بداخلي شخصيتان فاضلة ومنحرفة

اليك بالقران..افسحي لنفسك مجال لتلاوة القران جزء يوميا وستعودين لوضعك الطبيعي باذن الله..الرجوع الى الدين هو الحل

ان كنتي تريدي ان تعودي فيمكنك ان تعودي وان تستغرفي ربك وتنسي كل ما حدث وتتركي كل ما فعلته فتغلقي حساباتك فلا معنى لما تفعليه انتي الان فان اردتي المتعه فيمكنك ان تحصلي عليها بالحلال فيمكنك ان تتحدثي مع زوجك وان تعثروا نظام حياتكم لتستمتعوا بها لكن بالحلال 

يا ابنتي يجب ان تنسي الامر ولا تفكري به اكثر من اللازم فيجب ان تكوني اكثر حكمه ان تعرفي انكي تشعري بالملل من الحياه من حولك لكن يجب ان تعرفي ان الحل ليس في ان تفعلي امور خاطئه ومحرمه فيمكنك ان توقفي الملل بان تتفقي مع زوجك على تغيير نظام حياتكم 

يا ابنتي يجب ان تعرفي ان ما انتي به ليس انفصام شخصيه بل هو شعور بالملل من روتينيه الحياه التي تعيشيها فيجب ان تفعلي اشياء جديده في حياتك لكن ليست محرمه فيجب ان تسافري او ان تفعلي اي شيى جديد لتستمتعي بحياتك وان تكوني صداقات حقيقه وليس على الانترنت ولكن لا تخوني زوجك 

مستحيل فجأة تتحولين ؟؟؟زوري طبيب نفسي ...واكثري من قراءة القرآن وابدا لا توجد متعة في الحرام ...المتعة في طاعة الله و الاحساس بقيمة النفس و وضع اهداف عظيمة. في الحياة

أظن أن كل ما كنتي تتمناه تحقق الزوج المحب والبيت والاولاد يعني جنتك مقتصرة في سعادتك الدنيوية أما الجنة الحقيقية التي في السماء فلا تهمك بقدر ما تهمك الدنيا هذا في اللا وعي انا لا أقول انتي تقصدين هذا أما التدين والحلال والحرام فقط رياء أمام الناس أو كان نتاج تربية أهلك و المجتمع وليس تدين حقيقي الذي هو التدين بالافعال والجوارح وظاهريا أمام الناس وبالسر أمام نفسك ,وامام الله وبما أنه حققتي جنتك في هذه الدنيا بدئتي بلاوعي تبعك تبحثي عن تلك السعادة أو الشغف الذي كان مرتبط بتحقيق أحلامك ولم تجديها مع كل شيء حاولتي فعله لكي تستردي تلك السعادة الدنيوية حتى بالحرام ولم تجديها بل أصبحتي مدمنة علاقات محرمة و ستتعمقين في تلك العلاقات أكثر وأكثر حتى تصلين الى ما لم تتخيليه من قبل وبل قد تصلين الى التدخين وما شابه وكل هذا لكي تصلي لجنتك ولن تصلي بل سيزيد حزنك لأنكي تنافقين مبادئك وتعصين الله وستستفقين من هذا الهوس لما تنتهي حياتك بالطلاق والفضيحة لا سمح الله الشيء الذي أستطيع قوله لكي الشفاء في يدك وليس لا بيد الرقاة ولا بيد الأطباء النفسانيين لأنكي لا تعانين من انفصام في الشخصية ماتعانين منه هي تسبيق الدنيا عن الآخرة في الا الوعي تبعك فأنتي لا تعلمين هذا ولهذا لم تجدي الدواء الشافي لحزنك والحل بيدك أبحثي في الدين لكي تتعلمي كيف تكوني متدينة مع نفسك كما مع الناس وتتعلمي القناعة أيضا و لا تنسي كيفية قتل الأنانية المفرطة وابحثي في علوم الاجتماع و علوم النفس لكي تتعلمي كيف تضعين دائما أهداف جديدة لكي تسعى لتحقيقها لكن لا تنسي ان تضعي الجنة الحقيقية هي أسمى أهدافك و ليكن في علمك أن أكثر الشعوب سعادة أكثرهم انتحارا لأنهم عندهم مشكلة في السعادة الروحية وهذا ماتعانين منه فأنتي روحيا لستي سعيدة لأن التدين والفضيلة عندك أصبحوا عادة وليسوا مبادئ راسخة عندك فمن المستحيل ان يكون انسان قريب من الله و الله يحقق له كل أمانيه ولا يكون سعيدا قد يكون تحليلي هذا صواب وقد يكون خطىء فان كان صوابا فقد منحتكي نصف الشفاء وان لم يكن صوابا فأنا آسف على الازعاج أتمنى من الله ان يلهمكي الصواب وان يهديكي الا طريق الخير والسعادة الحقيقية

ومن يعرض عن ذكر ربه جعلنا لهو عيشة ضنك راجعي علاقتك برب العالمين بتشوفين الرضي باذن الله

اعتقد ان في هذه الحالة افضل حل هو ان تزوري طبيب نفسي ، فوجود شخصيتين تتصارعان داخل الانسان والشعور بهما شعور ماديا يدل على وجود اضطرابات وربما يتطور الامر الى هلاوس وقد يتحول الى فصام ،انصحك ان تزوري مختص في المشاكل النفسية 

الحل هو ان تحلي المشاكل مع زوجك وليس أن تسلكي طريق خاطيء، ان ما سبب هذه الهوة ببينكما هي الضغوط المالية وليس أكثر يا عزيزتي ، ولكن للاسف هذه الضغوط هزت شخصيتك بالكامل، والحل ان تعيدي بناء حياتك مع زوجك حتى لاتجدي هذا الفراغ العاطفي بداخلك وتملأيه بهذه الطريقة 

اختي العزيزة يقول الله تعالى وهديناه النجدين ، انت لا تحتاجين الى شيخ او علاج ، انت تحتاجين الى أن تحسمي قرارك فقط لا غير، من أجل أن تكوني انسانه صالحه ، اختاري سبيل الصلاح وليس أكثر ، ابتعدي عن طريق الانحراف كي لا تظلمي نفسك وقد جربت بذاتك وعلمتي انه لا فائدة منه وانك تزدادين حزنا فيه