زوجي يقيد حريتي بعد أن تعودت على الحرية المطلقة فما الحل؟

زوجي يقيد حريتي بعد أن تعودت على الحرية المطلقة فما الحل؟ أنا امرأة، عمري 31 سنة، متزوجة منذ 4 سنوات، ولديّ بنتان، واحدة عمرها 3 سنوات، والثانية سنة واحدة، زوجي إنسان محترم، وعلى قدر حسن من الدين والالتزام، يحبني ويهتم لأدق تفاصيل حياتي، مشكلتي الحقيقية هي نفسي، تعودت على الحرية المطلقة، بحكم وفاة أبي في صغري، وأنا أكبر إخوتي، فتحملت المسؤولية مع والدتي، وحرّيتي كانت مقيدة بحدود الشرع، فلا أتجاوز حدودي، فلباسي محتشم، وأطبق تعاليم الدين قدر الإمكان، كنت أكره الزواج والرجال، وحتى الأبناء، أخطأت وتسرعت في زواجي، فأنا إلى الآن لم أستطع ولن أستطيع التأقلم، فزوجي يقيّد حريتي كثيرًا، وهو متشدد في أمور الخروج أو زيارة الأهل، ويرفض صديقاتي رفضًا قاطعًا
أضف إلى ذلك مسؤولية عملي كأستاذة، والذي يتطلب جهدًا فكريًا وجسديًا ونفسيًا، والمسؤولية الكبرى وهي تربية بناتي اللواتي أتعبنني جدًا، فبكاؤهن دائم ومستمر، ولم أستطع تقبل الأمومة، علمًا أني تعالجت لمدة معينة عند طبيب نفسي، وتناولت أدوية مضادة للاكتئاب، بعد أن حاولت الانتحار، لأني كرهت حياة الزواج، ولا أتقبلها، أردت الطلاق، ولكنني خفت من عقاب الله، لأن زوجي ليس بالإنسان السيئ الذي لا يمكن معاشرته، ولا أريد تفريق بناتي عنه أو حرمانهن من والدهن، رغم ذلك، صرت أنفر من زوجي داخليًا، مع أني أقوم بجميع واجباتي كزوجة وكأم، لكن كل هذا على حساب نفسيتي، فهي مدمّرة دائمًا
قمت الليل، ودعوت الله، وبكيت كي يهديني لحب زواجي وحياتي، حضرت دورات، وقرأت كتبًا، وحاولت التطبيق جاهدًة، لكن قلبي غير مرتاح، كرهت نفسي، فهي سبب تعاستي، وصرت أخاف على نفسي كثيرًا من الانتحار وعقاب الله، ماذا أفعل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
