كيفي تتعامل مع الزوجة الباردة عاطفيا

هناك حلول كثيرة يكمن ان تقوم بها تدريجيا فاولا عليك ان تتحدث مع زوجتك بانفتاح تام حول الامر وتخبرها انه ضاع من عمرك الكثير وان لم تكن مستعدة لبذل المجهود حتى للحفاظ على العلاقة فالامر يجب ان ينتهي وان لم تفعل وتحاول ان تتغير عليك ان تخيرها بين خيارين الاول هو ان تتزوج انت غيرها وتنفق عليها وعلى الاولاد او ان تطلقها وتعطيها نفقتها ونفقة الاولاد

كان الله في عونك وجبر الله بخاطرك ويسر أمركم وجمع شملكم ..  اعتقد ان زوجتك تركيبتها هكذا .. وما زاد الامر انها أتت من بيئه ايضا هكذا . يعني التركيبه البيولوجية عندها هكذا مع نقص في الهرمونات وانت عكسها  عندك فائض من تلك الهرمونات .. وايضا البيئه تثري هذه التركيبه . اعتقد لو تبادر انت بان تفعل اشياء وحركات تجعل هذه الهرمونات تتحرك ويرتفع منسوبها.  مثلا خروج في رحله لوحدكم.. مثلا ان تبادر انت تحضنها وتسمعها كلام جميل . وأعتقد لا بد ان يتغير شيء ولكنك يلزمك الصبر فالنتائج لن تأتي بين عشيه وضحاها . يعني ابقى على مسأله الهدايا كل فتره والكلام الرومانسي واللمسات والاحضان والتجديد في حياتكم وفي ذات الوقت أدع الله كثيرا ان يصلحها لك زوجه . اعتقد ان زوجتك امرأه صالحه لكن ما ذكرناه انفا هو العائق.  ولذا لا تخسر بيتك من اجل شيء يمكن تغييره بإذن الله.  ساذكر لك هنا قصتين عن حالات مثل حالاتك وكيف تغير الامر . إحدى الأخوات تقول ان زوجها كذلك وهي عكسه ولذا قررت ان تغير من حياتها يوما واصبحت ترسل لزوجها كل يوم رسائل عاطفيه كل صباح ومساء وطبعا حين يأتي تناديه بكلام جميل والخ... تقول وبعد ثلاث شهور اصبح زوجها يتجاوب معها واصبحت يتبادلان كلام الحب والغزل .واصبح هو يبادر ويرسل لها رسائل جميله . القصه الثانيه كانت الزوجه مثل زوجتك وزوجها يتوق لان تعامله افضل من ذلك . وتحدث معها كثيرا لكن لا حياة لمن تنادي كان هو عاطفي بقوه وهي بارده بقوه وايضا عندها نوع من انواع الغرور والكبر . فقرر زوجها في يوم ان يخطب اخرى وحدثها بالأمر انه ينوي ان يخطب هذا الأسبوع.  تقول نزل عليها الخبر كالصاعقه لكنها لم تصرخ ولم تقل اي شيء بل بقت بارده ولكن تقول اخذت ابكي بيني وبين نفسي وادعو الله كثيرا ان يربط على قلبي .تقول باختصار تقربت لله كثيرا وفعلا خطب الزوج.   والزوجة في فتره الخطوبه التي استمرت أشهر تغيرت واصبحت اكثر اهتماما بزوجها واكثر تقربا منه ولكن لم تسأله ان يفسخ الخطوبه وكأنها رضت بما قسم الله ولكن في ذات الوقت أدركت انها خسرت نصف زوجها يعني بعدما كان لها وحدها لن يكون كذلك . وسبحان مدبر الأمور ، خطيبة الزوج كانت طماعه هي وامها وهددت الزوجه ببعض الأمور وضربوها وعلى اثر ذلك فسخ الزوج خطوبته . وتقول الزوجه لم أطلب ذلك ولكن فرحت بما حصل واصبحت اهتم بزوجي اكثر من اي شيء'.هنا يمكنك ان تدرك ان الانسان يقدر قيمة الشيء حينما يشعر انه سيفقده . وفي القصه الاولى ان السعي والمثابرة وعدم اليأس  لا بد ان يأتي بنتيجه بإذن الله.  وخذ لك قصه اخرى سريعه تقول احداهن انا عاطفيه واحب ان يحضنني زوجي عند النوم .لكنه لا يفعل.  تقول كنت امسك يده كل ليله أضعها فوقي هو يزيل وانا اعيدها وهكذا لمدة اسابيع الا ان الان اصبح هو من يضع يده علي عند النوم . اصبر يا اخي الحياه بحاجه لصبر . ودائما يمكنك تغيير الحال للأفضل بإذن الله.  والله سبحانه وتعالى قال "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم " يعني أسعى بكل ما فيك وجاهد نفسك وجاهد الشيطان الذي يسعى للتفريق بين الأزواج دائما . وتوكل على الله في كل امورك . وان اردت شيء بقوه أسعى من أجله ومن اجل التغيير . وهذه سنة الله في الكون التغيير لا يأتي وحده بل نسعى له ونقاتل من أجله . الشيء الذي تتعب من أجله يدوم طويلا بإذن الله.  اقرأ القران كثيرا ففيه مفاتيح الخير كلها . اتذكر احدهم قال "ختمت القرآن مره في ثلاث ايام سبحان الله تغيرت زوجتي واصبحت أراها وكأني تزوجتها حديثا .فقط. كانت عنيده وتجادل كثيرا.  يقول والله فجأه زوجتي اصبحت مطيعه وحتى مغريه وجميله جدا . فعلمت انها بركة القران . اسأل الله ان يمتعك بزوجتك ويقر عينك بها . ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على سيدنا محمد.  ودمت بخير 

راقب هاتفها جيدا.

عليك ان تتحدث مع زوجتك فمن الواضح انها تربت على اساس عملي دون مشاعر وان الامر هو اسلوب حياة اسرتها وهذا كان يجب ان تدركه قبل ان تتزوجها فما كان يجب ان تتزوج ان وجدت انها لا تناسبك عاطفيا في فترة الخطوبة والان بما ان الزواج قد تم فعليك ان تتحدث مع زوجتك لعلك تصل معها لحل لمشكلتكم وتتكمن من جعلها تعبر عن مشاعرها او ان تتصالح حتى مع مشاعرها