لم أعرف قيمة زوجتي إلا عند الزواج بغيرها

تزوجت زوجتى وهى فى سن ١٦ وانا أكبر منها ب٧ سنوات تزوجتها لحسن أخلاقها وتربيتها وكمان من اسره محترمه جدا ومتفاهمه وكذلك أحببتها من اول مارأيتها وبعد الزواج ااحست منها عدم التفاهم بالأمور الحميميه وعدم معرفتها بهذا الامر فقولت لصغر سنها وكنت ايضا قليل الخبره فى ذلك فصبرت عليها ولكن كلما أردت الاقتراب منها اشعر بأنها تتأفف من ذلك فشعرت فى نفسى بالانكسار رغم حبى لها فما عدت اهتم بذلك وكنت مشغول بفضل الله بحفظ القران وتحفيظه والامامه بالناس الا اننى كنت أشعر كثيرا بالحرمان واشعر بالنقص العاطفى فما زلت كذلك الا وقد شعرت انى اريد ان أعوض هذا النقص وما هى سنوات من الزواج وبدأت أبحث عنه خارج البيت بس بالحلال اى اتزوج مره اخرى وحولت اتفاهم مع زوجتى حتى لا اخسرها واخسر اولادى وكمان لا اشعر بداخلى انه مهما كان لا استطيع التفريط فيها وفعا تزوجت التانيه بعد ٦سنوات من زوجتى من الاولى وعندما تقدمت للثانيه وكانت متزوجه قبلى مرتين وطلقت ولما سألت قالوا لى بأنه ظلمت وكأن عندها ولد وعمره ٣ سنوات فعندما تقدمت لها فرحت فرحا شديدا وفرشت الأرض ورود وقالت سأفعل لك كل ماتتمناه ولما عقدت عليها ودخلت بها ومرت الشهور الاولى بسلام وكانت مثاليه ومع مرور الايام بدأت تظهر على طباعها الحقيقيه فوجدت نفسى فى بيئه مختلف تمام عن البيئه التى عشت بها وخصوصا مع ظروفى كإمام ومحفظ حيث كانت تختلط بالنساء وتتحدث معهم فى قيل وقال ونصحتها كثيرا ألا إن هذا الامر تسبب فى مشاكل اجتماعيه كثيره وماعدت استطيع انا ارفع عينى فى عين الناس من هذه المشاكل فوجدت انى قد وقعت فى ابتلاء من الله وانجبت بنت لى فصبرت عليها من هذه البنت ٤ سنوات وكل شويه تحدث مشكله وانا اصبر حتى اصبحت صورتى امام الناس وحشه . إلى أن اقدمت على الطلاق منها وعلمت بقيمه الاولى الاخلاقيه وتمنيت لو يرجع بى الزمن ولا اتزوج فتيقنت ان اخلاق الزوجه لا توزن بالذهب ووجدت ان استقرارى كان افضل من هذا الزوج الذى اطاح بى فى غيابات الجب ولما قررت الطلاق كان التهديد لى بطريقه غير مباشره بالمأخر وكنت على قد ظروفى وما معى فلوس حتى انهى هذا العذاب دعوت ربى كثيرا ان ربنا يجعل لى مخرج إلى أن رزقنى الله بالسفر للخارج والحمد لله انا الحين خارج البلد تسدد هذا المأخر وما بقى لى الا خمسه اشهر وتأخذ فلوسها وتعطينى بنتى حتى ارجع استقر تانى مع زوجتى الاولى واولادى واهتم بهم افضل عندى من نساء للدنيا كلها. انا فعلا وجدت انى احب زوجتى الاولى كثيرا واتمنى انا افعل لها كل شئ فى سبيل انى اعوضها واسعدها فأنا لا ارى حياتى الا معها ومع اولادى الصغار . نعم هى تحبنى وتريد أن تفعل لى اى شئ لكى ترضينى وتستجيب لكل شئ اطلبه منها .وتحسنت كثيرا عن الاول. ولكن كتومه لا تتكلم مع الا القليل ولا تبوح بأئ مشاعر الا قليل جدا ولو قلت لها ان بحبك قالت لى وانا كمان وبس . قليله اللهفه لا اشعر بالهفتها على بسيط جدا مش عارف ازى افوز بحبها وبقلبها نفسى احس بحبها ونعيش مع بعض اجمل حياه مع العلم انى الآن مغترب عن بلدى يعنى المفروض يكون فى لهفه منها. المهم يا اخوانى انا طرحت قصتى عليكم حتى تستفيدوا وتفيدونا بالخير إن شاء الله وجزاكم الله خيرا