صدمت من متابعة زوجي لمواقع سيئة وفتيات عاريات

انا نفس مشكلتك بس الفرق انه بيتفرج علي مواقع رقص للبنات وانا كمان مش مقصرة ولسه مصدومه منه كنت بفكر بيبادلني نفس الحب ولما عرفته اني شوفته بيتفرج قلي دي نزوة اعمل ايه وتصرف ازاي معاه

سيدتي انت تبالغين جدا. فعلا بعض النساء يعشقن تنكيد حياتهم. 

كل الرجال كده 

لا تلتفتي لمثل هذا ما دام يحبك فهو في النهاية انسان والانسان محل النقصان

كل الرجال بيحبوا الهبل والرقص بس انت اللي هبله وعايشه بعالم تانياذا الاشي بس مقتصر على المشاهده وحب الفضول فهو لضعف الوازع الديني عنده واللي هو انت لازم تركزي على تنمية الناحيه الدينيه عنده عن طريق انكم التنين تحضروا محاضرات دينيه تبعتيله معلومات دينيه وهكذالكن انت اللي وضعك مش طبيعي وحتخربي بيتك على مشكله عاديه وانصحك بعدم مراقبته ابدا وانك تصحي انت من غفلتك وتركزي مع جوزك على هاي الاشياء معه لانه كل الرجال بيحبوهاوما دام انه بيحبك وبيحترمك وبيقدرك فاحمدي ربك مليون مره وارجعي لصوابك لانه اذا ابتعدتي عاطفيا عنه ممكن تخليه يكلم الفتيات العاريات وتوصليه لعلاقه معهمفصحصحي وكوني واقعيه واعرفي انه مخ الستات بيختلف عن مخ الرجال

السلام عليكم ورحمة الله...هذه المشكلة منتشره في زماننا بشكل كبير..وكلنا ذوو خطأ... انا رجل ومتزوج واحب زوجتي واولادي... لكن سبحان الله لا يكاد يخلو موقع من هذه الأمور....وبفطرة الرجل وما خلق عليه فإن جسد المرأه يلفت نظره... ويحب ان يكتشف..هذا لا يعني انه لا يحبك... لكن هي نزوه وتاكدي انه يحاول ان يبتعد...هذا أيضا لا يعني انه رجل سئ كلنا ذوو أخطاء ولو رفع الله ستره عنا لما تكلم احد مع الاخر...واخر نصيحه احبي زوجك واهتمي به وبنفسك المراقبه والتدقيق والتدخل في الخصوصيات تؤدي إلى المشاكل.... لا تقولي لا توجد خصوصيات في الزواج... فعندك أمور خاصه بك مثل أمور بينك وبين اهلك صاحباتك اخواتك... لا تحبي أن يطلع عليها زوجك... ستقولين هي أمور لا شان له بها... اقول لك أيضا هنالك أمور لا شان لك بها... ما يظر لك من تعامل قابليه بالقبول 

بالله  اعتقدت اي مصيبة فعلها زوجك  هههه اعتقدت انه سيكون مثلي جنسيا  صدمة  هههههه و انت تتحدثين عن صور ههههههه انت تبالغين

ياعزيزتي انت عاملت زوجك ونظرت له على اساس انه ملاك مفيش مثله وهو انسان مثالي لايصدر منه تصرفات غير مثاليه او تثير الشك انت غلطانه بهذا الاعتقاد هو انسان اعتيادي فيه الحسن وفيه القبيح تقبليه كما هو وحاولي توضحي له سبب جفائك معه استوعبيه لا تنفري منه وتعامليه كأنه نكره ففيه من الحسنات مايكفي انت تستمري معه واعلمي ان التناقض صفه موجوده بأغلب البشر فتعقلي وتعاملي مع الصفات الحسنة التي فيه ومتخربيش حياتك بأسباب صغيره

إن كنت ِ سكرت ِ حساباتك ِ كما تدعين !!!بحساب من تكتبين الآن ؟

لا تتوقعي أن يتنوب عن هه الأفعال بالسهولة التي تتصورينها ان كنت تحبي زوجك تخيلي أنه يعاني من مرض ما و عليك أن تحاولي أن تساعديه لأن يتعافى منه و لكن لا تشعيه أن عليه أن يترك الأمر بين ليلة و ضحاها أكدي له أنك بجانبه ان كانت نيته صادقة بالتغيير 

لا تتوقعي أن يتنوب عن هه الأفعال بالسهولة التي تتصورينها ان كنت تحبي زوجك تخيلي أنه يعاني من مرض ما و عليك أن تحاولي أن تساعديه لأن يتعافى منه و لكن لا تشعيه أن عليه أن يترك الأمر بين ليلة و ضحاها أكدي له أنك بجانبه ان كانت نيته صادقة بالتغيير 

أنت تتكلمي عن نفسك و تريي من الطرف الخر أن يشبهك و هذا أمر صعب ,, أنا برأيي أن عليك أن تقربي من الان ما هو المصير الذي يناسبك أنت و ماذا تريجي من زوجك ,, ان كان لا يستجي لأن تهديه و تصلحي من شأنه من الأفضل أن تنفصلي عنه و تتركيه للمصر الذي اختاره هو و تهتمي بنفسك و أطفالك 

جعل الله تعالى قوام الحياة الزوجية على الود والعطف والتناصح المتبادل بين الزوجين ، اعلمي يابنتي أن زوجك ليس بكاذب عند حديثه عن حبك وكرهه للفجور على وسائل التواصل ، لكنه مبتلى ولا قدرة له على رد إضلال وشهوات الشيطان والنفس وخاصة أننا في وقت نلاحظ فيه أن كل شيء يقصد به تدمير الأخلاق والقيم ، مع ميل الإنسان إلى تلك المثيرات يقول الله تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين ) وهذا لا يلغي ولا يغير حرمة النظر إلى ماحرم الله تعالى لكن ذكرت ذلك لتعي أنه ليس بمخادع أو كذاب ، أحد الصحابة الكرام كان يشرب الخمر وهو من الكبائر فجاء فجُلد ثم شرب فجاء فجُلد ، فقال أحد الصحابة عنه لعنه الله ما أكثر مايشرب الخمر ويغضب ربه ، نهى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم عن لعنه فقال ما علمنا إلا أنه يحب الله ورسوله ، أي هو ليس بكاذب أو منافق لكنه مبتلى لا يستطيع مواجهة هواه ونفسه الأمارة بالسوء ،يقول الله تعالى منبها إلى حرمة تلك النظرات ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) أنصحك بمناقشته ومحاورته مع الإشفاق ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبيني له أنه أب وقدوة وأن صلاحه هو صلاحك أنت والأبناء ، بيني له أن من عاش على شيء مات عليه وختم له عليه إن خيرا فخير وان شرا فشر ، أخبريه أن من نظر إلى عورات النساء سلط الله من ينظر إلى عوراته وأهل بيته ،حدثيه عن هذه القصة ما أبلغها من قصة ..قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بمطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير . فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق ، فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال :  يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ، وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح ، وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً ، فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير ، خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول  إنّا لله وإنّا إليه راجعون  ، ثم الحوقله أن يقول  لا حول ولا قوّة إلا بالله  ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد ، ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب :  يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟  ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة :  يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا  ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعلعليك بالإكثار من التزين له بلباس الذي يحبه وأن تعرضي نفسك عليه كل يوم وهكذا إن شاء الله يجد الطريق الحلال المرضي لربه

كنت تفرجت مرة على فيديو يتحدث عن أضرار مشاهدة تلك المواقع بسبب الفضول فقط، وقرأت تعليقات الرجال على الفيديو ،أكثر من يدخل إلى ذلك المستنقع لا يخرج منه، خلاص، كم من واحد حاول أن يتوب ويتوقف عن مشاهدة الحرام ولكنه لا يستطيع لأنه أصبح مدمنا ،الله أعلم إن كان زوجك سينجح في الخروج من ذلك المستنقع اذا واجهتيه ونصحتيه وهددتيه بالفراق أم أنه من الذين ران على قلوبهم ولم يعودو يعرفون الحلال ولا الحرام ،باب الفتن اذا فتحه  أحد لا يغلق، كان الله في عونك أختاه وكل امرأة ابتلي زوجها بمشاهدة الحرام ،لأنه ليس هناك إلا طريقين، إما تواجهينه وتطلبين الطلاق اذا لم يكف عن فعلته الشنيعة (غالبا كما ذكرت لا يستطيعون تركها) أو تستمرين معه وتتجاهليه وكأنك لا تعرفين شيئا لكي تستمر الحياة معه في حال وجود الأطفال 

اولا. لا تعتقدي انه زوجك فقط اغلب الرجال فيهم هذا شي.لا تنصدمي.. ماكان عليك أن تتجسسي عليه. وطالما انها مشاهدات فقط. فلزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك ويصرف قلبه عن هذه الامورولن تجدي ملاك من الرجال فاغلبهم على هذا الحال إلا من رحم الله.. عليك أن تشغليه بانوثتك ودلالك. ولا تفرطي فيه طالما كل هذه الصفات فيه وهذا الأمر يمكن حله بالدعاء والصبر والاهتمام منك بزوجك من الإغراء وغيره وسيعود. 

من الواجب عليكي يا اختي الحبيبه ان تحاولي ان تكوني هادئه مع زوجك وان تاخذى عليه دليل وتواجهه لانه فى الن عليه لن يستطيع الإنكار وعليكي أيضا ان تحذريه اذا قام بذلك مره اخرى فانتى سوف تنفصلى عنه فإذا كان هو يحبك فلن يرضى بالامر وسوف يبتعد عنهم وان لم يفعل اذا فهو لا يستحقك

تحدثي معه يا عزيزتي ، واخبريه ان الامور لن تسير بطريقة سليمة بهذا الشكل ، وان عليه ان يعود الى الطريق السليم ، ربما من الاساس لا يعرف انك تعرفين تلك الجريمة التي يرتكبها يا عزيزتي ،الحديث والنصيحة قد يفيد خاصة اذا اصابه هذا بالاحراج

من وجهة نظري انه كثيرون صاروا يمرون في مرحله كهذه من باب الحشريه او التغيير ولكن ذلك ليس عذرا طبعا، المهم إذا لم تعطيها أهميه سيمل منها عاجلا ام أجلا ويتركها خاصة بعد ان يلقى منك اهتماما اكثر، تقربي منه واكسري روتين علاقتكما بامور جديدة تجذبه للواقع بدلا من هذه الافلام.

موقف صعب بلا شك و لا بد انه يثير قلقك ولَك الحق في ذلك. فاتحيه بالموضوع وافهمي منه حقيقة الامر واعرفي ان كانت ميولا ثابتة أو مجرد امر عابر ، كوني واضحة وصريحة برفضك لهذه الأمور منذ الان، التراجع الان اسهل عليك ان لم ترضي بردة فعله وموقفه تجاه هذه الأمور.