الوعود بحياة أشبه بالجنة وأحلامنا الوردية كانت كلام فقط

تزوجت بعد قصة حب كبيرة وسافرت معه لبلده واحمل معي أحلامي الورديه بحياة وعدني بها اقل ما يقال عنها انه وعدني بالجنة وفي علاقتنا قبل الزواج سمعت منه اجمل كلام لا اظن ان سمعه احد قبلي سافرت معه تاركة خلفي اهل ووطن واخوات واصدقاء وماضي وظننت انه سيعوضني عن بعدي عن كل احبابي وعائلتي التي اعشقها ولكن كل شئ غير ما توقعت كل شئ صعب وانا لم اكمل عامي الاول بعد وأصبحت علاقتنا فاترة اشعر وكأننا متزوجين من سنين طويله ‘روتين ممل ‘ كل شئ تغير طريقة اكلي ‘ لبسي ‘ كل شئ اصبح وفق عادات المجتمع الجديد وبضغط شديد منه بطريق مباشر او غير مباشر اصبحت لا اعرفني تغير كل شئ حتى هو علاقته معي ليست علي ما يرام ف كثيرا لا يهتم لمشاعري ‘ كثيرا اشتاق لحضنه وكثيرا يمنع نفسه عني وخصوصا منذ حملي ف انا الآن اعاني من غربة ووحدة وحرمان عاطفي علي الرغم من اني واثقه من حبه لي ولا انكر اني اشعر بذلك في لحظات قربه ورضاه ولكن حتي تلك اللحظات هو من يختارها وهو من يقرر متي يغير كل شئ ويتجاهلني ‘ افكر ف الطلاق والعودة لوطني واهلي ولكن أخشى التسرع واخشي ان يكون بعدي المفاجئ عن اهلي هو سبب عدم تحملي وصبري واخشي علي طفلي الذي لم يولد بعد من ان احرمه من ابيه واخشي ان اكمل حياتي وأنا انتظر كل عام مرور العام لاري اهلي وأعود لاتنفس حياتي الاولي