هل أقبل بالأمر الواقع أم أغامر بالطلاق؟

السلام عليكم .. انا امرأة متزوجة منذ عشر سنوات وعندي طفلين عندما تزوجت زوجي كان إنسان مديون وقفت الى جانبه حتى اوفى كل ديونه بعد ٦ سنوات من الزواج وانا اوفر وارتب حياتنا ضمن امكانياته المتاحة لسداد ديونه وشاء الله بسنه واحدة يدخل في عمل ويرزق بمبلغ مالي معقول اتفقنا ان نشتري بيتا وفعلا بحثنا ثم اختلفت انا وهو كأي متزوجين وعلى اثر هذا الخلاف ترك ما اتفقنا عليه ودخل بالمبلغ المالي كله في سوق الأسهم وهو يردد انه لاشان لي كون المال من جهده وانا فعلا تركته لقراره وعلى اثر هذه الامور اعطاني مهري ومبلغ كنت ادينه اياه وانا تصرفت بهذا المال في تعلم حرفه لأنني لا اثق بهذا السوق لكنه اشترط علي ان اتعلَّم للتسليه فقط ولا أطالبه بالعمل لأننا لسنا بحاجة حتى اعمل انا وفِي وقتها وافقت كي احصل على ما اريد وحصل ماكنت اخشاه خسر ماله وبدات حالته النفسيه بالتوتر وصار يعتبر اي خلاف بالراي بيني وبينه عناد له شخصيا وطلقني للمره الاولى وتدخل الاهل ورجعنا بسرعة واعتبرتها انا لحظة غضب بسبب الضغوط وبعدها بفترة وجيزة أيضا تخاصمنا وفِي لحظة غضب طلبت الطلاق وهو نفذ وعندها لم ارضى للرجوع واكملت العدة لانه لم يبقى سوى طلقة واحدة وبعد مشاورات عدة طلبت العمل وتغيير حالة حياتنا المسببة للطلاق ولكن بعد الرجوع تم تغيير الاتفاقات وانا بدأت ادخل بحالة من الكآبه خسر كل ماله ولكن بقي عمله الأساسي الذي لايستطيع ان يتحمل التزاماتنا وهو لا يسمح لي بالبحث عن عمل كحل بديل وهو مازال يكابر ويعاند بانه سيرجع ماخسره انا حزينة من اجله ولكن الواقع يتطلب حلول وليس انتظار مجهول وانا مللت المشاكل واي اختلاف بيننا يؤدي الى مفترق طرق لانه لايتقبل غير رايه .. هل أغامر واعمل حتى لو كلفني هذا القرار طلاق ثالث لان التفاهم معه في هذه الحاله مستحيل واعرض طفلين لتجربة الطلاق الفعلي او اتحمل سلبيات قراره معه واداري الواقع حتى يحدث الله بعد ذلك أمرا ؟؟