نرفض أن نعيد أختي لزوجها بسبب أمه

ابدا لم تكونوا علي حق شايفين نفسكم علي ايه ومتكبرين عليهم ليه اصلهم بيئه ومن مستوي تانياتقوا الله ربنا فضل الناس بالتقوى والعمل الصالحوالام لها كل الاحترام والتقدير وهي السبب الي جابت لها الزوج الي يسعدها ويتولي مسؤليتا والي هتقدموة النهاردة هتلاقوة بكرة

اكيد الحق عالطرفين بدون ما ادخل بالتفاصيلوثاني شيء ان كان عالفارق الاجتماعي كان عليكم دراسته قبل الزواج وليس بعدهوفي سردك له الآن فهذا يدل على تعاليكم عليهم!اخفضوا نفوس التعالي قليلا وسيمر مركبهم بسلام ويتم الاصلاح بينهم.فاني لا ارى اسبابا جوهرية في الخلاف بل عنادة وتياسة وشوفة حال

تسألين هل نحن على حق ..وانا أقول لك ربما أنتم على حق لكن القرار الاول والاخير هو لأختك..دعوها تفكر وتقرر من دون اي ضغوطات منكم لانه في حال حصول اي شي ضد رغبة اختك ستضع اللوم عليكم جميعا انتم سبب خراب بيتها وتنسى كل الاذى اللي لحقها من زوجها وحماتها..كونو حيادين وان كان عندك اخوة رجال في حال اختك قررت العودة لازم يكونو بالصورة ك نوع من القوة لأختك في حال زوجها وحماتها رجعو تمادو بالأذى ..والأهم من كل ذالك اعطاء فرصة بالعودة لأجل وجود طفلة بين اختك وزوجها ليس بغلط ..

المحزن في الامر انكم شايفين نفسكم من طبقة واهل زوج اختك من طبقة واكيد الاحساس ده واصلهم فطبعا حماة اختك بتتصرف بطريقة غير لائقة لاستفزاز اختك ماذا لو اختك قبلت ان تاكل عند حماتها في رمضان اكيد كانت اتجنبت امور كثيرة اخمها الطلاق يا اختي كم من المصائب الكبيرة تاني من مستصغر الشرر لابدوان تعوا جميعا كاسرة مستقبل الطفل الصغيرة 

لقد أخطأ زوج اختك لكن هناك طفلة بينهما اقترح ان ترجع اختك لزوجها مع عدد من الشروط مثلا تقترح ان يعطيها مبلغا ماليا معينا أو يعطيها شيء بالمقابل والهدف من هذا التعويض ان تشعره انه لا يستطيع أن يخطئ ويرجع بسهولة 

تعود له في حالةواحدة فقط ان يحافظ عليها ويبعدها عن امه ولكنه وبكل اسف لا يحدث هذا ، ولا يستطيع ان يسيطر على الوضع برأي ان تأخذوا كل الضمانات اللازمة اذا ارادت ان تعود له وغير ذلك فليكون فراق الى الابد فهي تستحق الاحترام

عليكي ان تتعاملى مع الأمر بطريقه أفضل من ذلك انتى ووالدتك لأنه من الواضح أن زوج اختك يحبها والا لم يكن سوف يحارب كل هذا حتى يتزوجها ولكن من المؤكد أنها كانت لحظه خطأ وهو قد ندم عليها ولذلك عليكي ان تحاولى أن لا تحكم انتى أو والدتك على الأمور بل على اختك هى من من حقها أن يكون لها القرار الأخير في حياتها مع زوجها 

من المؤكد أن زوج اختك قد أخطأ وهذا شئ واضح ولكنه لا يعنى ابدا ان تكون النتيجه هى أن تتركه اختك إلى الأبد خاصه وأنه يوجد بينهما طفل عليك منهما أن يحاول أن يتقرب من الاخر أو أن يفهم لا يزعج من الاخر وذلك حفاظا على تلك الاسره التى لا يمكن أن تقوموا بتدمير ها فقط بتلك الطريقه فى التفكير خاصه وأنه هنالك طفل بينها عليهم أن لا ينسوا امره

عليكي انتى ووالدتك أن تكونوا على وعى انه حتى وإن كان هو مخطئ وأيضا أن الموقف من بدايته خطأ ووالدته أخطأت الا ان هنالك طفل بينهم عليه ان يرى مع أختك وزوجها حتى لا يشعر بالتستر والضياع لأنه ليس من الطبيعي أن تعيش الحياه الكامله بدون اى اهتمام لحياه طفلها القادمه فقط تتعامل لاحل نفسها هى فقط وهذا لأن الموقف لم يكن يستحق كل ذلك

ان اختك الانسانه الوحيدة التى فى يديها القرار ليس انتى أو والدتك أو أى شخص إلا هى وزوجها لأن تلك هى حياتهم هم وهم أيضا من لهم الحق فى اختيار مصيرهم ولذلك عليكي ان تحاولى أن تقومى بنيتها فقط وفى النهايه هى التى بين يديها القرار الأخير وانتم عليكم ان تنتظروا قرارها القادم حتى تعرفوا إذا كانت تريد العوده إليه ام لا

من المؤكد يا ابنتى أن هذا القرار الذى اتخذته هو القرار المناسب لأنه من البدايه وتلك العلاقه ليست جيده أو على الأقل انها غير مناسبه لاختك بسبب والدته التى تحاول أن تتحكم فى حياه اختك وزوجها وهذا التصرف غير جيد بالمره وإذا عاده اختك إليه سوف تكون النتيجه سيئه جدا وهى فى غنى عن هذا الموقف والحياه المضطربه دائما

ان اهم شئ ف  هذا الامر هو رغبتها هى فقط سواء كنتم انتم موافقة على ذلك أم لا بل عليكي ان تحاولى أن تتحدثى معها انتى ووالدتها وان تظهر ذرا لها وجهة نظركم وان تطلبوا منها أن تحكم على الأمر بأكثر طريقه حياديه وان لا تترك لقلبها الحكم بل لعقلها وهى فى نهايه الامر من لها كل الحق فى اتخاذ القرار وتحمل نتائجه 

عليكي ان لا تستمرى فى تلك الطريقه فى حياة اختك حتى وإن كانت هى مخطئ فى قرارها ولكن ذلك لا يعنى ابدا انه عليكم انتم أن تتحكموا فى حياتها بل عليكم أن تكونوا أقوياء وان لا تسمحوا لها بتدمير حياتها عن طريقه أن تقوموا بإعطاء النصيحه لها فقط بدون اى تصرف آخر وعلى هذا الأساس هى لها الحق فى الاختيار سواء موافقه على العوده ام لا

ليس من الطبيعي أن تقوموا انتم بالحكم على اختك أن لا تعود إلى زوجها فى النهايه تلك حياتها سواء كانت قراراتها خاطئه أو أنها مناسبه ولكن عليكم أن لا تتدخلوا عليكي ان تتحدثى انتى معها تظهرى إليها رايك والأشياء السيئه التى من الممكن أن تحدث بعد كل ما حدث سابقا وهى لها فى النهايه حريه القرار فى الموافقه أو الرفض

ليس من الطبيعي أن تستمر حياه اختك بتلك الطريقه السيئه مع زوجها من الواجب عليكم أن تصدقون إليه وان لا تسمحوا له أن يتحكم بها بتلك الطريقه أو أن يترك والدته هى التى تبدأ فى السيطره على حياتهم مهما كان يحبها ولكن هذه حياتهم اى أنه من الواجب أن لا يتدخل اى انسان بها إلا اختك وزوجها فقط 

كون قويه لا تسمحى لأى شخص انتى ووالدتك أن يقوم بالتعامل مع أختك بتلك الطريقه فمن الواضح أن هذه الزيجه ليست مناسبه من البدايه ولذلك عليكي ان تحاولى أن تبعدي كل تلك الأفكار عن عقلها لأنه من الواضح أنه إنسان غير مناسب بالنسبه إليها وعليها أن تبتعد عنه وان لا تتحدث معه مره اخرى لأنه يسمح لوالدته أن تتحكم فى حياتهم 

من الواجب عليكي يا اختى العزيزة أن تجعل والدتك أو والدك يتحدث مع زوج اختك عليكم أن تظهر ا إليه خطؤه وأيضا ما تقوم به والدته وكيف يؤثر علي حياتهما وهو إذا تقبل كل هذا الحديث وقبل أن يغير  من نفسه وان لا يقوم بالموافقة على طريقه والدته إذا فلا يوجد أى مانع من أن تعود إلى زوجها مره آخرى خاصه وأنه واضح انه يحبها