أنا وزوجي دائما في عتاب وسوء فهم ومشاكل لا تنتهي

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... اكثري من دعاء اللهم لاتجعل في قلبي إلا انت اللهم أنزل علي السكينة والمودة واصلح حالنا واغفر لنا وأرضى عنا يارب العالمين.... واكثري من دعاء اللهم لاتجعلاتجعل في قلبي سواك ولا تعلق قلبي باحد غيرك أنت الأول وانت الآخر وكلتك أمري وانت خير خير وكيل وصدقيني ستفرج مشاكلك أن شاءالله وقيمي الليل واستغفري..

جميع المشاكل التي قلتها صراحة هي مشاكل بسيطة ويسهل حلها .. المطبخ .. دفاتر.. اقلام .. كل هذه ليست مشاكل من الاساس وكل البيوت تعاني منها ، ويجب ان تعتادي على التعامل بهذه الطريقة ، وتحلوا تلك المشاكل اول بأول وبطريقة مهذبة وبدون صوت مرتفع

يا ابنتي لا يجب ان تربطي نفسك اكثر بشخص بهذا الشكل فيجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل معه فهو لن يهتم لكي فيجب ان تكوني اكثر ذكاء وان تكوني اكثر حكمه وتنتهي من هذا الامر فان كنتي لا تفرقي معه فيجب ان لا يفرق معكي هو ايضا

يا ابنتي انه بخيل في ماله وبخيل في مشاعره فيجب ان لا تكملي معه ابدا فهذا الشخص لا يمكن ان يتم تحمله ابدا فيجب عليكي ان تكوني اكثر حكمه وان تتحكمي في الامر فلا يجب ان تفكري في ان تعودي له مره اخرى ابدا لانه لا يستحق ان تفعلي هذا

يا ابنتي ان كنتي مرتاحه بهذا الوضع فلا تعودي واطلبي الطلاق بشكل نهائي وخذي اولادك واهتمي بهم فلا معنى لبعدهم عنكي ابدا فخذي اولادك وانتهى من هذا الامر فلاا معنى لتعليقك نفسك بهذا الشكل ابدا اما امر اهلك فلا معنى له فسيتضالحوا معك لا تقلقي

ولما لم تفكري في الانفصال عنه ، او على الاقل التهديد بهذا المعاملة سيئة جدا وليست ادمية لم يأمرنا الرسول صل الله عليه وسلم بالتعامل مع الزوجات بهذا الشكل يا أختي الكريمة ، الوضع ككل غير مسموح به ومن حقك ان تعترضي وتثوري على هذا الوضع

حاولي ان تفتحي معه حوار تشكين فيه من هذا الوضع، واخبريه أنك ضقت ذراعاً بهذه الطريقة في التعامل يا حبيبتي ، ليس جيدا ان يعيش الانسان وكأنه يعيش مع جدار ، البخل العاطفي اسوء ألف مرة من البخل المادي بكل اسف ، ولذلك أدعوك للحديث معه وتعاتبيه

كل الرجال يختلقون المشاكل ، والمشكلة الاكبر انك تمسكين المسطرة وتقيسين مقدار الخطأ في كل مشكلة ، وهذا سوف يولد مع الوقت الحقد لديك وطبيعي ان تشعري انك تكرهيننه ومشاعرك تتغير تجاهه ، لا تضخمي المشاكل ولا تنظري لها بعدسة مكبرة ، كل هذا يمكن ان يمر مرور الكرام

العلاقة بينكما اصبحت مستحيلة وتعقدت بهذا الشكل يا اختي العزيزة وما اراه انه من الواجب عليك وعليه ان تبتعدا عن بعضكما قليلا ، باختصار خذي اجازة منه ، سافر شهري الى بلدك وارتاحي منه قليلا ثم عودي حتى تتجدد المشاعر من جديد مرة اخرى وتعودي بطاقة جديدة 

الأمور التي من خلالها اختلفوا بسببها في كل مرة وهي نفسها التي تسبب المشاكل بينكم حاولي ان تختثريها انت ايضا لا تدققين كثيرا على سلبيات زوجك لا داعي لان. تحاولي ان تكوني مثالية امامه احترمي وقدري تعبه كرري على كستمعة كلمات أرضية انت بادري يا عزيزتي لا ن حياتكم ستكون صعبة ان بقيام تعاملوا بهذا الأسلوب كل منكم ناظر لسلبيات الاخر

خذي الامور بهدوء وعندما تطلبية منه شيء اطلبيه بهدوء وليس بطريقة عنيفة لان الرجل عندما تستخدم معه زوجته العنف في الحديث سوف يستخدم هو ايضا طريقة اكثر عنفا وهذا في النهاية لن يفيدكما وسوف يتصاعد الموقف ا ان يتحول الى معركة حقيقية 

امر انتقالك من المنزل الى منزل اخر امر غير منطقي ابدا فليس بهذه السهولة من الممكن ان ينتقل الاشخاص من بيت الى اخر يا ابنتي العزيزة هذا امر غير منطقي ابدا ، هذا يحتاج الى ترتيبات واعداد ومن حقه ان يتباطأ في هذا القرار فهذا طبيعي جدا ، كن واعية لتلك النقطة 

أختي الكريمة ، الحقيقة ان حياتكما كلها جدال ولا شك في هذا ولكني ارى انها كلها مشاكل بسيطة وتافهة ولا ترقي الى ان يكرهك زوجك وتكرهيه ، هذا كلام غير منطقي وما بينكما اكبر بكثير من هذا فلا تضعي الامر برأسك بهذا الشكل، فما يحدث بينك وبينه يحدث بين كل المتزوجين 

أتعلمي لما يا عزيزتي لأنك و بكل بساطة تحملي عليه الكثير من الحقد بسبب أنه لا يستوعبك و لم يفهمك و لأنه يعاير بك طوال الوقت و أنت تتساهلي و تتجاوزي الأمر ,, لكن كان عليك أن تضعي له حج من البداية و أن تعترضي عل أسلوبه بقوة أنت صاتبرة على زروفه و هذا من حسن تربيتك و لمن أن يتحاوز معك و يهينك أنت و أهلك هذا ما كان عليك أن ترضي به لا تعتاقدجي أن الرجل يحتمر المرأة التي تسمع الاهانة و لا تردها بالطريقة التي تفحمه أنا لا أقول رجد الاهانة بمثلها و لكن من الممكن أن تترك الدور لأبيك أن يرجه لأن كلاهما رجل و يفهمون لبعضهم البعض ,, أو عل  الأقل تعرضي عنه الى أن يعتذر .. ومن الان لا تسمحي له و لا تحاولي أن تجادليه فيما هو مقتنع به كما يقصر معك أنت أيضا عامليه بالمثل لأنه لا يحق له أن يأخذ حقه بدون أن يؤجي واجبه من غير وجه حق