ايهما اولى الزوج ام الام؟

امك ثم امك تم امك

تراه سيتخذ نفس المو قف لو اقترحتي ان تتبرعي بكليتك لأمه ام والده و لو أراد هو أن يتبرع لوالديه هل ياخذ مشورتك او هل انت سترفضين ذلك اكيد لا سيدتي ان كانت كليتك هي امل والد تك في العيش فقومي بهذا دون تردد فهي وهبت لك الحياة يوم ولدتك ووهبت لكي صغرها و صحتها لما ربتك احسن تربية و اليوم من واجبك ان تردي لها جزء بسيط من خيرها فخذيه بالحسنى و ان لم يرضى فافعل ما يرضى الله

اكيد امك ثم امك ثم امك صدقيني لو هوي صارت معو القصه لا سمح الله واحتاج الكليه وكان هناك تتطابق بينكم كان اخذ كليتك دون تفكير او امه احتاجت كان قلك اعطيها لامي اتكلي على الله واذا في ممكن توصي امك بعد وفاتها ان تعيد لك كليتك اذا كان ممكن اعادتها لجسمك حتى لاتتاثري مستقبلا والاعمار بيد الله

يا أختي كان الله في عون أمك على ما هي فيه انت الآن يجب أن توازني بين وجود أمك في حياتك و بين أسرتك التي أيضا بحاجتك وز بحاجة للصحة التي ستتمتعي بها بعد هذه العملية و عليكي أن تجتهدي في ايجاد بديل في البداية و اذا استنفذت الفرص لاحول و لاقوة وعليكي أن تحاول أن تأخذي رضا زوجك بالتأكيد و اقناعه اذا انقطعت السبل

أولا أختي الجئي إلى الله مجيب المضطرين إذا دعوه وألحي عليه بالدعاء والصدقة لعل الله يحنن قلب زوجك .. وقد يكون للدين رأي والله أعلم فاسألي العلماء . نسأل الله جلت قدرته أن يحنن قلب زوجك وأن يسخره لكم في هذه المعضلة بالذات . ... طيب .. ماهي وجهة نظره وما سبب الرفض ؟

عليك انت اختاري امك  و انت هتعرفي على حقيقه زوجكك و كما انه انسان لا يفكر الا في ذاته فقط وان كان لو خيروك بين امك وبين زوجك في الام لا تعوض ولكن الزوج يمكن ان تعوضيه الزوج الذي لا يقف بجانب زوجته في هذه المحنه فانه لا يمكن ان يساعدها و يقف بجانبها في اي جانب من جوانب الحياه قال انه يضع زوجته في اختيار صعب بين امها وبين استمرار الزواج فعليك ان تختار امك وانت بكامل قوتك ورغبتك

ان كان هذا الشخص لا  يحبك كما انت تفهمين لك انا واقف بجانبك واشجعك  انك على اعطاؤك الكليه  حتى تكوني سعيده و تشعر بارتياح الضمير ولكنه اناني التفكير وهو يعلم جيدا كيف فضحت امك بنفسها وشبابها ثم بعد ذلك الطلاق الله بفقد اخيك ثم بعد ذلك بالمرض فانها مسكينه وتحتاج الى برقي والتضحيه من اجلها فانها لم تعذل اي شيء عنك بالضحك بكل شئ من اجلك تزعلك اعطي لامك كليتك ومنحها الحياه مره اخرى

ان المراه بعد الزواج تكون تحت طاعه  زوجها ولا يحلو لها ان تفعل اي شيء دون موافقته  حتى وان كان والديها على فراش الموت وهو لم يرغبوا ان تذهب الى زيارتهم فيجب ان تطيعه وقال لا تذهب وقال رسول الله صلى وسلم لو امرت المراه ان تسجد لغير الله لامرتها ان تسجد لزوجها وهذا دليل على الطاعه الكامله للزوج هاجيب قال لا تخربي بيتك وحياته الزوجيه

استفت قلبك ولو افتوك هكذا تعلمنا من النبي صلى الله عليه وسلم اعملي وفي على ما تشعر به وما تميل له واختار الجانب الذي تشعر فيه فانك سوف تكوني قويه ولا تسمحي لاي شخص ان يكثر بك القوه وعزه النفس فان زوجتي ليس من حقه ان يخيرك بينه وبين امه ان هذا امر خاص بينك وبين والدتك ويجب هو ان يعينك على ظهرها وعلى خدمتها ولكنه يفكر في نفسه فقط وبالتالي هو درجه تحمل الكويت حمل والزوج اكثر من ذلك ده لك قصر يا علي من حكيتك الى والدتك حتى ترتاح من الالام

انت تحتاجي الى راي  شرعي و فتوى شرعيه حتى تقومي بما يمليه عليك ضميرك يد تذهبي لا احد الشيوخ وعرض عليه الامر حتى يعبرك طاعه الام ام طاعه الزوج لانك هذا الامر ليس سهلا وليس مجرد اي شخص يفتن به ولكنه يحتاج الى اهل العلم وخبره اذا انصحك ان تذهبي الى شيخ او الى دار الافتاء الخاصه في بلدك وانت تستفت فيهم

ان الامر في غايه الصعوبه والاختيار بالفعل صعب كان الله في عون ولكن عليك ان تستشيري الطبيب هل اعطاء كليتك الى امك سوف يستمر لعده سنوات ام لام لكم عام فان اطباء يعلمون كم تنفق الجسد مع الكليه ومتى سوف يلفظها او يتوقف عن الحياه فان كان الامر قريبا الاعمار بيد الله ولكن الاطباء يكون لهم نظره علميه طبيه في الحاله المرضيه فلا يستدعي هذا ان تخربي بيتك وتهدى حياتك بل  سلمى امرك الى الله ولكن اخبارك الاطباء ان ذلك سوف يساعد امه في وانها حالتها سوف تتحسن كثيرا وان هذا يمكن ان ياخذ اعواما طويله يمكنكي انتصر على اعطائها في البيت فيه حتى ترتاح من الامها

بالتاكيد اوبدون  اي تفكير ان تختاري والدتك وانت عطي لها كليتك حتى تشعري بالبر والطاعه ويكون لك الاجر الكبير والثواب العظيم في الدنيا والاخره ولا يوجد اي شيء يضاهي بر الوالدين وخاصه ان امه قد رقبته انت و اخيك رحمه الله عليه واضاعت عمرها باكمله من اجلكم فان هذا يعتبر رد جزء بسيط من جمالها عليك وان كان زوجتي لا يريدك ان تفعلي ذلك اذا تختاري امك وانت واثقه من  اختيارك

يا اختى والله صعيب باش نجاوبوك انا في رايي تحدثي مع زوجك اكثر ولا تظهري له انك متشبثة برايك اتركيه لضميره بعض الوقت ربما عندما يراك غير متحمسة يغير رايه ويراف بامك. تحدثي معه برفق وبهدوء وتناقشا بموضوعية وليس بعنف وقلق. وفي الاخير استشيري قلبك وانصتي له فهو دليلك