نصيحتي للفتيات صوني نفسك ولا تنخدعي بكلام الحب مهما يكن

فرطت في كرامة أهلي ففرط في خطيبي لا أحد يستطيع ان يعلم ما سيحدث غدا ولا يستطيع ان يتوقع ما تخبيه لنا الايام، ما نقول انه مستحيل ان يحدث اليوم يمكن ان نختاره بانفسنا غداً! ما نعتقد اننا لم ولن نقابلة يمكن ان تجمعنا به الصدفة او بمعني ادق القدر عندما تخرجت ولاول مرة ابدء احتك بالعالم الخارجي وبالجنس الأخر، فقد كانت دراستي طوال سنوات حياتي في مدرسة بنات، حتى عندما دخلت الجامعة كنت اخجل تماما من الكلام من أي ولد يمكن ان اقابله حتى اعتقد النوع الاخر انه نوعا من الغرور ولكنه في الواقع خجل شديد ظللت هكذا حتى بدأت أعمل في أول شركة وهناك كان من اقتحم عالمي دون ان يعطيني فرصة للقبول او الرفض وجدته يحاصرني ووجدت نفسي لاول مرة في حياتي اشعر بشعور لم المسه من قبل وجدته يطلب مقابلتي وبالفعل وافقت وقبل ان اذهب كنت سأسطحب مع صديقة لي تعمل معنا وفي اخر لحطة اعتذرت صديقتي وجدتني انا وهو فقط وهو يصارحني انه يتابعني منذ او يوم جئت فيه للعمل ويريد الارتباط بي، وبدء يتحدث معي عن نفسه وعن بيته واهلهالخ، كنت مستمعه فقط، وطلب مني في نهاية اللقاء ان احدد موعد له لمقابلة اهلي كان علي ان افكر في الامر مسبقاً، ولكن حتى تلك الفرصة وقتها سلبت مني عندما رايته يتغير فجآة وطلب مني انني ينبغي ان التقي بوالدته قبل الذهاب للبيت رفضت في البداية، ولكني تفاجئت بوجودها يوما أمامي وطلبت ان نتحدث كانت المقابلة لطيفة، بمعني ادق كانت تختبر زوجه ابنها الوحيد او بمعنى اخر "تقوم بمعاينة البضاعة"، بسبب هذا التصرف ظللنا مدة في خصام وبعدها بالفعل اتفقت مع اهلي ان يقابلهم كان الاتفاق انها جلسة سيأتي بمفرده ليشرح ظروفه وما يستطيع فعلة الفترة المقبلة ولكني تفاجئت انه يصطحب امه ووالدة معه! وكانت الجلسة عبارة عن ذكر مساوئ ابنهم الوحيد وكيف انه لا يتحمل مسئولية ولم يذكرو مطلقا الموضوع الاساسي انتهي الامر بصورة سخيفة وتم رفض الموضوع مطلقا من جانب اهلي ومن جانب اهله الذين علمت انهم لم يكونو راغبين في تلك الزيجة بسبب انه الابن الوحيد يريدون ان يختارو هم زوجة الابن الغريب في الامر انه اتخذ فجآة موقف اهله وثار على غضبهم في كيف لأهلي ان يرفضو طلبه في الارتباط بي! واعلن انه لم ولن يأتي مرة اخرى للتقدم لي وانه يكرهه اهلي ألخ لأول مرة اشعر في حياتي وقتها بالحب وقد كنت تعلقت به فعلا ولكن الامر انتهي على قطع علاقتنا سوياً، مر حوالي شهرين وتفاجئت به يحاول الوصول لي مرة اخري وقتها كنت في حاجة له فعلا ولكني بعد فترة بدء يلعب على اوتار ومشاعر خاصة بي ووجدتني اتعلق به بشدة أكثر واكثر وعدني ان لا يتركني ولكنه بدء يواعدني سرا في البداية كنت ارفض رفضا شديدا ولكني رضخت في النهاية وبدأت علاقتنا تزداد يوم يلو الاخر، كنا نتقابل في شقته حوالي مرتين في الاسبوع ولكني كنت اشعر انني اقوم بشئ خاطئ في حق نفسي وحق اهلي حتي وان حافظت على بكريتي فهذا لايشفع لي! قررت ان اضع نهاية لتلك العلاقة الغريبة غير المفهومة التي يؤكد لي دائما ودوما على حبة ولكنه يثور لكرامته ولا يفعل لي شيئا ولا يستطيع ان يتخلي عني في الوقت نفسه كما كان يوهمني كنت اعلم تماما انه عاجز عن اتخاذ اي موقف قوي مع اهله، هو من الاخر بن امه كما يطلقون عليه ولكن دون رغبة منه فهي المتحكمة الاولى والاخيرة في المنزل وكذلك في كل الامور المادية وهو لا يستطيع ان يتخلى عن المستوي الذي يعيش فيه عندما طلبت منه ان نضع حدا لتلك العلاقة عرض علي الزواج وان نضرب بكلام العائلات عرض الحائط ويكفي حبنا حتى ان لم نستطع ان يكون في النور فيكفي اننا سويا واذا اردت ان اوجة العالم فسيواجهه معي اولهم اهلي ولكن بوضعهم امام الامر الواقع او ان تظل علاقتنا كما هي نتقابل في الشقة ويكفي اننا سعداء! قررت وقتها فقط ان تكون تلك هي اخر مرة سنتقابل فيها، وقررت قطع علاقتي به نهائي فناا لست البنت التي ستضع اهلها موقف ضعف ولا سأحاربهم من اجل شخص لم يثبت لي حبة ولم يفعل الكثير لكي يواجه العالم بي قطعنا العلاقة ورفضت كل محاولاته في العودة وعدم التخلي عنه كما كان يصفني وقتها ومر على ذلك 5 سنوات كاملة انقطعت اخبار كلا منا عن الاخر، حتي انا قابلت شخص اخر وارتباطنا بالفعل وتمت خطبتنا ولكن كان للقدر كلمة اخري كنت قد اعددت كل الامور لاتمام الزواج، حجزنا القاعه وفستنان العرس وكل اللوازم قد اشتريناها وقبل الفرح باسبوعين فقط حدث بيننا خلاف انتهي الامر به باننا لم نتزوج وكان الامر متبادل مني ومنه دون سابق ترتيب كلانا لايستطيع الاقدام على تلك الخطوة وكان الله قد رتب كل شئ لبداية جديدة بدات اعيش حياتي من جديد بعدما حاولت اتعافي من اثار التجربة واثناء وجودي في مكان ما، تقابلت من جديد مع اول شخص ارتبط به المفاجآة اربكتنيي لم اتخيل بعد 9 سنوات كاملة لم نري بعضنا البعض ان مشاعري ستختلط بعض كل هذا وتفاجئت به شخصا اخر لم يستطيع ان يرتبط بعدي وانه يعرف اخباري لحظة بلحظة ولكنه لم يرد ان يفسد لي حياتي من جديد، وانه يندم على كل هذا العمر الذي اضاعه وانا لم اكن معه وطلب فرصه ثانية والحق انني رفضت في البداية ولكن لا احد يستطيع الهروب من قدرة فهو قدري وقتا طويل في محاولات ان يقنعني بكل الافعال وبدات مع نفسي اعطيه فرصه ثانية فشعوري تجاه شعور مختلف عكس خطبتي الاولي حتى والان نحن متزوجان ومن الله علينا بطفلة اهم ما خرجت به من قصتي انه مهما عافرنا ومشينا سكك ومشاوير طويلة فان لم تكن مكتوبة لنا فلن ولم ندركها فانا لم اتخيل يوما اننا سنعود وحاولت الهروب ولم اتخيل ان فرحي سيلغي قبلها بايام! وايضا ما خرجت به ايضا مهما كانت درجة حبك فكرامتك واغلي ونصيحتي للبنات صوني نفسك لا تنخدعي بكل كلمات الحب مهما يكن فربما ان لم اكن قد تمردت لم يكن حالة سيتغير وسيحرص سيصر على ان اكون معه اليوم واخر شئ ان الرزق مكتوب مهما تاخر ومهما طال فعلمة عند الله