لا أستطيع أن أبر أمي البيولوجية هل أنا عاقة

اعطيها فرصه ،هي لم تخطئ بالزواج من شخص آخر ،هذا حقك فلا تكوني قاسية عليها انت والحياه

أرجو من الإبتعاد عن تقبيل الأيادي (فقط نصيحة لله ولا أريد بها الفتنة)

كيف تجرات و غصبتكي على تقبيل قدمها هذه وقاحة

الأفضل أن تكوني متسامحه. وان تنسي الماضي وأن لاتجعلي للكره مكان في نفسك لياثر عليكامك أخطأت لاشك. لكن من أجل البر سامحيها لوجه الله. لعل الله يوفقك وتكوني من المحسنات وبري عمك وزوجة عمك جزاها الله خير الجزاء.. واقنعي امك وذكري لها طيبة عمك وزوجة عمك معك أثناء غيابها عنك وكيف كانوا رحماء بك وهم يستحقون منك الان ان تكافئيهم بالمعامله الحسنه لما قاموا به معي أثناء غيابك عني وقربي والفي بين القلوب 

بالنسبة لقولك لا استطيع أن أبر أمي البيولوجية هل أنا عاقة ؟ اقول لك انتي لست عاقة والعاقة هى والدتك وليس انتي ، لأن الذي لا تعلمينه أن مثلما هناك عقوق من الأبناء تجاه الآباء هناك أيضاً عقوقك من الآباء تجاه الأبناء وما فعلته والدتك البيولوجية من تقصير فى حقك وتخلي يكون عقوق وسيحاسبها الله على عقوقها لك يوم القيامة حساباً عسيراً ، وأنا أرى أن التي أحق بأن تقومي ببرها هى زوجة عمك لأن هذه والدتك الحقيقة وهى التي تستحق البر وتستحق تقبيل اليدين وليست هذه العاقة قاسية القلب التي لا تعرف ما معنى الأمومة .

اجابتي على سؤالك كيف أبر أمي ؟ أقول لك قومي بالسؤال عليها كل فترة وإذا أعطت لك هدية قومي بردها ولا تقومي بوجيه لها كلام سيئ حتى لا ترتكبين ذنب فقط هذا كل ما فى الأمر ولا يوجد شيء غير ذلك تفعلينه معها ، واجعلي تعاملك معها بطريقة سطحية كأنها أحد اقاربك ، وهى تحمد الله أنك قبلتي أن تنظري فى وجهها من الأساس ، أنا اتعجب من جرأتها الحقيقة وطلبها بأن تقبلي يدها وقدمها وهى لم تفعل شيء يستحق هذا !!! كان من المفروض أن تخجل أن تنظر فى وجهك وهى التي تنزل وتقبل قدمك ويدك لكي تسامحينها على ما فعلته بك .

ردي على قولك لا استطيع أن أبر أمي ، أقول لك لا تبريها هى ليس لها بر لأنها ليست أم من الأساس ، قال تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما ( كما ربياني صغيراً ) ، هى لم تربيكي ولم تقوم بدورها الذي كلفها الله به فليس لها بر ولا طاعة والام هى التي تربي وتتعب وتسهر الليالي وتضحي بصحتها وعمرها من أجل تربية ابنائها وليس من تلد وتلقي بمولودها وتتخلى عنه ، هذه ليس لها بر ولا تستحقه ، وانصحك أن تتأكدي من كلامي وتسألي شيخ عن هل هذه تستحق البر أم لا ، أنا سمعت أحد الشيوخ من قبل يقول أن من يلقي بأبنه منذ صغره ويعود له بعد أن يكبر يطلب البر فلا يستحق البر .

معك حق أن تقولي أنا لا احب أمي ، وأقول لك كرهك لوالدتك البيولوجية ليس به عقوق كما تعتقدين ، لأن الله لا يحاسبنا على ما في قلوبنا بل يحاسبنا على ما صدر منا من قول أو فعل ، أما ما فى القلب او فى العقل من كلام او كره لا يتم الحساب عليه طالما لم يخرج من اللسان  ، وأنا أقول لك انتي معك حق تكرهين والدتك لأنها لم تفعل شيء يجعلك تحبينها هى ألقت بك وتخلت عنك منذ صغرك ولم تسأل عنك إلى أن اصبحتي شابة ، فطبيعي أن تكون هذه ردة فعلك عند رؤيتها لأن كل شخص يحصد ما زرع وهى لم تزرع حب لكي تحصد حب ، وأنا لو كنت مكانك سأجعل تعاملي معها سطحي ولن أقبل يدها ولا قدمها وانصحك أن تتوقفي عن تقبيلهم فهى لا تستحق .

عزيزتى الحقيقه أن الام الحقيقة هي التى تربى وليست التى تنجب فأنتِ لم ترين من والدتك أي حب أو أي حنان أو تربيه فهى تركتك  وذهبت وتزوجت أما من رعاكى هو عمك وزوجته ولذلك أنتِ تشعري بما فعلوه من أجلك وذلك تفعلى رد الفعل هذا تلقى بطيب خاطر عزيزتى لا تلومى نفسك المشكله هى مشكله والدتك عزيزتى من أجل أن لا تغضبى الله حاولى أن تراعيه وتنسى ما فعلته حاولى أن تقربى منها من المحتمل أن تجدي لديه بعض من الحب والحنان اعطيها فرصتها كى تثبت لكى حبها

اعلم شعورك واعلم أن لك حق أن تقولى لا احب امى لانه مهما حدث كان لا يحق لها أن تتركك حتى وإن كانت ذاهبة للعمل ولكن حاولى أن تعذريها لا اقول لك ان تسامحيها الان ولكن تسمحى لها أن تعوض السنين التى افتقدتك فيها صدقينى هى الآن نادمه ولا تستطيع أن تظهر لك ذلك هى نادمه على حب ابنتها التى تعبت فى حملها لغيرها فيجب أن تعلمى مهما فعلت الام فأنت لن تستطيعى أن توفيها حقها فاسمحى لها أن تعوض مافات ولا تنسى معروف عمك وزوجته أيضا ولكن لك اجر فى الاحسان الى امك

تقولى كيف ابر امى اول شئ يجب أن تعلمى بأن والدتك ستحاسب لأنها تركتك تركت رعيتها والنبى صل الله عليه وسلم قال (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)فهى مهما حصل كان لا يحق أن تتركك ولكن هى ستحاسب حسبها سيكون بينها وبين الله لكن الابن يجب أن يؤدى ماعليك من واجبات اتجاه أهله فأنت لك اجر كبير لانك رغم حزنك منها لم تكسرى خاطرها وقبلت رجليها وصدقينى الجنه تحت قدم الأمهات وبفعلك هذا سيكون سببا فى دخولك الجنه احتسبى فعلك هذا لله رغم اذاها لك والله هو من يجزيك فأنا اعلم مشاعرك اتجاهها ولكن حاولى أن تعامليها بالحسنى لا تشعريها بفرق رغم اذاها لك فكان سيدنا ابراهيم عليه السلام رغم أن إباه كان كافر ولكنه كان يقول له يٰأبت فلك اجر على حسن معاملتك لها وهى من تحاسب على ترك مسؤوليتها

لك حق أن تقولى لا استطيع ان ابر امى ولكن الله سبحانه وتعالى وصى بآلام والاب حتى وإن كانا كافرين قال تعالى (وان جاهداك على أن تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا) اى فإن كانوا مشركين فلا تطعهما فى الشرك ولكن استمر فى برهما والإحسان إليهما فأنت افعلى ذلك بريها واحسنى إليها رغم اذاها لك وسيعجل لك برك لامك فى الدنيا قبل الآخرة بالبركه فى حياتك كلها وستوفقين فى دراستك وانصحك بأن تتحدثى معها بهدوء واحترام عما فى داخلك اتجاهها لعل ذلك يريحك اتجاهها ولكن دون أن تقعى فى العقوق

حبيبتى أولا انتى لست شريرة ولا مخطئة، امك تركتك ولم تربيكى، وحتى ان تزوجت فهى لم تحارب لتاخذط او لتسال عنك،فهى ليست ام، امك الحقيقة هى زوجة عمك، لكن قولى الحقيقة لامك وكونى صريحة فانتى معك الحق قولى لها معاملتى معك من باب الحلال والحرام وليس من باب الحب انتى من قمتى بالعقوق وتركتنى ولم تحاربي لاجلى لم تسهري لم تربي. وانا ساعاملك من باب الحلال والحرام وانتهى ، يعنى كونى عادية، لكن لا تضغطى على نفسك هى المفروض من تجرى لرضاكى وليس العكس. فبالله عليكى لا تقسي على نفسك.

عفكرة هناك شيى اسمه عقوق الآباء وأمك عاقتك قبل أن تعقيها وفكرة أن تقوم بطلب تقبيل اليد والقدم فهذا فعلا ذل، والذين يقولون انها امها التى حملت بها، فهى لم تربي ولم تسهر يعنى لم تقم بواجباتها بأم، وانتى يا فتاة انتى رائعة ومعك حق فقولى لامك البيولوجية انا ساهتم بكى من باب الحلال والحرام لكن الحب والاحترام فانتى لا تستحقينهما ولا تضغطى على نفسك أبدا أبدا، فامك عاقتك قبل ان تعقيها.

تقبيل الأيدي و الأرجل عادة قبيحة لازالت موجودة في 2023، رجاءا تخلصي منها.

 هذه والدتك ولا يوجد شرعا مسمى ام بيولوجيه هي من حملتك ٩ اشهر والان تتجاهليها. 

أمك تزوجت لأن  هذا حقها و لا علاقة بما فعلته بالبر ،، بر الأهل للابناء يختلف كثيرا عن بر الابناء للأهل ،، هي قامت بما عليها تجاهك من اختيار الأب و الاسم الحسن ووضعتك بين أيدي أمينة و لكن هي أخطأت أنها استعجلت أن تطلب منك أن تقبلي يدها وقدمها ،، الآن عليكي أن توازني بين علاقتك بأمك البيولوجية و علاقتك بعمة وزوجة عمك كلاهما لهما حق عليكي و لا يقلل وجود أمك من حقهم و لا وجودهم من حق أمك عليكي

أنا معك في البداية كنت تقولي لا أحب أمي و لكن أنت الآن معها و عليكي أن تحاولي أن تتقربي منها ،، عليكي أن تعطيها الفرصة من أجل أن تتركي لها مجال لتصنع مواقف حقيقية في حياتك ثبت لك أنها الأم التي تعوضك عن كا كا فات، لكن كل هذا يحتاج الى الوقت و الى معاملة أمك لك ، أنا لا  أستطيع أن أقول أنك عاقة و لكن بما أمك على قيد الحياة حتى لو تقوم هي بتربيتك عليكي ان تبريها وأن تجتهدي  على ذلك