تزوجت من ابن جيراننا وللأسف بعد الزواج اكتشف بأنه...

متجوزة من جارى انا وهو جيران من ١٨ سنه هو كان بيحب بنت دفعتى وكمان ساكنه فى نفس منطقتنا كان بيعشقها وفى يوم وليله عرفنا انهم سابوا بعض هى الموضوع مكنش مأثر فيها اوى اما هو كان بيمووت بيموت هو عنده اختين اصغر منه انا وهما صحاب كانوا بيحكولى قد ايه اخوهم مدمر انا كنت بحبه بس من طرف واحد ومكنش عندى شجاعه ان اعترف لاى حد لغاية ما لقيت مامته بتتقدم ليا مكنتش مصدقه ووافقت بدون اى تردد وانخطبنا فترة خطوبتنا كانت فترة عادية مكنتش زى ما بحلم خالص قلت عادى مسيره يحبنى مع الوقت ويعرف قد ايه بحبه بصراحه كنت اى حاجة بتمنها كان بيعملهالى حتى فى الفرح كنت بهزر وبقوله احنا فرحنا نعمله فى الجونه لقيته فعلا بدأ يدور على النت وعملنا فرح خرافه بس على الرغم من الحاجات دى كلها كان باين اوى ان مشاعره مش ليا هو اه كان بيعملى اللى بحلب بيه بس عمرى ما حسيت بمشاعره ناحيته حتى لما بنام عمره ما خدنى فى حضنه لازم انا اللى اروح ليه وانام فى حضنه عمره ما عاملنى برومانسيه او بحب انا كنت بره وكلمت اخويا يجى ياخودنى وجيه اخويا وجوزى معاه بس وانا واقفه مستنياهم لقيت حبيبت جوزى ووقفت معايا تتكلم وانا كنت بتهرب منها عشان تمشى لغاية ما وصلوا جوزى كان مصدوم اول ما شافها اخويا عزم عليها يوصلها وافقت من اول مرة زى ما تكون فرصه وركبنا الغربيه هو واخويا قدام وانا والبنت ورا وهى طول الطريق تهزر ووتكلم وكدا وجوزى بيشيط اول ما روحنا كان زى البركان والخناقه كانت كبيره اوى وحملنى انا الغلط وقلب التربيزة عليا نزلت بعد الخناقه عند اهله واتعاملت اكن مفيش حاجة وفى الوقت اللى بنطلع كنت انا واخواته فى الاوضه وعملت نفسى نمت طلعت تانى يوم جهزتله الفطار وهو كان بيستحمى اول ما شافنى اتعصب وقالى بلاش الحركات دى ولو عايزة تروحى لاهلك روحى انا مش جابرك تفضلى موجودة كلامه كان جارح زى ما تكون سكينه فى قلبى دخلت الاوضه وحبست نقسى فيها طول اليوم عارفه ان ظلمت نفسى بالجوازة دى كنت مفكره ان حبى ليه كافى اننا نأسس حياة صح قلت هيحبنى بس كنت غلطانه دى اول مشكله كبيره تواجهنا وهو بمنتهى السهوله بيتخلى عنى هو بيتخلى عنى عشان ضامن انى عمرى ما هسيبه بس انا خلاص تعبت مبقاش عندى استعداد اتمسك بعلاقه مفيش منها اى حاجة تدينى امل ان افضل متمسكه بيها بقالنا على الوضع داه ١٣ يوم بصحى اجهزله فطار ونروح الشغل ارجع ناكل عند مامته او فى شقتتا ونقضى اليوم تحت نطلع على ميعاد النوم هو فى حاله وانا فى حالى انهاردة بس اللى كلمنى لقيته جاى بيسألنى فى حاجة وقعد يتكلم ويضحك ويهزر بالايد وخلانى ماسكه الموبايل لقيته شده منى ويقولى الموبايل بقى اهم منى يا ست هانم ويزغزنى والصلح او ل ما صحينا دخل يقولى عايزانى اساعدك فى ايه ساعدنى واحنا بنفطر عمال يتكلم ولما رجعنا وقعدين عند مامته قوم اخته من جنبى وقعد هو وحاطط ايده عليا زى ما يكون حضنى هو عايز ينهى الخلاف بنا مفكر ان كدا هيخلينى انسى كلامه ليا وانسى انه قالى ايه مفكره نفسك بتختبرينى هتشوفينى لسه بحبها ولا لا طب لو كنت لسه بحبها هتعملى ايه ساعتها ولا حاجة عشان دى مشاعرى انا بحبه خالص حبى ليه اللى مخلينى مروحتش لاهلى من اول لحظة قالى لو عايزة تمشى عندى استعداد انسى كل حاجة لو حسيت بس انه بدأ يحبنى مش طالبة حاجة اكتر من كدا