يفضّل العمل والجلوس مع أصدقاءه على أن يجلس معي، فما الحل؟

يجب عليك أن تهتمي بنفسك أكثر من اللازم لكي تلفتي نظره حتى ينجذب لك وللجلوس معك أفضل من الجلوس مع اصدقائه

الشك..إذا دخل في العلاقة بين الزوجين فعلى المودة ألف سلام..احسني ظنك بزوجك وإن ساروك شك فعالجيه بالمصارحة..قبل أن يتفاقم.(وأكرر انتقي الأسلوب المناسب فهو الأهم).فالشك مثل الدودة التي تنخر التفاحة فهو يقتل القلب النابض بالسعادة…ويصعب علاجه حينها..وآثاره كثيرة ولن يدركها إلا من عايشها..نسأل الله السلامة لنا وللجميع…

في حالة أن يشعر الرجل بتكبيل زوجته له فإنه يعمل على كسر ذلك القيد، فإذا كانت الزوجة ترفض خروج الرجل من المنزل لقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء فإن الرجل سيتصرف بعِند وسيخرج ليثبت لها أنه حر ويمكنه فعل ما يريد، لذلك لا تقومي بعمل تصرفات أو التلفظ بألفات تتعلق بعدم حرية زوجك في الخروج من المنزل حتى لا يصبح الأمر بمثابة عِند فقط.

دعيه يشعر دائما أنه الزوج والأب والسند والصديق وأنه رقم 1في حياتك، كل ذلك سيشعره بالراحة والحب وسيشتاق للعودة للمنزل ليجد الحب والشريكة والحبيبة .

استقبلي زوجك بوجه مبتسم عند عودته متعبا ، وفري له الجو المناسب، و احذري العبوس والتكشير واستبدليهما بالفرح وأشعريه بالراحة والاطمئنان.

غيري من شكلك وتسريحتك كل فترة لأن الأزواج يملون بسرعة، غيري في ملابسك وماكياجك، غيري بأبسط التكاليف حتي لاترهقي ميزانيته

زوجك شاب صغير يحتاج غلى اهتمام ودلال وعناية ويحتاج إلى أن يراكي دائما في أحسن حال إلا وإذا سيبحث عن فتاة أخرى تلبي له رغباته التي لن يعثر عليها معك

هذا الأمر يعود إلى المرأة الرجل بطبعه يحب كل ما هو جديد وأنت ذكرتي أن زوجك يصغر عنك سنا بـ 10 سنوات وهذا رقم كبير إذا فهو له متطلبات مختلفة تماما عن متطلبات رجل في الاربعينات

أعرف أصدقاء لي في العمل يتمنون لحظة إنتهاء دوامهم لكي يسرعوا ويذهبون على المنزل لرؤية زوجاتهم 

الرجل لا يهجر منزله إلا في حالة واحدة ألا وهي ان يكون لا يشعر براحة وانجذاب إلى زوجته لذا يبحث عنهم خارج المنزل فعليك أن تشعريه بالاهتمام والحب والفتي ظره لكي يتمسك بجلوسة في المنزل