كيف أهرب من جحيم زوجي وأحقق أستقلالي وحريتي

السلام عليكم ارجو من الجميع فضلا لا امرا عرض رأية لي تزوجت من فترة ليست بالقصيره من شخص كنت احسب جميع الرجال لاشي سواه لا اعلم هل هو حب ام اني اريد فقط الهروب من عائلتي التي تفرقت وكلن ذهب او (هرب من الوحده) في طريقة فقد رأيته ذلك الفارس الملثم الذي سياخذ بيدي الى بيت الاستقرار والامان والسعاده ووووو مع انه كان يمتلكني الياس بين الحين والاخرى انه سيكون مثل باقي الرجال بخيل وكذاب ويحبسني في البيت بدافع الغيره والدين ويرجع الامل ويعترضه اليأس وللاسف لقد كانت صدمتي موجعه من اول يوم فقد كان لايطيق بل ويتهرب من الجنس واذا مارسة انقلب وجهه وكأني قتلت له قريبا يكون حاقدا غضبان اسفا واتذكر اني انهرت تماما تماما ليس فقط اني احبه واريده لاكن لم تفارقني ثلاثة اسئلة هل انا قبيحة؟ هل هو شاذ؟ هل اجبروه بالزواج مني وهو يحب فتاة غيري ؟ كانت اسوأ شهور بحياتي اختلطت دموعي مع الارق لا يأتيني النوم اللا بالاكراه عواطفي تهيج فترة ثم تركد فترة حتى تصل ب اللا مبالاة وانصدمت اكثر ببخله ففي شهر العسل رفض ان ياخذ ملابسي للمغسله فلا يوجد لدي ما البسه واتذكر حينها اني طلبته ان نستاجر شقه رخيصه بها غسالة ملابس بدلا من فندق ٥ نجوم فقام بالضحك والاستهزاء مني اني وجه فقر ( فقط اريد غسل ملابسي فقد كنت نظيفة جدا لا استطيع لبس ملابسي مرتين او من دون كوي) فلا رضي بالمغسلة ولا بالشقة مما جعلني اغسل ملابسي في شهر العسل في بانيو الفندق بدلا من الاغتسال والتعطر كباقي البنات تفاجأت بكمية حقده على الناس وبخله الشديد فيما ارغب (ولكن اذا رغب واراد اشترى ولو بكامل راتبه) اما مااريد وارغبه فلن يضع ولا ريالا واحدا فلابد لي من شهور واسابيع لكي اقنعه اني اريد شيئا انصدمت ايضا بجهله وسوء ادارته في المال والحياة ثم كاانت الصدمه في كذبه اللا متناهي من اتفه الامور وحتى اكبرها واعظمها لا أحد يستمر بالعلاقة معه فهو كاذب وجاهل ومتكبر ولكن كان هناك شي كالمسكن لي فقد كانت هوايته الوحيدة هي السيارة وقيادتها لا شئ غير ذلك فقد كنت حبيسة بيت اهلي فلم اكن اخرج منه بتلك الكثرة ابدا ولكن لم نكن نتوقف لشي ابدا لا لاداء الصلاة ولا للطعام ولا قهوة فقد كنا نمشي يوميا مايقارب ٤٠٠ او ٥٠٠ كيلوا وهو صاااامتا كالحجر واحيانا نسافر ونننام يومين ثم نرجع كانت مشاكلنا كثيره جدا جدا بعد خمسة اشهر ذهبت الى امي وقلت لها انه لايناسبني واريد الطلاق فنهايتي معه لن تكون خيرا فهو يجرني الى الجحيم جرا فرفضت امي ذلك وقالت انه لايليق بسمعة عائلتنا كمحترمه ان تتطلق ابنتهم في هذا الوقت المبكر كان اذا اخبرته بشئ وائتمنته وكاني اقول له انشر الخبر كان يستهتر فيني الى درجة عدم الاحترام حتى اقوم بحبس نفسي اربعة او خمسه ايام حتى ينهار ويطلب مني الخروج وهو يبكي ثم يستمر باحترامي اسبوع ولا اكثر حتى يعود الصمت اليه ثم الاستهتار بي وعدم احترامي من جديد كان لاينزل معي للسوبر ماركت اما ينزل لوحده او انزل لوحدي وفي كلتا الحالتين كلن يدفع من عنده واذا طلبته واصريت يستعجلني ويغضب ولا يشتري اللا القليل بالعكس اذا نزل لوحده جلس ساعات ساعات واتى بكل ماتريده نفسه وكأنه يجازيني اذا نزلت ولكن بالمقابل كان يعطيني مبلغا زهيدا ويرمي بي باحدى المولات من عصرا حتى الحادية عشر ليلا كنت اذهب للكافيهات واجلس لارى الناس فانا كنت حبيسة بيت اهلي في قرية مظلمة خاوية لا احد بها فكانت الكافيها بمثابة مسكن لي وسعادة وكنت اقرأ كثيرا واشاهد واسمع فاصبح جوالي جنتي التي ليس لي غنى عنه وحتى لا اعود الى اهلي وتلك الحياة البائسة استمرت الحياة بمرها ولكن كانت سمتي الضحك والمرح لم اكن اظهر الحزن اللا ليلا حينما يغفو الجميع كنا حينما نسافر وقبل ان نصل الى المدينة المنشودة ينفجر غضبا الى درجة الضرب والصراخ فاصبحت لا اطيق السيارة ولا السفر كرهتها بدلا من محبتي لها كرهتا جدا جدا وكان يجبرني احيانا ان اسافر معه واحيانا اتمسك برأيي فاصبحت مدمنة مسلسلات كورية وتركية تاخذني بعيدا من واقعي تذهب بي الى حيث يعيش النساء بدون ضغوط نفسيه بحرية كيف يعشن الاستقلالية والاستقلال المالي اهمها لم اعد اطيقه ولا اطيق صوته ولا كلامه طلب مني ان نسافر لجده ثم بعدها الى مكة رفضت قطعيا ف البداية خوفا من المشاكل ولكن اصر كثيرا مما جعلني اوافق) ذهبنا الى جده و كان صامتا طوال الطريق وحينما اتكلم وكاني اتكلم مع جدار لا يسمع ولايتكلم فسئمت كثيرا كثيرا فتحت جوالي وبدأت بمتابعت مسلسلاتي كالعادة وهو صامتا لاحراك وقبل ان نصل ب ١٠٠ كيلوا تقريبا انفجر علي غضبا وضربا واهانه ولكني انفجرت خوفا وبكاءا وصراخا وبدأت بحالة هيستيرية وصرخت بوجهه ان لا يمد يده وقمت بضرب الابواب والزجاج واحاول كسر كل ماوصلت له يداي فخاف كثيرا واوقف السيارة وقام بالاعتذار الي وهدأني واوعدني بعدم تكرارها وهدأت واكملنا طريقنا دخلنا الفندق وكعادتي بدأت بممارسة رياضتي قبل النوم في غرفة الجلوس بينما هو هم بالنوم في غرفة النوم وفجأة وكنوع من التسلط طلب مني التوقف عن الرياضة لماذا؟ لا شي هل ازعجتك؟ لا لماذا تريدني ان اترك رياضتي ؟ فقط (كذا بس ) لا تسوين شي ونامي قلت اسفه واكملت رياضتي ذهب لينام وانا اغيض من القهر والكره والبغض له انتهيت وعندما هممت بالنوم وف الظلام الدامس قام فجأة برفع صوته ( لماذا الازعاج) فرجعت لي حالتي الهيستيرية وقمت بكسر المرأة والدروج وقمت بتصفيق وجهي وكسر الاكواب وضربه ضربا شديدا وهو فقط يحاول تهدئتي ولم اهدأ حتى اخرجته من الغرفه وقمت بالبكاء الهستيري طوال الليل وانا اهدد واسب واشتم وكان هذا اول ايامي بكرهه حقا من قلبي وبداية تمرد قلبي رجعنا الى ديارنا وهرعت الى اخي الاكبر وطلبت منه الطلاق فوافق وارتحت كثيرا وكسرت شريحة جوالي كي لايتصل واغلقت ابواب بيت امي التي لم تكن حاضره وعشت وحده لاتطاق ولكن كنت مصرة على رأي ولكن حصل مالم يكن بالحسبان اكتشفت اني حاملا بشهري الاول فنسيت كل مافعل لي من فرحة الحمل وكان شي لم يحصل وللاسف تمادى بضربي واهانتي ولكني لم اكن اسكت فلقد تعلمت ان سكوتي يزيد الطين بله ويجعله يتمادى ويتمادى فلا يردعه رادع ورزقت بولد ومن بعد الولد بولد اخر توالت الايام وحصل على دورة سنة في بريطانيا وحينما ذهب طلبت من اخي الاصغر مجددا الطلاق وان يبحث لي عن وظيفة وشقة بجانب بيته في المدينه فانا لا اريد القرية ابدا ولكن سرعان ماتبدلت النظرات وابدا لي الرفض التام والغضب ولم يكتف بهذا طلب من اخوتي مقاطعتي وسوء المعاملة حتى اعود من حيث اتيت فليس للمطلقة مكان سافرت الى بريطانيا واستمر هو باهانتي وضربي وامام اطفالي واما انا فاصبحت الكئيبة المحطمة واصبحت اعامل اطفالي كما هو يعاملني تماما وبنفس اللهجة والكلمة والغضب لا استطيع ان اتمالك نفسي ذهبت سنوات حياتي في كيف احل مشاكلي وكيف وكيف ولم اعط اطيق رؤيته ولا رؤية اهلي واتى ذالك اليوم الذي لا اعلم ماذا حل بي حينما رأيت فتاة تستقل سيارتها وبجانبها اللاب توب ومفتاح سيارتها بكامل حريتها بكامل ارادتها لا تسلط ولا اهانه ولا احتقار اتى ذلك اليوم لاهيم على وجهي بوسواس قهري اصابني حتى اللحظه هذه في كيف اهرب واطلب لجوء انا واطفالي وصرت اعيش بوجهين الوجه الذي اشتاق للوطن والوجه الذي بات يقرأ ليلا ونهارا كيف له ان يهرب ويعيش سعادته واستقلاليته ماديا ومعنويا وما من مانع له سوى انه يريد لاطفاله الخير ااتركهم ام ااخذهم وانا سابدأ من الصفر فلا استطيع ابدا تحمل المسؤلية لوحدي وها انا اريد ارائكم ومشورتكم