زوجي يركض وراء عمله أم أنا...

يا ابنتي الغاليه عليكي ان لا تشغلي بالك بالامر ابدا فانتي يجب عليكي ان تكويني اكثر حكمه من هذا فهذا عمله فما الذي يستطيع ان يفعله فهو لا يستطيع ان يفعل اي شيئ حيال هذا الامر هل سيترك عمله مثلا ان ما تطلبيه منه مجرد خيال ولا مجال لان يكون صحيح ابدا

عليكي يا عزيزتي ان تهتمي بنفسك وبطفلك ولا يجب عليكي ان تهتمي الان يزوجك وما الى ذلك فهو لن يستطيع ان يغير اي شيئ ابدا فيجب عليكي ان تكوني اكثر تفتح من هذا فهو لن يستطيع ان يفعل اي شيئ بخصوص هذا الامر ابدا فلا تصعبي الامور عليه

يا اختي الغاليه ان زوجك يقوم بعمله ولا يجب عليكي ان تفعلي هذا بنفسك وان تطلبي منه ما يعجز عن عمله فو ان كان يجبك وبه كل ما تتمنيه فلا يجب ان تبحثي عن عيبه الوحيد وهو ليس عيب من الاساس وتمسكيه عليه فحاولي ان تكوني متفهمه

يجب عليكي ان تقدري الامر فهو يعمل من اجلكم وليس الامر انه يتسلى مثلا فهذا عمله وهو امر ضروري لا يمكن ان تتخلوا عنه لهذا يجب عليكي ان تقدري هذا وان تحترميه ولا تتذمري من الامر بل يجب ايضا ان تسانديه وتكوني الى جانبه ولا تتركيه 

يا ابنتي العزيزه عليكي ان لا تهتمي كثيرا للامر فانتي الان يجب ان تهتمي بطفلك فقط فلا يوجد اي شيئ اخر يحتاج ان تهتمي به الان لهذا يجب عليكي ان لا تهتمي كثيرا للامر الان ففي اي حال من الاحوال هو لن يستطيع ان يوقف عمله لهذا يجب ان يعمل وان تتادي الامر

يا ابنتي ان هذا عمله ويجب ان تقدري اهتمامه به فلا يمكنك ان تلوميه على انه يركض خلف عمله ففي النهاهي انتي وطفلك من ستستفيدوا من هذا الامر فلا يجب عليكي ان تلومي عليه بسبب ركضه خلف العمل والمال فهذه الان ضروره من ضروريات الحياه 

يا ابنتي يجب عليكي ان  تتحدثي معه وتوضحي وجهه نظرك له فلا يجب عليه ان يتركك كل هذا الوقت لكن ايضا يجب ان تفهمي انه يعمل وان هذا امر ضروري ولا يمكن ان يتوقف عن فعليه فليس في يده اي حيله يفعلها ليتخلص من الامر 

يا ابنتي عليكي ان تصبري الان على الاقل فلا يمكنكا ن تفكري بهذا الشكل الان فعليك ان تنجبي طفلك اولا ومن ثم يمكنك ان تفكري في بقيه هذه الامور وان تفكري في زوجك وفي عمله وتاخره وكل شيئ لكن لا يجب ان تضيعي وقتك وتركيزك الذي من المفروض ان يكون من اجل ابنك الان

يا اختي عليكي ان تتحدثي معه حتى وان كان لا يفتح مجال لهذا فعليكي ان تفتحي معه الحوار رغما عنه وتوضحي له مشاعرك وما الذي تشعري به وما الذي تريديه حقا فهذا ما يجب علكيي ان تفعليه حتى تستطيعي ان تنتهي من هذا الامر 

عليكي ان لا تهتمي الان الا بنفسك وبطفلك اما زوجك فهو غير مهم الان على لاطلاق فعليكي ان لا تشغلي بالك بما الشيئ الذي يفعله او انهيعمل لوقت طويل ولا يوجد وقت لكي يتحدث معك لكنه يفعل هذا من اجل ابنه ومن اجلك في النهايه فلا يجب ان تقسي عليه

كثير ازواج عندهم هذه الصفة السلبية، حاولي تتأقلمي معها او انك تكوني صارمة وقوية في هذا الامر وطالبي بحقوقك حتى يقتنع انك صاحبة حقوق ولك الحق ان تعيشي في جو هادئ وروحاني وسعادة

انتي كيف تريدين ان تعيشي ؟ احضري زوجك وتناقشي معاه وان الموضوع زاد عند حده ,, واهماله لك سبب لك حاله نفسية وانك متعبه ومحتاجه له في كل اوقاتك ,, اجعليه ان يخصص لك وقت خاص لكي وله ,, علشان ما يصير النفور مستقبلا ,, تقبلي تحياتي .

تقربي منه بمهاتفته في عمله للسؤال عنه، أو ترك رسالة ودية على جواله تشعره أنك تشتاقين إليه حتى في عز انهماكه بالعمل، وهو ما سيجعله يلتزم بالرد عليك ومبادلتك الرسالة بمثلها اجلسي معه واخبريه انه في عندكم مسؤوليات وعيه انت القادره على ان تغيره صدقيني با بنتي 

يا بنتي للاسف انت السبب في وصولك الى هذه المرحلة  وانصك بان  ترتبي لقاء أسبوعي أو شهري لتناول الطعام خارج المنزل .. بدعوة منك .. ورتبي زيارات اجتماعية للأهل معا أسبوعيا أو شهريا.واعرفي المسؤاليات الي عليكم وشو لازم يعمل هو اخبريه بان يفعله هي ما رح يقدر يتهرب 

اختى ان الرجال يهربون من اللوم والاتهام انه مقصر ويشعر انه محاصر لذا يهرب المراه الذكيه هى التى  تجعل زوجها يهرول الى البيت مسرعا حتى يلتقى بها وتكون له السند والتى تهون عليه اليوم ولكن كلما يعود زوجكك الى البيت تريدى ان تتكلمى فى مشاكل وانه لا يهتم  عليكى بذكاؤك ان تجعليه يهتم دون ان تطلبى ذلك تدللى وتكلمى بهدؤء وعبرى انكى تقدرى تعبه وعمله وهكذا

الحل ان تجهزى اغراض طفلك  وتشترى له الثياب والاشياء الخاصه به وان تفرحى بقدومه وتتركى مشاكله ومشاكل اهله جانبا وان تسعدى انتى ستكونى اما قريبا ويكون لديكى طفل قطعه منكى فلا تهدمى فرحتك بالانشغال فى مشاكل ومحاوله لاصلاح الحياه الان استغلى تلك الايام والفرحه لانه غاليه للغاية 

هل جربتى ان يعود الى البيت ويجد عشاء رومانسى ويجدك فى احلى الثياب وتحاولى ان تخففى عنه مشقه اليوم ودون لوم ودون شعوره انه مقصر معكى وانكى تشعرى بالوحده وانه غائب عنكى هل جربتى ذلك ان فعلتى ستجدى الانسان الرومانسى الذى احبتيه وتزوجتيه

انتى تشعرى بالفراغ وتنتظرى منه عندما يعود الىىالبيت يغنشج ويتسالف معكى ولكن انتى لا تقدرى حجم الضغط النفسى الذى يمر به فى العمل ويقضى على طاقته فيعود الىةالبيت ا يملك اى طاقه للحوار والنقاش وان يدافع عن نفسهوان يستمع الى شكواكى النراه الصالحه هى من تغين زوجها على الحياه

الم تعرفى طبيعه عمله قبل لزواج وانه يتطلب ان يكون بعمله طوال اليوم ام انكى كنتى ترسمين صورة للزواج  مثاليه اتركى امر الحب والمشاعر لان الحياه الحقيقيه والمسؤليات غير تلك الصورة تماما وانه لابد ان يتعب ويجد حتى يوفر لكم النفقات وعليكى ان تساعديه ولا تضغطى عليه