أنا وأختي شبيهتان جداً لكن زوجي أُعجب بأختي!

ان الموقف صعب ولكن الله وقف بجانبك واعاد اليكى زوجكك فلا ترفضى الفرصه وتفكرى بالماضى وانما حاولى ان تبعدى تلك الفكرة عنكى ولا تتذكرى ما حدث حتى لا توغرى صدرك نحوه وتعيشى فى عذاب وندم

مادام جاء بعد فترة من تصالحكم واعتذر لكى اذا هو فكر جيدا وعرف انه اخطأ وانه لو اعتذر وقتها لقلت انه يريد انهاء الموقف باى شكل ولكن انه يفكر فترة من الوقت وياتى يعتذر هذا يدل على انه بالفعل شعر بتانيب الضمير  نحوك ويحاول اصلاح الامر ساعديه ولا تقفى امام الموقف فقط

لكى الحق الا تنسى وخاصه انه جرح انوثتك وكرامتك كامراه وهذه الاشياء لا ننساها وانما نتعايش معها ولكن تصيبنا بالم لا يمكن ان يخرج من قلوبنا لذا اقول لكى حاولى ان تنسى وتتعايشى مع ألمك  واستمتعى بحياتك معه على قدر المستطاع 

اعتقد انها وساوس لانك لم تذكرى اى مواقف تؤكد لكى انه مازال متعلق بها او يحبها وانما هو عاد الى رشده وعرف انهاا وسوسه شيطان وجاء واعتذر وعليكى انوتنسى الامر  تماما وان تحاولى ان تجعليه يحبك انتى فقط  ولا تذكريه به 

يجب أن تسامحي لتستمر الحياة فأنت بهذه  الأفكار ستدمرين علاقتك بزوجك و لا تحاسبيه على النظرة التي ينظرها و من الجيد أنه اعترف لك لأنه شعر بتأنيب الضمير و كان عليكي أن تساعديه لكي ينساها لأنه هو أيضاً من الواضح يريد ذلك .. أرى أن لا تكوني عوناً للشيطان عليه

كلما كانت الزوجة قريبة من الله كان زوجها قريب منها و محب لها و لا يرى غيرها .. صدقيني القلوب بيد الله و حتى تظمني قلب زوجك عليكي أن تكوني مع الله و قريبة منه و لا تكفي عن الدعاء له و لك و أن يجمع الله بينكم على خير و أن يبعد عنكم كل ما يفرق بينكم ,,

هذا درس لك حتى لا تري أحد من محارمك لزوجك اذا كان بقصد أو بغير قصد و لا تحتفظي بصور أحد من عائلتك أو صديقاتم في هاتفك حتى لا يتكرر الموقف ,, فعلاً الشيطان يوسوس لك الآن حتى لا تهنئي بالحياة مع زوجك ,, اقتربي من الله و ادعي أن يعلق قلب زوج بك فقط و أن يحصنه و يملأه بخشية الله 

عليكي أن تحي نفسك من مثل هذه الأفكار التي لا تسبب لك الا دمار حياتك ,, و سواء أخطأ مع أختك أو مع غيرها بما أنه اعترف بخطئة و أنت قررتي أن تسامحيه فابدئي صفحة جديدة و لا تجادليه في الأمر مجدداً و كوني عوناً له على أن ينسى الأمر حتى لا يتكرر بسبب شكك فيه