أعيش ما بين نار الطلاق أو الصبر على ما أنا عليه

من اروع الادعية  التي قد اخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم ولها دور فعال في اطفاء روح السكينه والموده بين قلوب الازواج هو اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام عليك انت رددي هذا الدعاء اكثر من مره خلال اليوم   و في صلاتك حتى يصلح الله لك زوجك وعن تجربه شخصيه لقد كان هناك مشاكل كثيره بيني وبين زوجي ولكن مع الاكثار مع هذا الدعاء بفضل الله قد تبدل الحال 

افضل من ان تقولي اعيش مابين نار الطلاق او الصبر على ما انا عليه انت تلجئ الى  الله سبحانه وتعالى ان تصلي صلاه الاستخاره وتطلب من الله عز وجل ان يدلك على الطريق الخير ان كان استمرارك مع زوجكك هو الخير فانك سوف تستمر وان كان  الطلاق هو خير لك سوف تجدي الامور ميسره لذلك داوم على صلاه الاستخاره ولا تتركيها حتى ينير الله بصيرتك

حبيبتي لا ترد عليه دائما حوارك مع زوجك علاق لو ونقد وتشريح دائما انه مقصر ناحيتك ان الرجال يهربون من تلك التصرفات بل يظهر دائما انك ضغط عليه والنبي تظهري له انه ليس على قدر المسؤوليه ولا يوجد رجل علاقه على وجه الارض يعترف باخطائه او انه مقصر في حق زوجته بل انه يدافع ويجري نفسي المبررات فانت بذلك تضعين نفسك في مواجهه ولكنك سوف تخسرينها في نهايه حولي انت تركي هذا الحديث في تلك الفتره وانت تمتعي بحملك وتجعليه يساندك فيه نفسيا 

عزيزتي حوالي ان تطلبي كل ما ترغبين دون الاشاره الى اولاده او المقارنه بينك وبينهم فانه بالتاكيد اي رجل سوف يتعرض للمقارنه او الاختيار بين اولاده وزوجته سيختار واولاده الى اين تشير لذلك يكون الذكيه وتخيلي الاوقات المناسبه التي تطلب منه فيها المال و دائما تكوني قريبه منهم و علاقتك به علاقه متينة  حتى يستمع الى ما تريدين

قرار الطلاق ليس بالامر السهل والهين يجب ان ترتدي لحياتك جيدا بعده وهل عودتك الى بلدك الى اهلك افضل ولك وسوف تعيش بينهم مرحب بك و يتعاملوا مع طفلك بشكل جيد هل لديك عمل يؤمن لك مصروفات كانت وابنه يجب ان تفكر جيدا في الحياة بعد الطلاق ولا تختصري الان الامور على تصرفات وزوجكك   بل تفكيري بشكل عملي انك ليست بمفردك بل  لديك بعد وقت طفل يحتاج الى الرعايه والي المصروفات

قاطيعة وابتعدي عنه، من الواضح انه بدأ يتعامل بشكل ظالم اقرب الى الرسمية منه الى مشاعر المودة والعطف، وهذا يقتضي بك التعامل انت الاخرى معه بطريقة رسمية بمعنى "حقوق وواجبات" ومن جقك كسوتك ، وهو مقصر ومن حقه العلاقة الشرعية فإمنعيها عنه لأنه مقصر ، وابتعدي عنه لانه لا يحبك وانتظري التغيير 

بكل اسف يوجد أطفال وهذه هي المشكلة عندما يوجد بينكما اطفال فإن العلاقة لن تنقطع ابدا ولن يكون هناك سبيل للإنفصال، اعتقد ان الأمر في هذه المرحلة اصبح صعب فيه الانفصال عليك بالصبر ومحاولة حل امورك بالذكاء وبالعقل والحكمة واساليب ضغط اخرى غير الطلاق

من الواضح انه لم يحبك ، فهذه التصرفات ليست تصرفات رجل محب بكل اسف ، وعليك في هذه الحالة ان تكوني اكثر حزما ، هو ملزم بطفلة بكل تأكيد وعلى الانفاق عليه لكن اسلوب  عاجبك مش عاجبك مع السلامة غير سليم ابدا ولا يجب ان تقبلي بهذه الكلمة 

زوجي لا يعدل ان كان  هو لا يهتم بامور  بديهية والمعروفه في الشريعه وهو وجوب العدل بين البيتين  وهو حكم من الله سبحانه وتعالى حوالي اولا ان تلفتي نظره برقه ولطف الى هذا الامر وتذكريه عن انك احببته وقبلت الزواج منه لانك  رايت فيه الرجل الذي فيه كل المواصفات التي تحلمين بها الرجل دائما يحبون المدح ويحبون ان يروا انفسهم كان فارس في عين زوجته  حوالي دائما ان تقدم المدح وذكر الصفات الجيده به حتى يكونوا على استعداد ان يستمع وينصت ل ما تقولين  وينفذ   مطالبك

ان ال رجل عندما يتزوج للمره الثانيه يجب ان يكون عادلا بين زوجاته واولاده ولكن عندما يكون الزوج الغير عادل انه  ويتسبب فيه مشاكل كثيره بين الزوجات وبين الاولاد لذلك حاولي انتظر الى ان  تنجبى طفلك  رب ما هو يعدل بينه وبين اخواته اولاده والاخرين وبذلك تحصل على حق طفلك  في الحياه وانا ولو يهتم بشؤونه  ويحدث له كل ما يريد ذلك حوالي دائما ان تكون علاقتك بزوجكك  في فتره الحمل علاقه طيبه مستقره

لا تعتقد ان الطلاق هو الحل لان مشاكل الطلاق اكثر بكثير من العيش مع زوجكك لان المجتمعات العربية لا تقبل  تقبل فكره  الطلاق وتضع الحق كله على المراه انها لم تحافظ على بيتها و ينظر ر الجميع اليها الا انها مذنبه وايضا الاولاد تلوم الام على انها لم تصبر وتستمر مع الوالد حتى يكون الطفل بجانب والده اي ان الجميع يضع الحق على المراه سواء كانت مظلومه او ظالمه لذلك لا انصحك ان تفكري في الطلاق مطلقا

ان هذا الوقت ليس وقت اتخاذ القرار لانه بداخلك يروح وجنين يحتاج الى والده ويحتاج ان يعيش بين اهله و يتعرف على اخواته ذلك ان قرار الطلاق الان ليس في صالح في او صالحه فل عليك ان تستمر قليلا وتحملي هذه الظروف ولا تلوموني زوجكك وتتجنبى  معه المشاكل بل دائما اشعريه  انك تحبينه وتريد العيش معه ربما هذه المشاعر تجعله يتغير للافضل

حبيبتي ان الشعور بالظلم والقهر من ابشع مشاعرك يمكن ان يعيشها الانسان انه يشعر انه لديه حق ولكنه لا يستطيع ان ياخذه ولكن اولا فكري بهدوء وذكاء فربما عندما تنجب ولد كيف يتغير ويشعر معه مثل ما ينفع مع اولادي ويغفر له كل شيء لان الاب الجيد يكون ابا معك لاولاده لا يفرق بين هذا وذاك حوض الان ان تكوني هادئه حتى لا يؤثر ذلك على جنينك وانت تحمله بعض الوقت رب ما بعد انجاب كيف يتغير ويصبح ابا جيدا  لولدك  ليس امامك الان الا الصبر حتى الولاده

صدقيني يا سيدتي الكريمة ان سكوتك طوال الفترة الماضية على وضع زوجك للاسف هو السبب في وصولك الى هذه المرحلة ، فما لك الا ان تسعي في الحصول على طرف ثالث مؤثر على زوجك كي يتغير وضعه للافضل ويتكلم معه بشان واجباته الزوجية والانفاق على البيت بشكل صحيح 

ان الشعور بالظلم والقهر هو ابشع شهور ممكن ان تحصل عليه المرأة من زوجها لذا عليك ان تكوني قوبة وتواجهي زوجك وتطلبي منه التغير او الطلاق لان بقائك على تحمل هذا الحال بكل تاكيد امر صعب ولا يمكن لاي احد ان يتقبله وكانه شيء عادي 

سيدتي الغالية ما الذي يجبرك على تحمل هذا الظلم الذي ياتي من زوجك ، يمكنك الطلاق والعيش مع ابنك بعيدا عن هذا الاجواء المتعبة والمرهقة من هذا الزوج ، اطلبي الطلاق ولا تصبري لان الطبع غلب التطبع وللاسف حال زوجك لن يتغير