خلافي مع زوجي تسبب في ابتعاد أهلي عني

خلافي مع زوجي تسبب في ابتعاد أهلي عني. أنصحك بالتركيز أولاً على بناء علاقة متينة مع زوجك لأنكما فريق واحد يجب أن يدعم كل منكما الآخر أمام أهلك وأهله، فهذا يخفف من التوتر والخلافات الخارجية. اتفقي معه على وضع حدود واضحة مع الأسرتين، مثل تحديد أوقات وكيفية الزيارات والاتصالات بطريقة ترضي الجميع دون ضغط. احرصي على احترام أهلك لزوجك حتى لو اختلفتِ معه، فهذا يحمي العلاقة بينكما وبين عائلتك. حاولي فهم سبب رفضه لزيارتك لأهلك: هل يخشى تدخلهم أو يشعر بالإهانة؟ اشرحي له أن علاقتك بأهلك حق شرعي وإنساني، وأن قطيعة الرحم محرمة، واقترحي حلولاً وسط مثل زيارات قصيرة، اصطحابه معك، أو الاكتفاء بمكالمات هاتفية في البداية. تواصلي مع أهلك عبر الهاتف ولو كان التعامل جافًا في البداية، وأكدي لهم أنك تحترمين رأيهم لكنك اخترتِ ما ترينه الأفضل لك ولأبنائك، وأنك بحاجة لوجودهم ودعمهم في حياتك. كوني صبورة ومتسامحة، فالجروح تحتاج وقتًا للالتئام ولا تستسلمي للقطيعة، بل جربي مرة ومرتين وأكثر فهذا واجبك تجاههم. وفي الوقت نفسه حافظي على استقرار بيتك وعلاقتك بزوجك، وإن لم يوافق حاليًا على زيارتهم فاستمري بالتواصل معهم بطرق أخرى كالمكالمات أو الرسائل دون أن يتحول الأمر إلى قطيعة كاملة تزيد الضغط النفسي على الجميع. لا ترفعي سقف توقعاتك منهم وابتعدي عن المواضيع التي تثير التوتر، واتركي معالجة المشكلات مع الأسرتين لزوجك مع حرصك على إظهار الاحترام وحسن التعامل مع الجميع. تحدثي مع زوجك بلطف عن مشاعرك مستخدمة أسلوب “أنا أشعر بعدم الراحة عندما…” بعيدًا عن اللوم والاتهام. باختصار، حافظي على تواصل هادئ مع أهلك، وضعي حدودًا صحية مع الأسرتين بمساعدة زوجك، وكوني صبورة في معالجة التوترات العائلية لتحافظي على علاقة مستقرة ومستدامة مع الجميع دون تفاقم الخلاف أو قطع الروابط.

تمسّكي بزوجك الآن ودعي أهلك على راحتهم، فقد اختاروا الابتعاد حين احتجتِ إليهم، ومن يحبّك حقًّا لا يتخلّى عنك في الشدّة، ولو كانوا يريدون عودتك لبادَروا هم بالصلح، ركّزي على استقرار بيتك ولا تسمحي للماضي أن يعكّر حياتك الحالية

حاولي تصلحي بين الطرفين بهدوء خدي خطوة صغيرة نحو أهلك حتى لو بالتليفون أو رسالة بسيطة تبين إنك مش زعلانة منهم وأظهري لجوزك إنك بتحاولي تجمعي العيلة مش تفتحي مشاكل قديمة ومع الوقت القلوب هتلين

انت عليك ان تجلسي مع نفسك وتكتبي بصدق كل الإيجابيات  والسلبيات لوجودك مع زوجك وفي المقابل كل الايجابيات والسلبيات لوجودك مع اهلك . وتفهمي اين مكانك صدقا . ولكن ما لا افهمه ما السبب الذي جعل اهلك يتحاملون على زوجك كل هذا التحامل!! هل زوجك يزعلك باستمرار !! هل زوجك شخص مقصر معك ويضربك ويهينك و...و...و... . ام انه بالمقابل في عائلتك كثير من المطلقات !! ولذا ربما الطلاق في عائلتكم طقوس يجب ان تحتفلون بها كل فتره. المهم لنعود للجمله الاولى وقيسي عليها هل وجودك عند زوجك افضل ام عند والديك !! وبصراحه اظن اهلك اشخاص لا يحبون التفاهم مع احد تأخذهم العزة بالاثم.  يعني يحبون يلعبوا فيها انهم حريصون على بناتهم ولكن بالطريقه الخاطئه . ان كان زوجك شخص جيد تمسكي به .وانا أرى انه شخص طيب لكونه قبل رأس والدك وجل من لا يخطيء'. ولكن من ناحيه اخرى هو مخطيء ان يحرمك من والديك ليس له أي حق في ذلك الا اذا كان في ذهابك إليهم ضرر على زواجكم يعني يحاولون افسادك وتحريضك على زوجك. واظن انك لست صغيره تستطيعين التحدث الى زوجك بوضوح وايضا الى والديك بوضوح . ولا حول ولاقوة الابالله