هكذا كانت ردة فعل زوجي وأبنائه عندما علموا بأني حامل

السلام عليكم ورحمة الله اعزائي انا دائما متابعة لردودكم القيمة واكتب الان لاول مرة لثقتي بأني سأجد ضالتي عندكم. انا متزوجة منذ ثلاثة عشر عاما. وانا زوجة ثانية. بعد ان تقدم لي زوجي دون اي معرفة مسبقة بيننا وبعد ان اخبر اهلي انه طلق زوجته ولن يعود اليها واولاده عنده. هم الان متزوجين و قد ارجع زوجته لعد ان اثبت لها انه يستطيع الزواج بغيرها بصفات افضل... وكنت انا الضحية ولم اعرف انه استخدمني ليصل اليها رغم انني سألته منذ البداية اذا كان ينوي اعادتها فأنا اول المباركين لكن لي الحق في عدم المضي قدما معك... المهم... لم اعارض ايضا عندما ارجعها لعصمته و صبرت وقلت ان هذا حقه في التعدد... لكنه بدأ بظلمي في معاملته لي وحرماني من الانجاب بشتى الوسائل حتى لا تغضب هي منه وتتركه. انا اصغر منهما ب سبعة عشر عاما... ولم أشأ ان انهي زواجي لأني ظننت ان كل هذا ليس سببا لاهتزاز عرش الرحمن. وصبرت حتى انجبت بغير ارادته طفلين و طلقني طلقتين بعد علمه بحملي ... هو الان يحب اولادي لكن قولا وليس فعلا ... فأنا المسؤولة عنهما حرفيا.. اعمل براتب زهيد لاني بدون عمل لم أر منه ما يكفيني ويكفي اولادي فظننت انني ازيح عنه عبئًا وأساعده...رغم انه ذو راتب كبير ولكني اقدر ان له بيتا اخر و لديه ولد لم يتزوج بعد ومسؤول عن اهله... إلى ان اكتشفت انه قد سجل جميع املاكه باسم الاولى حتى يضمن حقها بعد وفاته و اشترى بيتين وقطعتي ارض لاولاده المتزوجين ايضا ليضمن حقهم... وأوصاني ان لا اطالب بأي ميراث او راتب رغم ان عمره ٥٠ عاما... وعندما سألته كيف تخرم اولادي من خيرك في حياتك و حتى بعد مماتك... اجابني ان لهم الله وانا انوي لهم خيرا فيما بعد.... لكن اي هو الخير وهو لم يفكر لحظة واحدة بأن يفعل شيئا يساويهم باخوتهم... كل هذا لا يهمني.. لاني مقتنعة ان للبيت رب يحميه... وانا لا اطرح هذا حتى اسأل ان كان الطلاق حلا... فأنا منذ زمن قررت الصبر حتى الرمق الاخير ان استنفذته فلا حول ولا قوة إلا بالله.. ولكني اريد ما يطيل في هذا الرمق... ما يشعرني بأنه عادل رغم اني لا ارى عدله في شيء... كدت انعكس امام اطفالي من أجل الاحساس بالظلم... لا اريد ان اشعرهم انهم ضحية مثلما انا كنت كذلك... اريد ان ابفى قوية لاجلهم... اريد ان يروا الصورة المثلى لوالدهم... ابني الأكبر ٦ اعوام وبدا يسأل عن عدم اهتمام ابيه وعدم عيشه عندنا ... هو فقط يزورنا كل نهاية اسبوع... وانا اكذب كل يوم حتى تبقى صورته نقية واجد له الاعذار.... طبعا لم اذكر كل ما تعرضت له من ظلم لضيق المقام ولان اولاده معنا هنا في هذه المجموعة وقد يعرفون انهم المقصودون.. اتمنى ان يعرفوا من خلال ردودكم... لانهم كانوا الاساس في ظلم ابيهم لنا... فهم من قاطعه عندما علموا بانجابي وهم من اشاروا عليه بحرماننا من خيره حتى يثبت لهم حسن نيته تجاههم... اقول لهم اتقوا الله فأنتم اباء وامهات الان... ارجو من اسرة حلوها ان تبثوا في نفسي السكينة حتى اقاوم واصبر و اقوى اكثر واكثر ولا استسلم... وبارك الله فيكم