كيف أوفق بين عملي ورعاية أطفالي

اذا كنت تنوين ان تنجبي طفل اخر فمن الافضل ان تنتظري قليلا حتى تكبر ابنتك وتستطيع الاعتناء بك ، كما انك تقولين ان زوجك متوفر له ان يكون في البيت وقت العصر بمعنى انه من الممكن ان يعتني بالأطفال وهذا امر جيد للغاية 

بالتأكيد يا عزيزتي لا تضيعي هذه الفرصة،  لا حل سوى أن تقبلي العمل ، فالفرصة جيدة للغاية ووقت العمل قليل جدا واعتقد ان العائد المادي مقبول، ولذلك انصحك ان تكوني ذكية وتغتنمي الفرصة وقومي بتأجيل امر الإنجاب بعض الشيء 

ان ما تشعرين به طبيعيه للغايه وقد مرتبه قبلك كنت لا اعمل ولكن قد جاءني اعملوا وظيفه جيده و كنت في البدايه متخوفه من عدم ادارتي للبيت والعمل ولكني قبلت العمل وكانت في البدايه هناك بعض المشاكل وعدم الاعتياد من اولادي على عدم وجودى في المنزل وكانت في البدايه تراودني بعض الافكار اترك العمل ولكني اثرت على الاستمرار به وبالفعل ولله الحمد اعتاد اولادي على عملي وانا ايضا واصبح الان البيت مستقر وكل من يقوم بعمل خاصا في البيت حاولي ان تتغلبي عن على مشاعر الخوف هذه

توكلي على الله ، طالما الراتب جميل ، وينفع فلا تضيعي الوقت ، حتى لا تهذب منك ، وان شاء الله يعينك على جهد هذه الوظيفة الاهم ان يكون زوجك مستوعبا لعملك ، وانه من الممكن ان يحدث تقصير التفاهم شيء مهم جدا بينكما

يجب أن زوجك يساندك ويقف إلى جانبك ولكن اعلمي ان أبنائك بحاجة لك فلا تفضلي العمل على حساب الأبناء وعليكي الانتباه لشيء واحد وهو موافقة زوجك على هذا الموضوع 

يمكنك تسجيل أطفالك في الحضانة وزوجك يجب أن يقف بجانب ويساعدك في احتضان الأطفال لان الحياة مشتركة والمسؤولية مشتركة 

لا تخافي من التجربه وانت لم تعيش فيها اي عليك انت انت وافقي على العمل وانت ذهبي اليه وتحاولي التوفيق بينه وبين بيتك و اولادك و تجعلين اولادك يشاركونك وزوجك ايضا يشاركك فيه المهام المنزليه وتترك الوقت والتجربه الحقيقيه للاثبات هل فشلت بين التوفيق بين عمل وبيت كاملا ولكن لا تجعلي الخوف يسيطر عليك وترفضين ها لمجرد التفكير فقط في فشلوك بالتوفيق بين بيتك واولادك وزوجك

ان من اهم الطرق التي تساعد المراه العامله على التوفيق بين بيتها وبين عملها هي تنظيم و تقسيم المهام عليك انت اجتماعي مع اولادك وزوجك وانت عرض عليهم الموقف الحالي او الوضع الحالي لبيتكم وانك سوف تعملين وبالتالي لن تستطيعي ان تكوني مثل ما كنت في السابق تتحملي كل اعباء البيت عليكم انت قسم الوظائف بينكم وكل منكم يلتزم بوظيفته ويقوم بها على اكمل وجه حتى يسير البيت بطريقه منتظمه ولا تشعر باي خللل لابد ان تقسم حتى طفلك الصغير لابد ان يكون عليه بعض المهام التي تكون مسئوليته وينجزها

 توكلي على الله و قبلي والعمل والوقت الذي بين الدوام الصباحي والدوام المسائي كافي ان تعودي بيتك وانت تعدددي طعامك وانت جهزي بيتك وايضا يجب على زوجك ان يساعدك وان يراعي انك الان خارج البيت تعملين وان راتبك سوف يساعد في الحياه مع زوجه تفاجئ بعد عليه ان يساعدك وايضا ان يساعد واولاده ولا تفكري الانف بالحمل في عليك لان انت تذهبي الى العمل و تنظمي وقتك ثم بعد ذلك تركي ذلك للايام

لا انصحك بقبول العمل لانك بذلك تكون طوال اليوم خارج البيت والفتره الذي ستعودين فيها البيت تكون بحاجه الى الراحه لانك ستكون متعبه من فتره الصباح وتعدي لفتره المساء وبذلك لا تعلمين ماذا يفعل اولادك و ما يضربه بحياتهم ولا توقعي ان يكون لك اي جهد انت استمع ل احد منهم فانصحك الا تقبلي لان اولادك هم الثروه الحقيقيه التي نعيش من خلالها ومن اجلها في

أنا أرى أن جميع المؤشرات ايجابية من عمل و طبيعته وووقته و وجود الراعي في غيابك عن البيت ,, لا تقلقي و حضري زوجك من الآن عن الحياة الجديدة في عيابك و اعلمي أنه اذا كان يشجعك أن النجاح في هذا العمل سيكون مؤكد 

حبيبتي يمكنك ان تنظمي كل شيء في بيتك وانت فهمي اولادك كيف يعتمدوا على انفسهم وان يحافظ على البيت في غيابك ويمكنك ان تجربي لفتره هذا الوضع وزوجتي ان كل شيء يسير على ما يرام فاستمر وان لم تجدي وجدت ان هناك خللا في بيتك فعليك ان تترك العمل وانت بتتفرغى  باولاد

لا ترفضي هذه الفرصة في البجاية و لا تشعري بالقلق واعلمي أن العمل في هذه الأيام مطلوب من المرأة حتى تساند زوجها في هذه الحياة و هذه الصعاب ,, اذا شعرتي بالدعم من زوجك و اهلك و الأصدقاء فلا تترددي في العمل ..

يجب أن تسألي زوجك في البداية عن قبوله لذه العمل و تتأكد\ي أنه سيكون السند لك في هذه الحالة لأنه مهما كانت ابنتك على قدر المسؤولية كما تضني يبقى الأب أكثر مسؤولية و أعمق تفهما لوضع الأطفال و تكون ابنتك المساعدة فقط