن لا امل لان يصبح مقثاليا فان كنتي لا تنوي الطلاق منه فحاولي ان تتحدثي معه وان تتقربي منه ليدرك ان الحياه تتقدم وانه في حاجه للتغير وترك ما يفعله من اجل اولاده ومن اجل الحياه 

يا ابنتي ان الامر لا يحتاج منكي للتفكير فيه اكثر من اللازم بل يحتاج منكي الى ان تكوني اكثر قوه لتتمكني من انهاء المشكلة تماما فزوجك بدا يدرك مدى قوتك وكلما اصبحتي اقوى كلما ادرك هو ذلك وحاول ان يصل ح الامور معك لهذا كوني قويه امامه دائما

طريقك واضح امامك والتفكير اكثر من اللازم لا فائده له الان فانتي تتقدمي في حياتك بوجود زوجك او دون وجوده لهذا فان وجزده مثل عدمه في حياتك فلا تهتمي له ولا تشغلي حياتك به على الاطلاق بل اهتمي بنفسك فقط لتكملي حياتك كما يجب 

مادام ان زوجك ادرك مدى قوتك وادرك الفارق بينك وبينه فلا يجب ان تفكري به بعد الان فيجب ان تكوني قويه وان تستمري في التقدم في حياتك دون ان تقكري في اي شيى اخر فانتي امامك طريقك وهو طريق واضح تماما لمي لهذا لا تفكري في احد اخر ولا تهتمي لاي انسان اخر غير نفسك الان

كان الله في عونك يا ابنتي فانتب امراه مكافحه ويجب ان تستمري في المحاوله وباذن الله ستتقدم حياتك اكثر واكثر فلابد لكي من ان تدركي ان الوضع يحتاج منكي الى ان تحاولي التقدم اكثر واكثر وان تنسي امر زوجك الان تماما لانه لا قيمه له في حياتك لا بشر ولا بخير