الزوج الذي يهين زوجته ويعاملها كالخادمة

تذكري أنك قررتي أنت أن تبني مع هذا الشخص عائلة رغم كل العيوب التي ذكرتيها وكل امرأة تخدم زوجها وأولادها ليست خادمه بل سيده هذا البيت والمسؤولة عن كل كبيره وصغيره فيه ، فهي التي تجمع شمل عائلتها تحت جناحها وهي التي تخلق أجواء الأسرة في بيتها . اعط لزوجك فرصة و تحاوري معه بطريقة هادئة منك لفهم ما يفرقكما لإيجاد الحل المناسب وللمحافظة على الأسرة التي بنيتماها معا.

من لا يحبك ويهتم بكي فلا يجب ان تعيريه اي اهتمام فانتي معه لأنك تريدي ان لا تتاثر نفسيه الاطفال فقط فلا يجب ان تهتمي له او ان تنتظري منه اهتمام أو سؤال حتى فليكن أبنائك أولويتك وحسب الا اذا كنت تحبيه و تريدي منه الاهتمام فهذا امر مختلف فان كنتي تريدي هذا فيجب ان تتفاهمي معه و تحدثيه و تصلحي من علاقتكم حتى يهتم بك 

أين كانت هذه العبارات و هذا التحسر قبل أن تنجبي هؤلاء الأبناء ؟؟ أين كانت هذه الأفكار و التحسر قبل أن تقرري أن تكوني أسرة مع رجل لا يملك بيت و لا يقيم لك أي كرامة ؟؟؟ الآن هو يعلم نقطة ضعفك و يعلم أنك ستعودي اليه لأجل الأطفال لذا الأفضل أن ترضي الآن بوضعم و تلغيه من حياتك ما استطعتي و تستثمري بأبنائك حتى لا تخرجي من هذه العلاقة بلا زواج و لا أبناء 

ما الذي يدفعك لأن ترضي بكل هذا الذل و الهوان ؟؟ ما الذي يجبرك على تحمل هذه الاهانات ,, أنت انسان مثله كرمك الله تعالى !! اشتري كرامتك يا عزيزتي و لا ترضي بأن تهاني منه .. الجئي لأهلك للقانون لمن يحفظ لك ما تبقى من كرامتك .. وما هو الحب الذي يتحدث عنه اذا كان يقلل من شأنك و قيمتك و لا يراعي الله تعالى فيكي ؟؟ أي حب هذا ؟؟ تمردي ولا ترضي بأن تنتهط حدود الله وتسكتي 

عزيزتي لا اريد ان أكون سلبي لكن من شروط وعوامل نجاح العلاقة الزوجية هي الشعور بالارتياح والتناغم والانسجام بين اي طرفين، واذا كان هذا الشعور مفقود فيجب إعادة تقييم الموقف و زواجكم من الاصل و ليس بالضرورة انه يكون لك معين كي تأخذي اي خطوة , انت ممكن تساعدي نفسسك و تكوني قوية و تواجهيه و تضعي له حد و لتصرفاته

أرى أن تكملي في هذا الطريق ، وتعلني عصيانك ، هو يتعامل معك بشكل غير إنساني وأنت لا يجب أن تسمحي له بهذا من حقك أن تعاملي معاملة محترمة ، نحن لسنا في القرن التاسع عشر ، نحن في زمن من المفترض أن يكون كل إنسان عالما بحقوقة وواجباته ، يجب أن يحترمك زوجك قليلاً

ولما تكونين خدامة ، لماذا تنظرين لحياتك ونفسك بهذه الطريقة ، أنت زوجة ومكانك فوق الرأس ، ليس عليك أن تكوني خادمة ، كان الرسول الكريم في خدمة أهل بيته ، وليس العكس ، أعرفي حقوقك ، وواجباتك ، الزواج ليس أن تكوني خادمة زوجك أفيقي

زوجك مشكلته الحقيقة ليست انه عصبي بل انه ظنان هو يظن السوء وهذا هو اسوا الصفات لذلك إذا لردتي عدم الدخول معه في مشكلات يجب ان توضحي له الامر دائما وتظهري له نيتك الطيبة دائما حتى تتجنبي المشاكل

اختي انت مو خدامه ولا جاريه عندو الرسول عليه السلام قال رفقا بالقوارير احترمو النساء الانسان الطيب ما بيجرح بلحكي ولا بتعمل مع مرتو ازا هو معصب من الحياه او الشغل المراه نص المسوليه عليه هي بتكون بحاله النفسيه عدم بس يدخل بيتو المراه بتستقبلو بضحك واهلا وسهلا هو بوز بحاره واصل ع ايش شايف حالو

انصحك ان  تقوموا  كما امرنا الله سبحانه وتعالى حكما من اهله وحكما من اهله وين ارادوا صلحا اصلح الله بينهما اي ان ياتي ومعه احد من اهله واياد مع اهل ويجلسون و تتكلموا في كل امور الذي تسبب المشاكل بين كما وكل من كم ياخذ عهدا على الاخر بمحاوله التغيير يمكن مع بدايه الحياه من جديد بينكما اصلح اوامر الله بينكما ويتغير وتكون هذه الفرصه الاخيره التي تعطيها وتنجح فيها له ان لم يتغير ويشعر مسؤولياته تجاه نفسه وتجاه بيت الطلاق والانفصال يكون هو الحل الحاسمه

انه لا يراعي الله بها ولا يشعر انها امانه بين يديه يجب ان يراعي الله يتقي الله بها بل انه يتعدى عليها بالضرب والاهانه وليس رجلا من يرفع يده على امراه وهو يعلم انها ضعف منه وانما هو ليس يعد من الرجال اذا انك انت وصلت معه بعد كل سنوات زواج الى مثل هذه المرحله من القر وعدم الشعور بحبه فعليها انتصر على طلب الطلاق و ان ترحم نفسها من الحياه معه ومهما حاولوا ان يمثل دور المحب المظلوم عليها ان تقف عند طلبها وتصر عليه

من نعم الله علينا انه حللنا الطلاق وهذه نعمه كبيره حتى عندما يصل الانسان الى هذه المرحله من الكره  وعدم تقبل الطرف الاخر لا يرغم نفسه على ان يعيش معه انه مهما حاول ان لا نفسه بانه يستطيع ان يتقبله او يعيش ومعه ويتحمل انه لا يفعل ذلك بل انه لابد ان ينفجر في وقت من الاوقات و يدمر كل شيء و ما دام انت مع هذا الزوج شعور بالحزن والهم في ذلك سوف ينعكس على نفسيتك مع اولادك ولن تستطيعي ان تربيهم جيدا لابد من الام عندما تربي اولادها ان تكون تشعر بالراحه النفسيه حتى تنقلها الى اولادها

لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيره لاهله وانا خيركم لاهله اي ان الانسان الذي ليس لديه خير لاهله ف ليس به اي خير في حياته فان كانت هذه المراه تستطيع ان تستغني عن هذا الرجل وتتكفل هي مصروفاتها ومتطلبات  واولادها فعليها ان تخرجه  من حياتها وحياه اولادها وان تبدا حياتها بدونه رب ما تقابل الزوج المناسب الذي تستطيع ان تكمل معها حياتها ويعوضها عن كل الانكسار والمشاعر السلبيه التي شعرتها مع ذلك الرجل

لقد قال الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما انفقوا اي ان الرجل يجب ان ينفق على بيته واولاده وزوجته وان راعي له فيهم ولكن كان لم يفعل ذلك فما الداعي وجوده او بان تكون المراه في عصمته فانه اعتاد على ان تكون هذه المراه هي الرجل وانها توافق على الاولاد وانما هو فقط يتم تعبانه ابا وله زوجه يحتاجها عند شهوته اي انه يستفاد منها وهي لا تستفيد منه اي شيء الا الضغط والتوتر فقط

اعتقد ان قله  وجود هذا الرجل في حياه المراه افضل بكثير موجوده في ان وجودي يسبب لها الحزن والهم وتلف الاعصاب و تحمل مسئوليه كبيره وتزداد مشاعر الكره تجاهها يمكن ان يعرضها ان تكون ضعيف امام اي نظره من اي رجل اخر تتوقع بنفسها في علاقات محرمه غير شرعيه ويكون هو السبب في ذلك فارى ان الطلاق من هذا الرجل والانفصال يكون افضل بكثير للزوجه والاولاد انفسهم