أيهما أفضل للمرأة الطلاق الجسدي والعاطفي أم الطلاق النهائي

الطلاق العاطفي بالنسبة للمراة موت لها فمن الصعب أن تعيشي في جو من الصمت والبرود والغربة في منزل واحد يفتقد إلى المشاعر والأحاسيس والحب زوجان تفصلهما حواجز غير مرئية على الرغم من عيشهما مع بعضهما سنوات طويلة وهو  الذي يعد أسوأ ما قد يمر به الزوجان في حياتهما الزوجية وإعلاناً لانتهاء الحب والأمان بينهما ومنهم من يعتبر أن الطلاق العاطفي أمان للمرأة من المجتمع و الحياة فيه عل أنها مطلقة رسميا ,, لكن منهم من يعتبر أن الطلاق ارتياح و مساحة من االحرية و نيل فرص جيدة تعتبر عوض عن ما فات وتجديد للحياة فالقرار في النهاية لك الذي يجب أن تدرسية جيداً

كل مراه لها نظرتها للامر يا اخي العزيز فلا يمكنك ان تجمع جميع النساء في فكره واحده فهناك من توافق على الطلاق الجسدي والعاطفي فثط وهناك من لا توافق وتفضل انهاء الامر فكل امراه لها نظريتها وشخصيتها التي تحكم بها على المواقف المماثله فلا يمكن الحكم بنظريه واحده وتعميمها في كل الحالات 

الامر نسبي ويعتمد على سبب الطلاق ويعتمد على المراه نفسها فلا يوجد قانون معين للامر يمكن الاعتماد عليه فلا يجب ان يعتبر الرجال كل النساء واحد لانهن ليسوا كذلك لهذا لا يمكن للرجل ان يفهم ابمراه والعكس لان كل منهما يحاول وضع قانون ثابت يتم السير عليه بينما هناك الملايين من النساء ولا يمكن ان يتشابهن في شيى واحد وكذلك الرجال 

الامر نسبي ولا يوجد قانون معين لاي شيى من تلك الناحيه فهناك امراه لا يمكنها نا ترضى باللاق الجسدي وهناك من تقبل فالامر يعتمد على ظروف اخرى فهل هناك ما يعوضها ام لا وهل هي قادره على الطلاق ماديا واجتماعيا ام لا فهناك العديد من الامور ابتي يجب التفكير فيها بدلا عن العاطفه والعلاقات الجسديه 

اخي العزيز المراه مثل الرجل تحتاج للعاطفه وتحتاج للتعبير عنها جسديا ايضا فلا يمكن ان يتم الغاء اي جزء من الامرين والرجل ايضا هكذا فان كانت المراءه بارده في اي من الناحيتين فلن يكون هناك حب وان لم يكن هناك حب فلا يمكن ان يكون هناك علاقه جسديه من الاساس بمعناها الحقيقي 

ولماذا يجب ان يكون هناك نقص في شيى معين فمن المفترض ان يكون هناك علاقه جسديه وعاطفيه فكل الاشياء مهمه في النهايه والنقص في شيى معين هو نقص في النهايه لا يمكن تعويضه بجزء اخر لهذا فان العلاقه الجسديه والعاطفيه للمراه تعتبر جزء واحدا في النهايه ومن المفترض ان تكون للمراه ايضا 

امساك بمعروف او تسريح باحسان...

بعض النساء تخاف الطلاق النهائي لأنها تحرم من الكثير تحرم من ابنائها و تحرم من الفرص التي من الممكن أن يكون فيها أي تعويض لها من فقدان المشاعر و غيرها من الأمور العاطفية فهي فرص لا تكون الا لحاجة اما مطلق و لا ينحب أو أنه كبير بالعمر و يحتاج ال السند و غيرها من الفرص الظالمة و الأهل لا يتوقعون عدوة ابنتهم لهم و بعد أن اطمئنوا عليها ستكون حمل ثقيل بنظرها عليهم و بنظرهم أيضا

حسب شخصية المرأة بالطبع بعض النساء ل تستكيع أن تعيش وهي مهملة لمشاعرها و لا تستطيع أن تصبر عل الجفاء و الكره و لا تعيش بالحب و الرومانسية وبعض لا يهمه كال هذا الكلام و تحب أن تضحي لأجل أطفالها عل أن تتركهم يتخبطون بالحياة و هم يشعرون بالنقص عن غيرهم و لا تنسي أن الأم تقدم دائما المشاعر الأسمى عل أن تفكر في نفسها و تعتبر أن هذه الأمور لا تخص الا المراهقين

ما يُعمل به وما يأخذبه العقل هو الطلاق النهائي و ليس العاكفي لأن الله تعالى يقول في كتابه و لا تذروها كالمعلقة ,, أي أن الطلاق العاطفي أصعب و أشد عل المرأة و أيضا ظلم لها و منعها من العيش باستقرار و راحة بال ,, و لكن بما أنك تتمتعي بالاأنوثة و الاحاسيس المرهفة لما لا تمنحي لزوجك منها لما لا يكون كل اهتمامك به الرجل عل الأغلب يميل لأن يتزوج كي يستقر عاطفيا لكا نبتعد عنه و نفكر أن الحب من الممكن أن يكون من شخص اخر لما لا تحاولي أن تصلحي من العلاقة اذا كان متمسك بك و لا يريد أن يطلقك